رالي حائل الدولي ينطلق اليوم بمشاركة خمسين متسابقا

أمير المنطقة يعطي شارة البدء للمحفل الكبير

عشاق الراليات على موعد مع انطلاق المنافسات في رالي حائل الدولي اليوم («الشرق الأوسط»)
عشاق الراليات على موعد مع انطلاق المنافسات في رالي حائل الدولي اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

رالي حائل الدولي ينطلق اليوم بمشاركة خمسين متسابقا

عشاق الراليات على موعد مع انطلاق المنافسات في رالي حائل الدولي اليوم («الشرق الأوسط»)
عشاق الراليات على موعد مع انطلاق المنافسات في رالي حائل الدولي اليوم («الشرق الأوسط»)

ينطلق سباق رالي حائل نيسان الدولي 2017 مساء اليوم الأحد بمشاركة خمسين متسابقا يتنافسون لقطع قرابة 1600 كيلومتر خلال المراحل الأربع من السباق التي ستكون متنوعة التضاريس بين الجبال والسهول والصحارى والوديان وذلك مراعاة للقيمة النسبية لطبيعة منطقة حائل الغنية بالمكونات الجغرافية المتنوعة.
ويرعى الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة للرالي, حفل انطلاق السباق في مركز المغواة بحائل والمستمر حتى السادس من أبريل (نيسان) الحالي, وذلك بحضور الأمير عبد الله بن خالد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية للرالي والأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية، والأمير سلطان بن فيصل بن سعد.
وسيعطي أمير منطقة حائل شارة البدء لانطلاقة مسابقة الرالي خلال المرحلة الاستعراضية التي تبلغ مسافتها نحو 4.17 كيلومتر في متنزه مشار القريب من مركز المغواة, حيث تهدف المرحلة الاستعراضية من السابق إلى تحديد ترتيب المتسابقين الخمسين في الانطلاقة أولا خلال المرحلة الأولى من الرالي لفئتي السيارات والدراجات النارية.
وتبدأ يوم غد الاثنين منافسات المرحلة الأولى من السباق والتي ستكون بمسافة 272 كيلومترا حيث تنطلق من قريتي أم القلبان وقنا وتنتهي في قرية ضبع قنا, على أن تكون المرحلة الثانية من السباق في محافظة بقاء وقرية تربة وذلك بمسافة إجمالية تقارب 302 كيلومتر.
وستكون قرية الفرحانية حاضنة لمنافسات السباق في يومه الثالث والأخير على أن تنتهي في مدينة جبة وذلك بمسافة إجمالية تبلغ 286 كيلومترا, ليصل إجمالي ما يقطعه المتسابقون خلال الأيام الأربعة من الرالي قرابة 1600 كيلومتر وذلك شاملة نقاط الربط والوصول لكافة نقاط الانطلاق والعودة.
وأبدى الأمير عبد الله بن خالد اعتزازه بالنجاحات المتوالية التي حققها تنظيم الرالي وصولا للنسخة الثانية عشرة, مشيرا إلى أن هذا الحدث يشهد تطورا كبيرا عاما بعد عام حتى أصبح بطولة عالمية مستقلة في أجندة الاتحاد الدولي للسيارات, موضحا: أن سباق الرالي والفعاليات المصاحبة له يحظى بدعم واهتمام ومتابعة أمير المنطقة رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، خاصة ما يتعلق بالجهود التنظيمية التي تستهدف تعزيز الحراك الاقتصادي الذي يحقق كثيراً من العوائد والمنافع لأبناء المنطقة من الأسر المنتجة والحرفيين وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وزيادة مداخيل منافذ البيع والتسويق، وتحفيز فرص الاستثمار في قطاعات الخدمات ومرافق السياحة والضيافة، وتطوير صناعة الأنشطة والفعاليات والبرامج السياحية والرياضية والثقافية والاجتماعية، ورحب بكافة المشاركين وزوار المنطقة.
من جهة أخرى وقف الأمير سلطان بن بندر رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، على عملية الفحص الفني للمركبات المشاركة في رالي حائل نيسان الدولي 2017. وذلك في المعهد الصناعي الثانوي بحائل, والتقى بالفاحصين الفنيين وقدّم شكره للقائمين عليها، مشيداً بالجهود المميزة التي يبذلها طاقم المعهد والطلاب المتدربون.
وأوضح أن الاتحاد ومن خلال الفحص الفني يسعى للتأكد من تحقيق شروط السلامة والأمان المتبعة في مثل هذه المنافسات التي يؤكد عليها الاتحادان الدوليان للسيارات والدراجات النارية, وأعرب عن سعادته لما شاهده من كفاءات وطنية أشرفت على فحص المركبات، معتبراً أن ذلك يأتي استمراراً للنجاحات المتحققة من الرالي، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود المميزة التي قدمها أعضاء المعهد من متدربين ومدربين أسهموا بشكلٍ فاعل في سير عملية الفحص الفني بالشكل الصحيح.
وكانت اللجنة الفنية في الاتحاد وبالتعاون مع إدارة المعهد أتمت عملية الفحص للمركبات المشاركة استعداداً لانطلاقته عصر اليوم الأحد من خلال المرحلة الاستعراضية من أمام مركز المغواة.
وجاء الفحص الفني للتأكد من مدى مطابقة المركبات لقوانين وشروط المشاركة في الرالي، بالإضافة إلى إجراءات السلامة المتبعة التي حددها الاتحادان الدوليان للسيارات والدراجات النارية؛ حيث تمر عملية الفحص التي تعطي السائقين بطاقة المشارك بكثير من المراحل منها: اعتماد معايير السلامة، ووجود الملابس الخاصة، والتأكد من صلاحيتها، إلى جانب خزان الوقود ووضع السلك المعدني على المركبة بالشكل الصحيح.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.