اتفاق تعاون مالي واقتصادي بين عُمان وإيران

اتفاق تعاون مالي واقتصادي بين عُمان وإيران
TT

اتفاق تعاون مالي واقتصادي بين عُمان وإيران

اتفاق تعاون مالي واقتصادي بين عُمان وإيران

قال البنك المركزي في سلطنة عمان، أمس (الأحد) إنه وقع مذكرة تفاهم مع نظيره الإيراني لتعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين.
ولم يكشف البنك تفاصيل عن التعاون، ولكنه ذكر أن الاتفاق سيعزز التجارة الثنائية ويشمل تدريب العاملين في البنك المركزي في إيران.
وتحجم معظم البنوك المركزية حول العالم فضلاً عن البنوك العالمية الكبرى عن توطيد العلاقات مع إيران خشية تهديدات أميركية بأخذ إجراءات قانونية ضد إيران بسبب اتهامات بغسل أموال.
وترتبط عمان بعلاقات تجارية ودبلوماسية وثيقة مع إيران، وتأمل أن تسهم استثمارات إيرانية في التصدي للضغوط الاقتصادية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط.
وفي عام 2016، وافق صندوق ثروة سيادي عماني على دراسة مقترح لبناء مصنع سيارات في عمان باستثمارات إيرانية.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، قال بنك مسقط أكبر بنك عماني إنه تلقى موافقة الجهات الرقابية على فتح مكتب تمثيل في إيران.
ودشن البلدان العام الماضي الخط الملاحي بين ميناءي صحار وبندر عباس، كما قاما بتأسيس شركة مشتركة للاستثمار في المشاريع الصناعية. وفي 2013 وقَّع البلدان اتفاقية بقيمة 60 مليار دولار لتصدير الغاز إلى سلطنة عمان لمدة 25 عاماً، ويطمح البلدان في الاستفادة من خط الغاز الذي يمتد عبر مياه الخليج، والمقرر تشغيله بحلول 2019، لتغطية الطلب المحلي وتصديره إلى الأسواق العالمية بعد تسييله في سلطنة عمان. وتبلغ طاقة الخط الاستيعابية مليار قدم مكعب من الغاز في اليوم، لكن قد تتم زيادتها إلى ما بين 1.5 مليار وملياري قدم مكعبة يومياً نظراً لارتفاع حجم الطلب في المنطقة.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين إيران وسلطنة عمان نحو مليار دولار سنوياً، وبلغت أنشطة إعادة التصدير والصادرات غير النفطية العمانية لإيران حتى نهاية العام 2013 نحو 124 ألف ريال عماني (نحو 322.5 ألف دولار)، ووصلت واردات السلع الإيرانية لسلطنة عمان في العام 2013 قرابة 216 ألف ريال (نحو 562 ألف دولار).



تفاهم بين «السيادي» السعودي و«غولدمان ساكس» لتعزيز الاستثمار في المملكة والخليج

خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «السيادي» السعودي و«غولدمان ساكس» (صندوق الاستثمارات)
خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «السيادي» السعودي و«غولدمان ساكس» (صندوق الاستثمارات)
TT

تفاهم بين «السيادي» السعودي و«غولدمان ساكس» لتعزيز الاستثمار في المملكة والخليج

خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «السيادي» السعودي و«غولدمان ساكس» (صندوق الاستثمارات)
خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «السيادي» السعودي و«غولدمان ساكس» (صندوق الاستثمارات)

أعلن «صندوق الاستثمارات العامة»، وشركة «غولدمان ساكس» لإدارة الأصول توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة، بحيث يكون الصندوق من خلالها مستثمراً استراتيجياً أساسياً في استراتيجيات استثمار جديدة تشمل الائتمان الخاص والأسهم العامة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.

وتهدف صناديق الاستثمار الجديدة مع «غولدمان ساكس» لجذب رؤوس أموال من المستثمرين العالميين، على أن يخصَّص جزء كبير من رؤوس الأموال للاستثمار في المملكة، وفق بيان صادر عن الصندوق.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز قطاع إدارة الأصول في المملكة وتشجيع مديري الأصول على المستويين الإقليمي والعالمي على توسيع حضورهم في السوق المحلية، وذلك في إطار جهود صندوق الاستثمارات العامة لدعم جهود تنويع الاقتصاد وتطوير الأسواق المالية المحلية.

وتعليقاً على الشراكة، قال نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «صندوق الاستثمارات العامة»، يزيد بن عبد الرحمن الحميّد، إن هذا التعاون يعكس جهود الصندوق المستمرة لبناء شراكات جديدة مع مجموعة متنوعة من المؤسسات المالية العالمية الرائدة بما يعزّز الأسواق المحلية. وأضاف: «تشكّل مذكرة التفاهم خطوة إضافية في تحقيق رؤية الصندوق المتمثلة في جذب مجموعة واسعة ومتنوعة من رؤوس الأموال والخبرات العالمية إلى المنطقة، بالإضافة إلى نقل المعرفة وبناء القدرات في المملكة».

في حين قال رئيس إدارة الأصول والثروات العالمية في «غولدمان ساكس» مارك ناخمان: «فخورون بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة لتطوير استراتيجيات الاستثمار، التي نثق في قدرتها على تحقيق عوائد قوية متوائمة المخاطر لعملائنا، وبالاستفادة من خبراتنا في الاستثمار في الأسواق العامة والخاصة. هدفنا هو مساعدة العملاء على الوصول إلى الفرص الديناميكية التي يوفّرها التحول الاقتصادي السريع في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي. ويسرّنا رؤية هذه الشراكة تتوسع، مع مواصلة تعزيز حضورنا في المملكة».

بموجب مذكرة التفاهم، ستستهدف استراتيجية الائتمان الخاص تقديم القروض المباشرة، سواءً الأولية أو الثانوية، إضافة إلى تمويل الديون للشركات التي تتخذ من دول مجلس التعاون الخليجي مقراً لها أو تمارس الجزء الأكبر من أعمالها في المنطقة. أما استراتيجيات الأسهم العامة، فستركز على الاستثمار في الأوراق المالية المدرجة لشركات مدرجة في السوق المالية السعودية أو تلك التي ترتبط أعمالها بالمملكة. وستعزز هذه الشراكة تسهيل تبادل المعرفة لتحفيز نمو قطاع إدارة الأصول في المملكة، كما ستدعم الجهود الاستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة لتعزيز مكانة المملكة مركزاً رائداً للاستثمار العالمي، من خلال الاستفادة من قدرات صندوق الاستثمارات العامة المؤسسية وخبرة شركة «غولدمان ساكس» لإدارة الأصول في الاستثمار بالأسواق العامة والخاصة.

وكانت عملت «غولدمان ساكس» على توسيع حضورها في المملكة على مدى السنوات الأخيرة، حيث أعلنت مؤخراً عن افتتاح مكتب جديد لها في الرياض، وتعمل حالياً على استكشاف فرص تعزيز حضورها، جزءاً من شراكاتها مع صندوق الاستثمارات العامة.

وتخضع مذكرة التفاهم غير الملزمة الموقعة لاستيفاء بعض الشروط الضرورية، بما في ذلك الحصول على جميع الموافقات النظامية والداخلية اللازمة، وتحقيق مجموعة من الأهداف المحددة.