ترشح 44 عملاً لجائزة الصحافة العربية في دورتها السادسة عشرة

«الشرق الأوسط» مرشحة لجائزة الرسم الكاريكاتيري

شعار الجائزة
شعار الجائزة
TT

ترشح 44 عملاً لجائزة الصحافة العربية في دورتها السادسة عشرة

شعار الجائزة
شعار الجائزة

كشف نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن أسماء 44 مرشحاً لنيل الجائزة في دورتها السادسة عشرة، وذلك بعد أن وصل عدد الأعمال التي تسلمتها الأمانة إلى نحو 5931 عملاً، حيث بلغت نسبة الزيادة في عدد الأعمال المشاركة هذا العام 6 في المائة، وهو ما اعتبر الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في عام 1999.
وسيتم تكريم الفائزين مساء يوم 2 مايو (أيار) المقبل، ضمن الحفل السنوي الكبير الذي يقام بعد اختتام فعاليات الدورة السادسة عشرة لمنتدى الإعلام العربي.
وقالت علياء الذيب، مديرة نادي دبي للصحافة، إن الأعمال المرشحة تعدّ فائزة، إذ لا يفصلها عن الفوز سوى فوارق ضئيلة في درجات التقييم، خاصة أن هذه الأعمال شقّت طريقها من بين مئات الأعمال لتحتل صدارة فئاتها، مشيرة إلى أن القيمة الحقيقية للجائزة في مدى إسهامها في تحفيز الارتقاء بمستوى جودة المنتج الصحافي على اختلاف قوالبه وأشكاله التي تغطيها جميعاً فئات الجائزة. من جانبه أوضح جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية، أن الإقبال المتزايد على المشاركة يعكس الثقة المتنامية التي تحظى بها الجائزة بين الصحافيين في مختلف أقطار العالم العربي، ويدلل على جدية الآليات التي استحدثتها الأمانة العامة للجائزة في مراحلها المختلفة، ويؤكد في الوقت نفسه على نزاهة عمليات الفرز والتحكيم التي تجري وفق المعايير الصارمة والمتخصصة في عالم الصحافة والإعلام على مستوى العالم.
وأكد أن عملية التحكيم الدقيقة بما تطبقه من معايير اختيار صارمة هي من أهم المقومات التي حفظت للجائزة سمعتها ومكانتها كأهم منصة تكريم لأهل مهنة الصحافة في العالم العربي، وهو ما يتضح من خلال الزيادة الواضحة في أعداد المشاركات عاماً تلو الآخر.
وضمت القائمة التي أعلنت عنها الأمانة العامة للجائزة، المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، ومنها المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الذكية وهي: صحيفة «البيان» الإماراتية، وصحيفة «سبق» الإلكترونية من المملكة العربية السعودية، وصحيفة «الاتحاد» الإماراتية.
وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملاً بعنوان «ضحايا وجرحى الثورة في مصر وتونس من الوعود البراقة إلى زوايا النسيان» من صحيفة «أصوات مصرية» الإلكترونية، وعملاً بعنوان «رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الدواوير المنسية بالأطلس الكبير الأوسط» من مجلة «مراكش» الإخبارية، وعملاً تحت عنوان «الخريف العربي يعيد أمراضاً منقرضة والإمارات تحتاط بـ3 تدابير» من صحيفة «البيان» الإماراتية. أما في فئة الحوار الصحافي، فقد شملت الترشيحات على حوار صحافي نشر تحت عنوان «شيخ الجيولوجيين في العالم د. البهي عيسوي» من صحيفة «الأهرام» المصرية، وحوار آخر مع وزير الشؤون الخارجية في عمان لصحيفة «عكاظ» السعودية، أما المرشح الثالث فهو عن حوار بعنوان «الناجون من الإخوان» من صحيفة «الإمارات اليوم».
وعن فئة الصحافة التخصصية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «ذاكرة العرب المنهوبة» من مجلة «الأهرام العربي»، وموضوعاً بعنوان «المناهج... القوة الناعمة في الحرب على الإرهاب» من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، وموضوعاً نشر تحت عنوان «عمان أرض اللبان» قدمته صحيفة «الشبيبة» العمانية.
أما فئة الصحافة الإنسانية، فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «مهجرون على هامش الوطن» من صحيفة «المصري اليوم»، وموضوعاً بعنوان «مغربيات يهربن البضائع بمعبر باب سبتة... العبودية تغتال الأنوثة» من صحيفة «هسبريس» الإلكترونية، أما المرشح الثالث لنيل الجائزة فهو موضوع نشر تحت عنوان «ثوار من قلب السجون... قصص سجناء حولوا زنازينهم إلى مدارس وجامعات» من صحيفة «التجديد» المغربية.
أما عن فئة الصحافة الاقتصادية فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «نفايات قطر... ثروة تحت الحصار» من صحيفة «لوسيل» الاقتصادية، وملفاً بعنوان «طاقتنا الشمسية طموحات تخترق سحب التحديات» من صحيفة «البيان» الإماراتية، وملفاً بعنوان «الطاقة النووية بين المخاوف ومتطلبات التنمية الاقتصادية» من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية. وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «قوات حفظ السلام في أفريقيا» من مجلة «الأهرام العربي»، وموضوعاً بعنوان «خريطة وتاريخ الإخوان في الوطن العربي» من مجلة «الأهرام العربي» أيضاً، وعمل ثالث ترشح من صحيفة «الأهرام» المصرية ونشر تحت عنوان «الفكـر المتطرف والإرهاب في العالم».
وفي فئة الصحافة الرياضية فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «هروب شباب مصريين إلى أوروبا بأوراق لاعبين مكفوفين» من مجلة «الإذاعة والتلفزيون» المصرية، وموضوعاً بعنوان «التجنيس الرياضي العربي معدن رمادي» من صحيفة «الإمارات اليوم»، وعمل ثالث نشر تحت عنوان «العرب بين حلم الذهب ومواسم الغضب - أبطال الصدفة والصدمة» من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية. وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعاً نشر تحت عنوان «التراث: الفريضة الغائبة» من صحيفة «أخبار الأدب» المصرية، وموضوعاً نشر بعنوان «مخطوطات نجيب محفوظ» من صحيفة «أخبار الأدب» المصرية، أما الموضوع الثالث فقد ترشحت به صحيفة «الاتحاد» الإماراتية تحت عنوان «عبد الله العروي... ضرورة فكريَة عالميَة». وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال المصور علي إبراهيم شحده، من وكالة «لايف» الألمانية، وأعمال المصور خليل أبو حمرة، من وكالة «أسوشييتد برس»، وأعمال المصور جعفر زاهد شتية، من «الوكالة الفرنسية للأنباء»، وعن فئة الرسم الكاريكاتيري، ترشحت للجائزة أعمال الرسام أمجد رسمي صحيفة «الشرق الأوسط»، والرسام فارس قرة بيت، صحيفة «الراية» القطرية، وأعمال الرسام أسامة حجاج من صحيفة «القدس العربي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.