«مرسيدس» و«فولكس فاغن» تسحبان مليون سيارة في الصين

متجر التجزئة لـ«مرسيدس بنز» في شانغهاي (أ.ف.ب)
متجر التجزئة لـ«مرسيدس بنز» في شانغهاي (أ.ف.ب)
TT

«مرسيدس» و«فولكس فاغن» تسحبان مليون سيارة في الصين

متجر التجزئة لـ«مرسيدس بنز» في شانغهاي (أ.ف.ب)
متجر التجزئة لـ«مرسيدس بنز» في شانغهاي (أ.ف.ب)

أعلنت شركتا «مرسيدس بنز» و«فولكس فاغن» أنهما ستسحبان نحو مليون سيارة في الصين، حسبما أعلنت هيئة مراقبة النوعية في هذا البلد.
وستقوم «مرسيدس بنز» بسحب نحو 400 ألف سيارة من طرازات عدة صنعت بين مايو (أيار) 2015 وفبراير (شباط) 2017 على خلفية قلق من أن بعض أجزاء نظام الإشعال يمكن أن يسجل ارتفاعاً في الحرارة في ظروف قصوى، بحسب بيان نشر على موقع الهيئة العامة لمراقبة النوعية في الصين في وقت متأخر الثلاثاء.
وفي بيان مستقل، أعلنت الهيئة إن «فولكس فاغن» ستسحب أيضاً أكثر من 572 ألف سيارة في الصين نتيجة مشكلات ناجمة عن تسرب المياه من فتحة السقف البانورامية.
ويأتي القرار بعد الإعلان في مطلع مارس (آذار) الحالي عن سحب نحو 680 ألف سيارة «أودي» الفاخرة التي تنتجها «فولكس فاغن» في الصين بسبب عيوب في مضخات التبريد يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حريق في المحرك.
في يناير (كانون الثاني)، سحبت «فولكس فاغن» أكثر من 342 ألف سيارة في الولايات المتحدة بسبب المشكلة نفسها.
وكانت «فولكس فاغن» شهدت فضيحة في عام 2015 عندما تبين أنها زودت 11 مليون سيارة ببرامج إلكترونية تتيح الغش في معاينات انبعاثات الغازات المسببة للتلوث.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.