موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* مستشار الخزانة البريطانية السابق يتحول إلى رئيس تحرير
* لندن - «الشرق الأوسط»: لم يعد غريباً أن ترى في بريطانيا شخصيات تتنقل من السياسة إلى الصحافة. فها هو جورج أوزبورن، المستشار السابق للخزانة العامة، الذي كان ينظر له باعتباره الخليفة المرتقب لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، والذي يحزوه الأمل في قيادة بريطانيا يوماً ما، يعلن الجمعة الماضية عن تعيينه رئيساً لتحرير صحيفة «إيفينينغ ساندرلاند» الأسبوعية الصادرة في لندن، التي تعد من أوسع الصحف انتشاراً في بريطانيا.
ويعتبر هذا المنصب الأخير حتى الآن في سلسلة مناصب تقلدها أوزبورن بعد تركه لمنصب مستشار خزانه الدولة، الصيف الماضي. وبالإضافة إلى احتفاظه بمقعده في البرلمان، ممثلاً عن منطقة تاتون شمال غربي إنجلترا، فقد انضم أوزبورن إلى شركة «بلاط روك» الاستثمارية، مستشاراً لبعض الوقت العام الحالي مقابل أجر سنوي يبلغ 650 ألف جنيه إسترليني (800 ألف دولار أميركي)، بالإضافة إلى أسهم في الشركة مقابل العمل بالمؤسسة 48 يوماً في العام.
* «فوكس» تنهي عمل محلل زعم تورط بريطانيا في التنصت على ترمب
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أنهت قناة «فوكس نيوز» الأميركية عمل محلل قانوني زعم أن الاستخبارات البريطانية ربما تكون قد ساعدت في التنصت على الرئيس دونالد ترمب أثناء حملته الانتخابية. وبحسب مصدر بالقناة، فقد تقرر إنهاء عمل أندرو نابوليتانو بقناة «فوكس نيوز». ولم يصدر أي تعليق في حينه عن القرار.
كان نابوليتانو قد صرح، الأسبوع الماضي، بأن لديه 4 مصادر استخباراتية أكدت له أن «أوباما خارج شبهة التنصت على ترمب». غير أن بريطانيا وصفت التقرير بأنه «عديم المعنى». وكان ذلك بعدما اقتبس منه المتحدث باسم البيت الأبيض، سيان سبايسر، بعض العبارات، في سياق الدفاع عن مزاعم ترمب غير المؤكدة بأن أوباما قام بالتسجيل أثناء وجوده بفندق ترمب تاور، خلال الحملة الانتخابية.
ومن جانبه، نفى مذيع قناة فوكس، شيبارد سميث، أي صلة للقناة بمزاعم نابوليتانو في هذا الشأن، مضيفا أن «قناة (فوكس نيوز) لا تملك أي دليل على تعرض الرئيس الحالي للبلاد لعملية تنصت في أي فترة من الفترات».
* «غوغل» تمنح مزيداً من الحرية للمعلنين
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: اتخذت شركة «غوغل» العملاقة إجراء، الثلاثاء الماضي، يهدف إلى حماية أعمالها التجارية المربحة، بإعطاء المعلنين المزيد من الحرية في تحديد أماكن الإعلانات على موقعها. وجاء الإجراء عقب ورود شكاوى من عملاء كبار قاموا بسحب إعلاناتهم بسبب وضعها إلى جوار خطاب الكراهية وغيره من المواد المنفرة.
وأصبح موقع «غوغل» منصة إعلانية عملاقة تحصد مليارات الدولارات سنوياً من ماركات وشركات تعلن عن منتجاتها من خلال محرك البحث الشهير، وكذلك على موقع «يوتيوب». غير أن التغييرات الأخيرة أوضحت صعوبة التوازن بين حماية أعمال «غوغل» الإعلانية، وفي الوقت نفسه السماح بحرية التعبير.
وبمنحها المعلنين حرية اختيار موقع الإعلان على الموقع، فقد أقرت «غوغل» بأنها لم تفعل ما يكفي حتى الآن للمحافظة على تنظيم المواد على موقعها، وهو ما عبر عنه فيليب شنيدر، المدير التجاري للشركة، بقوله: «لدينا عدد من الحالات ظهرت فيها الإعلانات إلى جوار مواد لا تتناسب مع قيمها».
* جيمي أوليفر يطلق برنامجاً جديداً في إطار صفقة مع القناة الرابعة
* لندن - «الشرق الأوسط»: وقع مقدم برامج الطهي الشهير جيمي أوليفر اتفاقاً جديداً، تبلغ قيمته عدة ملايين من الدولارات، تستفيد بمقتضاه القناة الرابعة، وبشكل حصري، من خبرات أوليفر، بتقديم برنامج وحلقات تلفزيونية جديدة على مدار السنوات الثلاث المقبلة. ومن شأن الاتفاق الجديد أن يمد من العلاقة الحصرية بين الطباخ الشهير والقناة الرابعة إلى نحو 17 عاماً كاملة، وذلك بعدما اضطر إلى إغلاق 6 من مطاعمه العام الحالي بسبب ضعف الأداء. ويتضمن الاتفاق حلقات تلفزيونية جديدة من المقرر إذاعتها الخريف الحالي.
ووفق كلمات أوليفر في الحلقات الجديدة: «أحياناً، تكون أبسط الأشياء هي أفضلها. لا أكاد أصدق أن 20 عاماً مرت في هذا العمل الذي انحصر فيه التركيز على مقادير بعينها، وتوليفات وأساليب مدهشة خرجنا بعدها بأفضل وصفات الطهي على الإطلاق».



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.