هولندا مهددة بالغياب عن مونديال روسيا... وبليند يواجه خطر الإقالة

جيرو يقود فرنسا لصدارة المجموعة الأولى... وثنائية رونالدو تعزز حظوظ البرتغال في تصفيات أوروبا لكأس العالم

جيرو نجم فرنسا (في الوسط) يسجل برأسه في مرمى لوكسمبورغ (أ.ف.ب)
جيرو نجم فرنسا (في الوسط) يسجل برأسه في مرمى لوكسمبورغ (أ.ف.ب)
TT

هولندا مهددة بالغياب عن مونديال روسيا... وبليند يواجه خطر الإقالة

جيرو نجم فرنسا (في الوسط) يسجل برأسه في مرمى لوكسمبورغ (أ.ف.ب)
جيرو نجم فرنسا (في الوسط) يسجل برأسه في مرمى لوكسمبورغ (أ.ف.ب)

أصبحت هولندا مهددة بالغياب عن نهائيات مونديال روسيا 2018 لكرة القدم بخسارتها أمام بلغاريا صفر - 2، فيما عززت فرنسا وسويسرا حظوظهما، وحققت البرتغال فوزها الرابع على التوالي وأفلتت بلجيكا من الخسارة الأولى أمام اليونان في الوقت القاتل، في الجولة الخامسة من التصفيات الأوروبية.
في المجموعة الأولى، تعقدت آمال هولندا، وصيفة 2010 وثالثة 2014. بالتأهل للمرة الحادية عشرة في تاريخها، بعد سقوطها خارج ملعبها أمام بلغاريا بهدفين.
وأنزلت بلغاريا (9 نقاط) هولندا عن المركز الثالث (7 نقاط)، فيما احتفظت فرنسا (13 نقطة) بالصدارة بفوزها على أرض لوكسمبورغ متذيلة الترتيب 3 - 1. وبفارق 3 نقاط عن السويد (10 نقاط) التي سحقت ضيفتها بيلاروسيا 4 - صفر. وخسرت بلغاريا مرة وحيدة في آخر 14 مباراة على أرضها في التصفيات، كانت أمام تشيكيا 1 - صفر في 2013.
ويتأهل إلى النهائيات مباشرة صاحب المركز الأول في كل من المجموعات التسع، فيما يلعب أفضل ثمانية منتخبات حلت في المركز الثاني الملحق الفاصل الذي يتأهل عنه أربعة منتخبات ليصبح المجموع العام 13 منتخبا من القارة الأوروبية إضافة إلى روسيا المضيفة.
في المباراة الأولى، دفعت هولندا ثمن غياب قلبي دفاعها الأساسيين جيفري بروما وفيرجيل فان دايك بسبب الإصابة. وارتكب البديل اليافع ماتياس دي ليخت خطأ مباشرا أدى إلى هدف أول مبكر للمضيف، إذ استقبل سباس ديليف الكرة وسجل في شباك الحارس جيرون زوت في الدقيقة 5، وهو هدفه الدولي الأول في مباراته الـ14 مع المنتخب.
وكانت بداية قلب دفاع أياكس أمستردام دي ليخت سيئة، برغم أنه أصبح بعمر 17 عاما و225 يوما أصغر لاعب يمثل هولندا منذ ماوك فيبر (17 عاما و222 يوما) عام 1931.
ومن أمام دي ليخت أيضا، هيأ ديليف الكرة لنفسه خارج المنطقة وأطلقها قوية وجميلة جدا من دون رقابة في الزاوية اليسرى البعيدة هدفا ثانيا في الدقيقة 20.
وصحيح أن هولندا استحوذت على الكرة بنسبة 71 في المائة لكنها لم تحصل على فرص صريحة في الشوط الأول. ولم تفلح تبديلات المدرب داني بليند بالدفع بيسلي شنايدر بدلا من جورجينيو فينالدوم وبالمدافع فيسلي هودت بدلا من دي ليخت غير الموفق، في تعديل النتيجة.
وربما تكون الخسارة سببا في الإطاحة بالمدرب بيلند بعدما استدعاه الاتحاد الهولندي لكرة القدم أمس لاجتماع عاجل لبحث أسباب الهزيمة «الموجعة». وقال بيان للاتحاد: «الهزيمة موجعة وجعلت حظوظ تأهل هولندا إلى مونديال روسيا تتضاءل».
ونقل عن المدير التجاري في الاتحاد الهولندي جان بول ديكوسو قوله: «يبدو جليا أننا بحاجة للحديث مع بليند، قد نحصل سريعا على إجابات، أو قد لا نحصل. يجب أن نأخذ الوقت اللازم ولا شيء جيدا يأتي من التسرع».
واعترف بليند بعد المباراة «يجب أن أكون صريحا مع نفسي. يجب الاعتراف أن الطريق نحو روسيا أصبح أكثر صعوبة. يجب أن أفكر: هل ما زلت قادرا على وضع الأمور في نصابها وأداء المهمة أم لا».
