الإرهاب يضرب قلب لندن في ذكرى هجوم بروكسل

4 قتلى بينهم شرطي و أكثر من 20 جريحاً بعد هجوم بالدهس والطعن قرب البرلمان

أحد جرحى عملية الدهس على جسر وستمنستر قرب مبنى البرلمان في لندن أمس (رويترز) وفي الإطار صورة المنفذ بعد مقتله (أ.ب)
أحد جرحى عملية الدهس على جسر وستمنستر قرب مبنى البرلمان في لندن أمس (رويترز) وفي الإطار صورة المنفذ بعد مقتله (أ.ب)
TT

الإرهاب يضرب قلب لندن في ذكرى هجوم بروكسل

أحد جرحى عملية الدهس على جسر وستمنستر قرب مبنى البرلمان في لندن أمس (رويترز) وفي الإطار صورة المنفذ بعد مقتله (أ.ب)
أحد جرحى عملية الدهس على جسر وستمنستر قرب مبنى البرلمان في لندن أمس (رويترز) وفي الإطار صورة المنفذ بعد مقتله (أ.ب)

عاشت لندن أجواء ذعر بعد اعتداء إرهابي نفذه شخص في محيط البرلمان، تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لاعتداءات بروكسل، واجتماع دول التحالف الدولي ضد الإرهاب في واشنطن.
وبدأ الهجوم بعملية دهس استخدم فيها المهاجم سيارة رباعية الدفع ضد مشاة على جسر ويستمنستر، في ذروة الحركة، فقتل شخصين على الأقل وأصاب أكثر من 20 آخرين معظمهم {حالتهم خطرة}, بحسب السلطات، ثم توجه نحو شرطي وقتله طعناً بسكين مطبخ، قبل أن يطلق عناصر الأمن النار عليه ويردوه.
ومباشرة بعد الاعتداء، جرى إغلاق مبنى البرلمان وطُلِب من النواب الذين كانوا داخله البقاء إلى أن تم إجلاؤهم لاحقاً إلى مكاتب «اسكوتلنديارد» المجاورة برفقة عناصر من الشرطة مدججين بالسلاح. وكانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي هي الأخرى داخل البرلمان وقت الاعتداء، وجرى لاحقاً تداول صور تظهر فيها وهي تغادر مقر البرلمان بسرعة في سيارة رسمية. وترأست ماي اجتماع أزمة مساء أمس, وصفت بعده الهجوم بأنه {مريض}, معتبرة أن {محاولة استهداف قيم بريطانيا محكومة بالفشل}.
وصرح مارك راولي، قائد شرطة مكافحة الإرهاب، بأن «عملية واسعة» انطلقت في جميع أنحاء العاصمة البريطانية بعد الاعتداء، إلا أنه رفض الكشف عن تفاصيل. وأصدر {المجلس الإسلامي البريطاني} بياناً للتنديد بالهجوم.
وعلق البرلمان المحلي الاسكوتلندي، الذي كان مفترضاً أن يصوّت أمس على مشروع قدمته رئيسة الوزراء نيكولا ستيرجن يطلب تنظيم استفتاء جديد على الاستقلال، جميع نقاشاته في أعقاب الاعتداء. وأدانت دول ومنظمات عدة الاعتداء، بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.