طفرة في حجم التبادل التجاري المصري - الأميركي

القاهرة تعرض فرص الاستثمار على مجتمع الأعمال في واشنطن

طفرة في حجم التبادل التجاري المصري - الأميركي
TT

طفرة في حجم التبادل التجاري المصري - الأميركي

طفرة في حجم التبادل التجاري المصري - الأميركي

قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة المصري، إن هناك تحسناً كبيراً في العلاقات التجارية المصرية - الأميركية، مع تحسن ميزان التبادل التجاري بين البلدين، مؤكداً أن العلاقات الاقتصادية المصرية - الأميركية علاقات استراتيجية، حيث تشهد طفرة كبيرة في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة.
ولفت قابيل إلى أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهي الأولى بعد انتخاب الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترمب، تُعدّ خطوة مهمة نحو فتح آفاق جديدة لتعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية وتبادل المصلحة المشتركة للدولتين.
وقال قابيل، في بيان صدر عن وزارة التجارة والصناعة، أمس، إن هناك فرصة كبيرة أمام البلدين لزيادة العلاقات التجارية المشتركة، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 5 مليارات دولار خلال عام 2016، حيث ارتفعت الصادرات المصرية بنسبة 6 في المائة وبلغت ملياراً و493 مليون دولار، مقابل مليار و405 ملايين دولار خلال عام 2015، في حين انخفضت قيمة الواردات المصرية من الولايات المتحدة بنسبة 26 في المائة، حيث تحتل مصر المركز الـ49 ضمن قائمة الدول المستوردة من الولايات المتحدة بقيمة بلغت 3 مليارات و506 ملايين دولار خلال عام 2016، مقابل 4 مليارات و752 مليون دولار خلال عام 2015، لافتاً إلى أن العجز في الميزان التجاري بين مصر والولايات المتحدة انخفض من 3 مليارات و347 مليون دولار في عام 2015، إلى مليارين و13 مليون دولار عام 2016، بنسبة انخفاض بلغت 40 في المائة.
وأشار قابيل إلى أن مصر تُعدّ أكبر شريك استثماري للولايات المتحدة الأميركية في القارة الأفريقية، وثاني أكبر شريك في الشرق الأوسط بعد الإمارات العربية المتحدة في عام 2015، حيث بلغت الاستثمارات الأميركية المباشرة في مصر نحو 33 في المائة من إجمالي تلك الاستثمارات في أفريقيا، لافتاً إلى أن الاستثمارات الأميركية تعد من أكبر 10 استثمارات أجنبية مباشرة في مصر، حيث تبلغ قيمتها نحو 23.7 مليار دولار، ويصل عدد الشركات الأميركية إلى 1221 شركة في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية والإنشائية والتمويلية والزراعية والسياحية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح وزير التجارة والصناعة أن أهم الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة الأميركية تضمنت ملابس جاهزة وسجاداً وأغطية أرضيات ومنتجات نسيجيةً ومنتجات ورقية ومفروشات وخليط عصائر فواكه وخضراوات وإسمنت بورتلاند أبيض، بينما شملت أهم بنود الواردات المصرية من الولايات المتحدة مصنوعات من حديد أو صلب وذرة صفراء وقمح وفول الصويا، وأجزاء أجهزة الهاتف مجهزة بخاصية (GPS)، وعجائن خشب وخردة وفضلات حديد.
وفي سياق متصل، صرَّح السفير ياسر رضا سفير مصر لدى الولايات المتحدة بأن زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن تمثل مرحلة جديدة في العلاقات المصرية - الأميركية، موضحاً أن من بين المحاور المهمة تناوُلَ التقدم الذي حققته مصر الحديثة بما في ذلك المشروعات القومية الكبرى. كما سيلتقي الرئيس برجال الأعمال من أجل توصيل رسالة مفادها أن مصر سوق مفتوحة لكل الشركات الأميركية وغير الأميركية، وأن مصر اتخذت إجراءات إصلاحية تجعل منها سوقاً جاذبة للاستثمار وترحب بكل مستثمر وتقوم بتذليل أي عقبات أمام المستثمرين الأجانب والمصريين.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.