أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

انتهاء مهرجان {شل} «اصنع المستقبل ـ سنغافورة» بنجاحٍ باهرٍ

* اختتمت فعاليات «اصنع المستقبل - سنغافورة»، مهرجان شل للأفكار والابتكار في آسيا، وذلك بتتويج فريق «دي إس إل يو إيكو كار - آي سي إي»، من جامعة دي لا سال في الفلبين، أبطالاً في البطولة العالمية الافتتاحية للسائقين في آسيا، التي تنافست فيها الفرق الطلابية صاحبة الكفاءة الأعلى في توفير الطاقة، ضمن سباقٍ يخطف الأنفاس.
وعُقدت البطولة العالمية للسائقين في آسيا على حلبة صُمّمت خصيصاً لهذا الغرض، بطول 1.19 كيلومتر بين جنبات مركز شانغي للمعارض، وشهدت البطولة الفرق الفائزة في فئة المفهوم الحضري بماراثون شل البيئي في آسيا لعام 2017، وهي تحتل موقعها في النهائي الكبير للبطولة العالمية للسائقين، الذي ستُقام منافساته خلال فعاليات «اصنع المستقبل» الحية في لندن، بالمملكة المتحدة، يوم 28 مايو (أيار) 2017.
وسينضم فريق «دي إس إل يو إيكو كار - آي سي إي» في العاصمة الإنجليزية إلى فريق «بنغاوان 2»، من جامعة سيبلاس ماريت، وفريق «آي تي إس 2»، من معهد «سيبولوه نوبمبر» (10 نوفمبر) التكنولوجي من إندونيسيا، الذين استحقوا مراتبهم على المنصة، إلى جانب الفائز بعد المنافسة التي ألهبت الحلبة الآسيوية في سنغافورة.
وستستعد تلك الفرق لخوض المواجهة ضد أفضل 3 فرق من كلٍ من الأميركيتين وأوروبا، طامحين بالتتويج كأبطال في النهائي الكبير، ونيل الفرصة للفوز بتجربة لا تتاحُ إلا مرة واحدة في العمر في موطن سكوديريا فيراري.

الاندماج الأمثل للحضارة العريقة والحديثة في فندق «فيرمونت هليوبوليس آند تاورز»

* من خلال موقعه على بعد دقائق من مطار القاهرة الدولي، وفي أفخر المناطق السكنية في العاصمة التي تضم المقرات الرئاسية والدبلوماسية في مصر، يعتبر فندق «فيرمونت هليوبوليس أند تاورز» كنزاً حقيقياً يتجاوز جميع التوقيعات.
يقوم «فيرمونت هليوبوليس أند تاورز» بربط تراث القاهرة الغني ومستقبلها العالمي، من خلال ديكوراته الفخمة ذات الطابع المصري، حيث تجد الممرات المائية الأخاذة ذات الألوان البراقة المتلألئة التي تعكس ضوء النهار الآتي من الأسقف الزجاجية، لتدفئ بنورها الردهة وتسلب قلوب الضيوف، بينما تضمن غرف الضيوف الفخمة ومرافق الاجتماعات والحفلات المتعددة الاستخدامات والمطاعم الغنية بأصنافها المتنوعة، للضيوف تجربة لا تنسى، سواء كانت زيارتهم بهدف العمل أو السياحة والاسترخاء.
ويقع جناحا الفندق على الطريق الرئيسي المؤدي إلى وسط القاهرة، وإلى جميع المناطق الأخرى في المدينة التي تشمل المعالم السياحية الشهيرة، وتجسد الغرف والأجنحة الـ840 ذات المواقع المميزة المعنى الحقيقي للإقامة الفخمة.
وتوفر غرف «سيجنتشر» كثيراً من المستلزمات الإضافية، ودخولاً حصرياً لصالة الـ«سيجنتشر»، حيث يستطيع الضيوف الاستمتاع بالإفطار، وتناول الشاي والقهوة مجاناً، طوال اليوم، بالإضافة إلى كوكتيلات المساء والسوشي، وأكثر.