وفي المباراة الثانية بالمجموعة نجحت فرنسا، وصيفة كأس أوروبا، بالعودة بالنقاط الثلاث من أرض لوكسمبورغ 3 - 1 بتشكيلة شابة ضمت منذ البداية مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني عثمان دمبيليه وظهير موناكو بنجامان مندي، لكن أوليفييه جيرو هو من لعب دور البطل بتسجيل ثنائية.
ورغم أنه لا يشارك كثيرا في التشكيلة الأساسية لفريقه آرسنال، فإن جيرو أثبت أهميته مجددا لمنتخب فرنسا وسجل المهاجم القوي هدفيه 22 و23 مع بلاده ليصبح في المركز العاشر في قائمة هدافي فرنسا عبر العصور.
وقال ديدييه ديشامب مدرب فرنسا: «حتى لو كان يواجه صعوبات مع ناديه فهو عادة ما يسجل لنا».
ودخل جيرو التشكيلة الأساسية لآرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز سبع مرات فقط هذا الموسم لكنه لم يظهر أي آثار لافتقاره للياقة المباريات أمام لوكسمبورغ وساعدته قوته البدنية على الظهور أمام منافس يلعب بطريقة دفاعية جدا.
وبعد خروج حارس لوكسمبورغ أنطوني موريس مصابا في الدقيقة 21، افتتحت فرنسا التسجيل عبر أوليفييه جيرو من داخل المنطقة بعد تمريرة جبريل سيديبي، لكن لوكسمبورغ فاجأت الضيوف وعادلت النتيجة من ركلة جزاء لأوريليان جواكيم في الدقيقة 34. وهذا أول هدف للوكسمبورغ في مرمى فرنسا في سبع مباريات في تصفيات كأس العالم منذ 1965، علما بأن لوكسمبورغ فازت مرة على فرنسا عام 1914 وديا على أرضها 5 - 4.
وعادت فرنسا لتتقدم من نقطة الجزاء عبر مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني أنطوان غريزمان في الدقيقة 37. قبل أن يحسم جيرو الفوز برأسية بعد في الدقيقة 77، ويصبح في المركز العاشر في قائمة هدافي فرنسا عبر العصور. وقال جيرو: «هذا شعور ممتع لأن المهاجمين في حاجة لتسجيل الأهداف والإحصاءات مهمة بالنسبة لنا».
وأضاف: «بغض النظر عما يقوله الناس عني... فإني أرد في الملعب».
وقال ديشامب: «حققنا المطلوب بإحراز النقاط. توقفت المباراة كثيرا بسبب الأخطاء، لكنها نتيجة إيجابية».
وعززت السويد حظوظها ببلوغ النهائيات للمرة الأولى منذ 2006 بفوزها الكبير على ضيفتها بيلاروسيا خامسة الترتيب برباعية نظيفة سجلها إميل فورسبرغ (19 من ركلة جزاء و49) وماركوس بيرغ (57) وايزاك ثالين (78).
وأحكمت سويسرا والبرتغال بطلة أوروبا السيطرة على المجموعة الثانية بعد فوز الأولى على ضيفتها لاتفيا 1 - صفر والثانية على ضيفتها المجر 3 - صفر. ورفعت سويسرا رصيدها إلى 15 نقطة من أصل 15 ممكنة، بفارق 3 نقاط عن البرتغال، التي ابتعدت بدورها 5 نقاط عن المجر الثالثة.
وخطا المنتخب السويسري خطوة هامة نحو بلوغ النهائيات للمرة الرابعة على التوالي والحادية عشرة في تاريخه، بتحقيقه فوزه الخامس تواليا على حساب لاتفيا 1 - صفر في جنيف.
ويدين فريق المدرب فلاديمير بتكوفيتش بفوزه الخامس إلى مهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني يوسيب درميتش الذي سجل هدف سويسرا والمباراة الوحيد بكرة رأسية بعد دقيقتين على دخوله بدلا من جيلسون فرنانديز في الدقيقة 66. وهذا أول هدف لدرميتش مع سويسرا منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. ورأى بتكوفيتش أنه كان بالإمكان تحقيق نتيجة أكبر لكن الفريق تمتع بالصبر واستحق الفوز، وقال: «التصفيات ستكون مثيرة حتى النهاية وسنحاول المحافظة على صلابتنا وروحنا المعنوية».
