اعتقال رجل بعد هجومه على مسجد بمدينة أميركية

صورة من كاميرا للمراقبة تظهر المشتبه به في الهجوم على مسجد في كولورادو بالولايات المتحدة (رويترز)
صورة من كاميرا للمراقبة تظهر المشتبه به في الهجوم على مسجد في كولورادو بالولايات المتحدة (رويترز)
TT

اعتقال رجل بعد هجومه على مسجد بمدينة أميركية

صورة من كاميرا للمراقبة تظهر المشتبه به في الهجوم على مسجد في كولورادو بالولايات المتحدة (رويترز)
صورة من كاميرا للمراقبة تظهر المشتبه به في الهجوم على مسجد في كولورادو بالولايات المتحدة (رويترز)

اعتقلت شرطة كولورادو رجلاً يشتبه بأنه ألقى نسخة من الكتاب المقدس داخل مسجد بعد أن حطم نوافذ وباباً زجاجياً بالمركز الإسلامي الذي يضم المسجد، وقلب قطع الأثاث داخل المبنى.
وذكرت إدارة شرطة فورت كولينز في بيان أمس (الاثنين)، أنها احتجزت جوزيف جياكوينتو (35 عاماً) ووجهت إليه تهمة ارتكاب أفعال إجرامية والتعدي على ممتلكات بدافع التحامل في مركز فورت كولينز الإسلامي يوم الأحد.
وقال قائد الشرطة، جون هوتو، إن الواقعة تركت «أثراً قوياً جداً» بين مسلمي المدينة.
وأضاف هوتو في بيان: «لن نتهاون مع أفعال الكراهية في مجتمعنا وأتمنى أن يبعث هذا الاعتقال رسالة قوية وواضحة. فصحيح أنه يمكن إصلاح المبنى، لكن هذه الواقعة أحدثت جرحاً غائراً لن يندمل بسهولة».
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة رجلاً يركل باباً خارجياً في المركز نحو الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي يوم الأحد. وذكرت الشرطة أنه قلب المقاعد وكسر نوافذ وألقى نسخة من الكتاب المقدس.
ودعا مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية، ومقره واشنطن، إلى تحقيق اتحادي في الواقعة باعتبارها جريمة كراهية.
وبحسب ما قاله متحدث باسم المجلس في بيان: «نظراً لاستخدام نسخة من الكتاب المقدس في الاعتداء، فإننا نحث الولاية وسلطات إنفاذ القانون الاتحادية على التحقيق في احتمال وجود دافع التحامل وراء هذا الهجوم على دار للعبادة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.