«الخبير المالية» تحقق زيادة 6 % في صافي الأرباح لسنة 2016

* أعلنت «شركة الخبير المالية»؛ شركة إدارة الأصول المتخصصة في الاستثمارات البديلة، نتائجها المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2016، بأداء مالي موفق للسنة السابعة على التوالي.
ووفقاً لتلك النتائج، فقد حققت الشركة نمواً في إجمالي دخلها التشغيلي بمعدل 16 في المائة ليصل إلى 207 ملايين ريال سعودي، وزيادة في صافي الأرباح بنسبة 6 في المائة إلى 71 مليون ريال سعودي.
وكما في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2016، بلغ إجمالي أصول الشركة 1.61 مليار ريال سعودي، أي بزيادة بنسبة 16 في المائة مقارنة بما كانت عليه في نهاية السنة السابقة.
كما استمر معدل العائد على حقوق المساهمين في الارتفاع ليصل إلى 8 في المائة، بينما نما إجمالي الأصول تحت الإدارة بمعدل 10 في المائة إلى 4.4 مليار ريال سعودي، وشهد معدل العائد على الاستثمار نمواً بنسبة 12.6 في المائة.
وأوضح مساعد الدريس، رئيس مجلس إدارة «شركة الخبير المالية»، أن هذه النتائج «تمثل إنجازاً مهماً في ظل الضبابية الاقتصادية المستمرة، والتقلبات السائدة في الأسواق، والتوترات الجيوسياسية التي أثرت جميعها سلباً على إقبال المستثمرين خلال العام»، مضيفاً أن مجلس الإدارة «سوف يدرس بناءً على هذه النتائج مقترح توزيع أرباح على المساهمين، لكي تكون (الخبير المالية) قد وزعت أرباحاً على مساهميها للسنة الرابعة على التوالي، تقديراً لدعمهم المستمر لشركتهم».

البنك الأهلي شريك في تنمية القطاع الخيري وتمكين الأيتام

* في تأكيد جديد لمساهمته في تنمية القطاع الخيري ورعاية الأيتام وتمكينهم تحقيقا لـ«رؤية السعودية 2030»، كرّم الأمير تركي بن محمد بن فهد، رئيس مجلس إدارة جمعية «بناء»، نيابة عن الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، البنك الأهلي، تقديرا لشراكته الاستراتيجية في تطوير وبناء قدرات القطاع الثالث. كما قدَّم أيضا درعا تقديرية للبنك الأهلي، لجهوده في رعاية وتأهيل وتمكين الأيتام بالمملكة من خلال الشراكات الاستراتيجية التي عقدها البنك في هذا المجال، وأثنى على مشاركة البنك الدائمة في مثل هذه الفعاليات، مُشيرا إلى دور البنك الأهلي في المسؤولية المجتمعية الذي بات نموذجا يُحتذى به.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق النسخة الثانية من مبادرة بناء قدرات وخبرات العاملين في جمعيات رعاية الأيتام حول المملكة بقاعة السيف بالخبر التي أقيمت بتنظيم جمعية «بناء»، وبرعاية أمير المنطقة الشرقية، وحضور معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية.
منصور الميمان، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، ثمّن تكريم الأمير تركي نيابة عن أمير المنطقة الشرقية للبنك الأهلي، مُعربا عن اعتزاز البنك بالحصول على هذين التكريمين اللذين يعكسان الدور الحيوي الذي يضطلع به البنك في رعاية وتأهيل وتمكين الأيتام في المملكة وتطوير القطاع الثالث والعاملين فيه بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030»، وبرنامج التحوّل الوطني 2020، مؤكدا أن رعاية خادم الحرمين الشريفين ودعمه المستمر لأبنائه الأيتام تعكس مدى حرصه على بناء الإنسان.

