«سامبا» تستأنف عمل النظام الإلكتروني وتؤكد سلامة معلومات وأرصدة العملاء

أحد فروع مجموعة سامبا المالية («الشرق الأوسط»)
أحد فروع مجموعة سامبا المالية («الشرق الأوسط»)
TT

«سامبا» تستأنف عمل النظام الإلكتروني وتؤكد سلامة معلومات وأرصدة العملاء

أحد فروع مجموعة سامبا المالية («الشرق الأوسط»)
أحد فروع مجموعة سامبا المالية («الشرق الأوسط»)

استأنفت مجموعة سامبا المالية عمل النظام الإلكتروني المرتبط بالفروع وبكفاءته المعهودة اليوم (السبت)، حيث تمكن الفريق الفني التابع للمجموعة من الكفاءات الوطنية وبجهودهم الذاتية من إصلاح الخلل التقني.
وأوضحت "سامبا" في بيان اليوم أنه قد تم عمل العديد من الاختبارات للنظام، الأمر الذي استدعى مزيداً من الوقت لاستئناف عمله.
وأكدت مجموعة سامبا المالية في وقت سابق أن العطل التقني الذي تعرضت له المجموعة خلال الأيام الماضية والمرتبط بنظام خدمات الفروع والإنترنت هو عطل فني مؤقت، نافية تعرض النظام الالكتروني للمجموعة لمحاولة اختراق.
وشددت "سامبا" على سلامة منظومتها الالكترونية وتمتعها بأقصى درجات الحماية والحصانة والقدرة التامة على رصد ومواجهة أي عمليات اختراق، حيث لم يسبق تاريخيا أن تم اختراق تلك المنظومة الالكترونية المحصنة، كما تؤكد المجموعة سلامة قاعدة بيانات ومعلومات كافة العملاء وأرصدتهم.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.