وتجمد رصيد لاتفيا عند 3 نقاط في المركز الخامس بفارق نقطتين خلف جزر فارو التي تعادلت سلبا مع مضيفتها اندورا متذيلة الترتيب (دون نقاط). وهذه أول نقطة تحرزها أندورا بعد 58 خسارة متتالية منذ سبتمبر (أيلول) 2005. ولم تنجح المجر بتكرار نتيجتها الجيدة في كأس أوروبا الأخيرة، عندما تعادلت مع البرتغال 3 - 3. وسقطت هذه المرة أمامها صفر - 3 بأهداف أندريه سيلفا في الدقيقة (32) والقائد كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم لعام 2016 في الدقيقتين (36 و65).
وسجل رونالدو هدفه الأول بتسديدة يسارية أرضية قوية بعد لمسة جميلة بالكعب من سيلفا، والثاني من ضربة حرة جميلة من زاوية ضيقة رافعا رصيده إلى 70 هدفا مع بلاده.
وهذا الهدف التاسع في التصفيات الحالية لرونالدو، ليحتل صدارة ترتيب الهدافين في أوروبا.
ولم تخسر البرتغال في 12 مباراة مع المجر، ففازت عليها 8 مرات وتعادلت 4. وحقق زملاء كريستيانو رونالدو بداية متواضعة عندما خسروا أمام سويسرا صفر - 2، بيد أنهم عوضوا لاحقا وتخطوا اندورا وجزر فارو المتواضعتين 6 - صفر ثم لاتفيا 4 - 1.
وستكون سويسرا التي استهلت مشوارها في التصفيات بالفوز على البرتغال 2 - صفر، مرشحة لتحقيق فوز سادس على التوالي عندما تحل ضيفة على جزر فارو في الجولة السادسة المقررة في التاسع من يونيو (حزيران) المقبل، والتي تلتقي فيها البرتغال مع مضيفتها لاتفيا، واندورا مع المجر.
وفي المجموعة الثامنة، أفلتت بلجيكا من الخسارة أمام ضيفتها اليونان، عندما سجل لها روميلو لوكاكو هدف التعادل 1 - 1 في الدقيقة 89.
واحتفظت بلجيكا بالصدارة (13 نقطة) بفارق نقطتين عن اليونان و3 عن البوسنة والهرسك التي سحقت جبل طارق الأخير 5 - صفر.
وتسعى بلجيكا إلى بلوغ النهائيات مرتين على التوالي لأول مرة منذ 1998 - 2002، واليونان مرة ثالثة على التوالي ورابعة في تاريخها.
وهذا أول تعثر لبلجيكا بعد 4 انتصارات ساحقة على قبرص 3 - صفر والبوسنة والهرسك 4 - صفر وجبل طارق 6 - صفر واستونيا 8 - 1.
وافتتحت اليونان التسجيل مطلع الشوط الثاني من تسديدتها الأول عبر كوستاس ميتروغلو في الدقيقة 46. لكنها أكملت المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 65 بعد طرد بانايوتيس تاختسيديس لنيله إنذارين.
وعادلت بلجيكا التي غاب عنها نجما تشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيين أدين هازار وكيفن دي بروين، عن طريق لوكاكو، مهاجم إيفرتون، الذي استقبل تمريرة دريس مرتنس بصدره وسددها قوية في الشباك قبل دقيقة من نهاية اللقاء. وكاد لوكاكو يحقق الإنجاز لكن رأسيته الخطرة صدها الحارس والدفاع على دفعتين في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع قبل أن يطرد أيضا اليوناني جورجيوس تسافيلاس لنيله إنذارين في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
وعززت البوسنة أيضا حظوظها ببلوغ النهائيات للمرة الثانية على التوالي بفوزها الكبير بين جماهيرها على جبل طارق بخماسية نظيفة سجلها وداد ايبيسيفيتش في الدقيقتين 4 و43، وافيديا فرسالييفيتش (52) وأدين فيسكا (56) وأرمين بيكاكسيتش (90).
أما بالنسبة لمنتخب جبل طارق الذي يخوض تصفيات كأس العالم للمرة الأولى بعد الاعتراف به من قبل الاتحاد الدولي «فيفا»، فمني بهزيمته الخامسة على التوالي واهتزت شباكه للمرة الثانية والعشرين في 5 مباريات.
وفي المجموعة ذاتها، تعادلت قبرص مع ضيفتها استونيا سلبا لترفع كل منهما رصيدها إلى 4 نقاط.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».