وقف السلاح الثقيل في الموصل لتفادي المجازر

غوتيريس أكد «أولوية» حماية المدنيين

مكان انفجار الشاحنة في نقطة التفتيش جنوب العاصمة بغداد أمس (روتيرز)
مكان انفجار الشاحنة في نقطة التفتيش جنوب العاصمة بغداد أمس (روتيرز)
TT

وقف السلاح الثقيل في الموصل لتفادي المجازر

مكان انفجار الشاحنة في نقطة التفتيش جنوب العاصمة بغداد أمس (روتيرز)
مكان انفجار الشاحنة في نقطة التفتيش جنوب العاصمة بغداد أمس (روتيرز)

كشفت مصادر عسكرية عراقية أمس أن قيادة العمليات المشتركة تسلمت أوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة بعدم استخدام الأسلحة الثقيلة في عمليات تحرير المناطق المتبقية في مدينة الموصل. وقال العميد محمد الجبوري من قيادة العمليات المشتركة، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية، إن «قيادة العمليات أبلغت قوات الشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب بعدم استخدام الأسلحة الثقيلة والمدافع الذكية في قصف أوكار (داعش)، تجنبا لسقوط مزيد من المدنيين في مناطق القتال بغرب الموصل». وأضاف أن هذا القرار جاء على خلفية ارتفاع سقوط مزيد من المدنيين بسبب استغلال عناصر «داعش» لهم واتخاذهم دروعا بشرية.
في غضون ذلك، تلقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس اتصالا من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أكد فيه ترمب أهمية التعاون بين الجانبين خاصة في المجال العسكري، حسبما أفاد «المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي». وبدوره، قال العبادي إن هزيمة «داعش» باتت قريبة جداً، مشيرا إلى «أهمية استمرار الدعم الدولي للعراق».
من جهة أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لدى وصوله إلى بغداد أمس للاطلاع على الوضع الإنساني في الميدان، إلى جعل حماية المدنيين «أولوية مطلقة».
واستهل غوتيريس زيارته بعقد لقاء مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، على أن يلتقي لاحقا رئيس الوزراء حيدر العبادي، ثم ينتقل بعدها إلى أربيل؛ كبرى مدن إقليم كردستان.
وعبر الجبوري، خلال لقائه غوتيريس، عن أمله في أن تضاعف الأمم المتحدة دعم الجهد الإنساني لمواجهة المشكلات التي بدأت تظهر مؤخرا بسبب ضعف الإمكانيات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.