فيدرر يجتاز الدور الثاني بصعوبة ليواجه دل بوترو

انطلاقة قوية لفافرينكا في دورة ميامي الأميركية للتنس

فيدرر اجتاز تيافوي بصعوبة
فيدرر اجتاز تيافوي بصعوبة
TT

فيدرر يجتاز الدور الثاني بصعوبة ليواجه دل بوترو

فيدرر اجتاز تيافوي بصعوبة
فيدرر اجتاز تيافوي بصعوبة

حقق السويسري ستانيسلاس فافرينكا، المصنف أول، بداية واثقة في دورة ميامي الأميركية للتنس، ثاني بطولات الماسترز ألف نقطة، بفوزه على الأرجنتيني هوراسيو سيبالوس 6 - 3 و6 - 4 في الدور الثاني، فيما تخطى مواطنه روجيه فيدرر (الرابع) الأميركي الشاب فرانسيس تيافوي بصعوبة 7 - 6 و6 - 3.
وفي ظل غياب المصنفين الأول والثاني، البريطاني أندي موراي والصربي نوفاك ديوكوفيتش، بسبب الإصابة، يخوض فافرينكا أول بطولة ماسترز وهو مصنف في المركز الأول.
واحتاج فافرينكا (31 عاما وثالث عالميا) الذي خسر نهائي دورة أنديان ويلز الأخيرة للماسترز أمام مواطنه روجيه فيدرر، إلى ساعة و4 دقائق لتخطي سيبالوس المصنف 75 عالميا.
ويلتقي فافرينكا، حامل لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، في الدور المقبل مع التونسي مالك الجزيري المصنف 53 عالميا، والفائز على الإسباني فيليسيانو لوبيز 6 - 3 و4 - 6 و6 - 3.
في المباراة الثانية، عانى تيافوي (19 عاما) والمصنف 101 عالميا من إرسال فيدرر، لكنه أجبره على خوض شوط حاسم في المجموعة الأولى.
وكسر تيافوي، وهو ابن لمهاجرين من سيراليون، إرسال فيدرر مطلع الثانية، لكن السويسري المخضرم رد بكسرين، ثم ضمن المباراة بمجموعتين.
وقال فيدرر بعد فوزه: «كنت مستعدا لمباراة صعبة جدا. أنا سعيد جدا لتركيزي على كل النقاط، خصوصا على إرسالي».
ويلتقي فيدرر في الدور المقبل الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو، التاسع والعشرين الذي تغلب بدوره على الهولندي روبن هازه 6 - 2 و6 - 4.
ويبدو فيدرر مرشحا للقب الدورة، للمرة الثالثة بعد 2005 و2006، بعد تتويجه في دورة أنديان ويلز الأخيرة على حساب فافرينكا.
ولدى السيدات، انتهى مشوار الكرواتية إيلا تومليانوفيتش، عند الدور الثالث بخسارتها أمام التشيكية لوسي سافاروفا 1 - 6 و3 - 6.
كما ودعت البولندية أنييشكا رادفانسكا المصنفة خامسة من الدور الثالث بخسارتها القاسية أمام الكرواتية ميريانا لوسيتش - باروني السادسة والعشرين صفر - 6 و3 - 6.
في المقابل، بلغت التشيكية كارولينا بليسكوفا الثانية والسلوفاكية دومينيكا شيبولكوفا الرابعة الدور الرابع بفوزهما على الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا السابعة والعشرين 7 - 3 و6 – 3، والبلجيكية كيرستن فليبكنز 6 - 2 و6 - 3 على التوالي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».