بريطانيا تباشر «الإلغاء الكبير» مع أوروبا

يستهدف 19 ألف قانون... وفاتورة الـ60 مليار يورو المعركة المقبلة

صورة أرشيفية تعود إلى عام 1967 وتجمع رئيس وزراء بريطانيا هارولد ويلسون والرئيس الفرنسي ديغول الذي استخدم حق النقض ضد انضمام بريطانيا إلى السوق الأوروبية الموحدة إذ تأخر انضمامها إلى السوق حتى عام 1973 بعد وفاة ديغول (أ.ب)
صورة أرشيفية تعود إلى عام 1967 وتجمع رئيس وزراء بريطانيا هارولد ويلسون والرئيس الفرنسي ديغول الذي استخدم حق النقض ضد انضمام بريطانيا إلى السوق الأوروبية الموحدة إذ تأخر انضمامها إلى السوق حتى عام 1973 بعد وفاة ديغول (أ.ب)
TT

بريطانيا تباشر «الإلغاء الكبير» مع أوروبا

صورة أرشيفية تعود إلى عام 1967 وتجمع رئيس وزراء بريطانيا هارولد ويلسون والرئيس الفرنسي ديغول الذي استخدم حق النقض ضد انضمام بريطانيا إلى السوق الأوروبية الموحدة إذ تأخر انضمامها إلى السوق حتى عام 1973 بعد وفاة ديغول (أ.ب)
صورة أرشيفية تعود إلى عام 1967 وتجمع رئيس وزراء بريطانيا هارولد ويلسون والرئيس الفرنسي ديغول الذي استخدم حق النقض ضد انضمام بريطانيا إلى السوق الأوروبية الموحدة إذ تأخر انضمامها إلى السوق حتى عام 1973 بعد وفاة ديغول (أ.ب)

نشرت الحكومة البريطانية، أمس، مشروع قانون بعنوان «الإلغاء الكبير»، من أجل إزالة بند قانوني يعود إلى عام 1972، وأتاح دمج التشريعات الأوروبية في القانون البريطاني. وهدفت حكومة تيريزا ماي من نشر «كتاب أبيض» حول المشروع إلى تحويل هذه التشريعات الأوروبية إلى قوانين محلية، مع الاحتفاظ بالقوانين المفيدة منها، وإلغاء الباقي.
وأكدت ماي أمام مجلس العموم، أول من أمس، أن من شأن هذه الخطوة أن «توضح الطريقة التي سنقوم بها بنقل الأحكام المهمة لمحكمة العدل الأوروبية». ويفترض أن تتم هذه العملية على مراحل لتفادي قفزة في المجهول على صعيد القضاء، خصوصاً أن الأمر يتعلق بـ19 ألف قانون أوروبي يتم تطبيقه في بريطانيا.
وفي الوقت نفسه، لن تكون مفاوضات الخروج مع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سهلة، فقد أعلنت ماي أنها تريد توقيع «شراكة وثيقة، تشمل خصوصاً تعاوناً اقتصادياً وأمنياً»، كما طالبت بأن تتم مفاوضات «بريكست» بالتوازي مع الاتفاق الجديد الذي سيربط بين بلادها والاتحاد الأوروبي، وهو ما رفضه قادة أوروبيون. ويتوقع أن تكون فاتورة الخروج التي سيقدمها الاتحاد الأوروبي إلى لندن لتسديد كلفة التزامات قامت بها في السابق على رأس المعارك الخلافية بين الجانبين.
وقالت ماي، بخصوص الفاتورة التي تقول بروكسل إنها تتراوح بين 55 و60 مليار يورو: «ليس هناك طلب رسمي»، مضيفة أن بلادها «ستحترم التزاماتها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.