المومني لـ«الشرق الأوسط»: زيارة الملك سلمان لعمان ستعزز العلاقات

قال إن لجنة التنسيق المشتركة برئاسة الأمير محمد بن سلمان وهاني الملقي تتولى التطوير في ملفات العلاقة

المومني لـ«الشرق الأوسط»: زيارة الملك سلمان لعمان ستعزز العلاقات
TT

المومني لـ«الشرق الأوسط»: زيارة الملك سلمان لعمان ستعزز العلاقات

المومني لـ«الشرق الأوسط»: زيارة الملك سلمان لعمان ستعزز العلاقات

رأى وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمملكة الأردنية، في غاية الأهمية، ليس فقط نظرا للمكانة الكبيرة التي يحظى بها لدى الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني، ولكن بسبب كثير من التحديات المشتركة التي تواجه البلدين.
وقال المومني لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا قناعة تامة برسوخ العلاقات وبالمصير المشترك بين البلدين، وبالتالي سيكون لمناقشة الملفات الثنائية أثر كبير على مأسسة هذه العلاقة وتطويرها، من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية».
وردا على سؤال حول دور اللجنة المشتركة بين البلدين في تنفيذ ملفات التعاون، أوضح المومني أن هناك مجلس تنسيق سعوديا أردنيا برئاسة ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، وقد انعقد مرتين حتى الآن، سيدفع إلى مزيد من العمل المشترك والتنسيق خلال الفترة المقبلة.
وعن موقف الأردن من فكرة تشكيل قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب، أوضح أنها من الأفكار التي ما زالت في طور البحث والدراسة على مستوى الجامعة بين مختلف المؤسسات ذات العلاقة.
وفي المؤتمر الصحافي اليومي الخاص بمتابعة الاجتماعات التحضيرية للقمة، أكد المومني وجود ضيوف دوليين جدد سوف يشاركون في الجلسة الافتتاحية، وفي مقدمتهم مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والذي يلتقي أيضا مع بعض القادة العرب، إضافة إلى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا الذي يقدم تقريرا حول مسار التسوية في سوريا، وكذلك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، كما يشارك مبعوث فرنسي.
وقد اختار وزير الإعلام الأردني التركيز على مكافحة الإرهاب والتطرف في الإيجاز الصحافي، مؤكدا أن كل الدول العربية متفقة على محاربة هذه التنظيمات، إضافة إلى الجهد الدولي المبذول في هذا الشأن. وكشف أن هناك انخفاضا في المحتوى المروج للجماعات الإرهابية عبر الإنترنت بنسبة 75 في المائة، كما تم تعطيل 400 ألف حساب على «تويتر» يشتبه أنها تروج أو مرتبطة بحسابات للتنظيمات الإرهابية.
وحول دعم إيران للتنظيمات الإرهابية المتطرفة وتدخلها في الشأن العربي، قال: «نحن نريد الالتزام بحسن الجوار، ونتمنى على الجارة الإيرانية التنفيذ قولا وعملا».
وردا على سؤال حول معايير نجاح القمة، قال إن «اجتماع القادة العرب وتوافقهم حول الملفات كافة، يؤدي إلى نجاح القمة التي لا بد أن يعقبها زخم سياسي ودبلوماسي يتم لاحقا، تقوم به مصر والأردن والسعودية والمغرب».



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.