«البلاد» راعياً رئيسياً لمهرجان الزهور والحدائق في ينبع

* كرم الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بنك «البلاد» لرعايته مهرجان الزهور والحدائق في ينبع، الذي تم افتتاحه يوم الثلاثاء 14 مارس (آذار) الحالي، ويستمر لمدة 25 يوماً حتى تاريخ 7 أبريل (نيسان) المقبل في حديقة المناسبات في ينبع الصناعية؛ حيث تسلم درع التكريم ممثلاً لبنك «البلاد» فهد الحنايا مدير قطاع شبكة الفروع.
واستعداداً للمشاركة بفعاليات المهرجان وفر بنك «البلاد»، على هامش مشاركته، جهازي صراف آلي للسحب النقدي، ولتنفيذ جميع العمليات المصرفية؛ تلبية لحاجة زوار المهرجان.
كما أقام البنك جناحاً مميزاً لاستقبال عملائه ولتقديم خدماته المصرفية عن قرب لزوار المهرجان من العائلات والأفراد خلال ساعات عمل المهرجان.
وقال فارس بن سعد، مدير فروع بنك البلاد بمنطقة المدينة المنورة: «تأتي مشاركة بنك البلاد شريكاً حصرياً لمهرجان الزهور والحدائق في ينبع استكمالاً لسعيه الدائم للاهتمام بعملائه وحرصاً على الوجود بقربهم في جميع مناطق البلاد، حيث رعى البنك مؤخراً كثيراً من الفعاليات التي يهدف البنك من خلال المشاركة برعايتها إلى ملامسة احتياجات عملائه والوجود بالقرب منهم من خلال تقديم عروض خاصة لزوار المهرجان في منتجات التمويل الشخصي، والتمويل العقاري، ومنتج سداد المديونية، وتمويل السيارات، وكثير من العروض الخاصة لزوار الركن التسويقي للبنك خلال فترة المهرجان».

«طيران ناس» يبرم عقداً مع جامعة الملك خالد ويقدم خصومات لمنسوبيها

* أبرم «طيران ناس»، الناقل الوطني السعودي، عقداً مع جامعة الملك خالد، في مقر مكتب «طيران ناس»، بحضور الدكتور أحمد الجبيلي وكيل جامعة الملك خالد للتطوير والجودة، وبندر المهنا الرئيس التنفيذي لـ«ناس» القابضة.
ويشمل العقد كثيراً من الخدمات المتبادلة بين الطرفين وتقديم خصومات خاصة لطلاب ومنسوبي الجامعة على جميع الرحلات الداخلية والدولية، إضافة إلى المشاركة في الفعاليات التي تستهدف النشاط الطلابي ورعايته للمؤتمرات المتعلقة بجامعة الملك خالد والعمل كناقل رسمي لها.
وتعقيباً على ما ورد، تحدث الرئيس التنفيذي لمجموعة «ناس» القابضة، بندر المهنا قائلاً إن «فرصة التدريب لدى طيران ناس تثري معارف الطلاب وتنمي مهاراتهم وتزيد من مستوى الخبرة لديهم مما يتيح لهم - مستقبلاً - فرص عمل جيدة، خصوصاً أن طيران ناس أول ناقل اقتصادي بالمملكة وحاصل على جوائز دولية عدة وجميع موظفيه على قدر عالٍ من العلم والخبرة التي تفيد بالدرجة الأولى طلاب الجامعة ليتمكنوا من إسقاط دراستهم النظرية على الجزء التطبيقي والعملي».
وفي السياق ذاته، أصبح بإمكان «طيران ناس» تقديم خدماته في مقر جامعة الملك خالد من بيع تذاكر وتقديم الاستفسارات المجانية على أفضل نحو ممكن.

مهرجان المأكولات البرازيلية في «ماريوت الرياض»

* بالتعاون مع السفارة البرازيلية في الرياض، قام فندق «ماريوت الرياض» بدعوة جميع عشاق الطعام البرازيلي الشهي لتجربة مجموعة متنوعة من النكهات المكثَّفَة والتوابل المزَيَّنة بالألوان الكثيرة في الأطباق البرازيلية.
الشيف البرازيلي الشهير «توماس ليو» القادم خصيصاً من قلب العاصمة البرازيلية لرسم ابتسامة ساحرة على شفاه متذوقي أطباقه الخاصة الفريدة من نوعها، المعدّة مباشرةً في مطعمي «موزاييك» و«تراس غريل».
وقال معين سرحان المدير العام لفندق «ماريوت الرياض» و«ماريوت للشقق الفندقية»: «إنني مسرور جداً لإقامة هذا المهرجان الخاص بالمأكولات البرازيلية لأول مرة بالرياض، كما أنني متحمِّس جداً للقاء جميع الحاضرين من طهاة، وضيوف، وعملائنا من الشركات الخاصة.
وإنه لشرف كبير لنا أن يشاركنا عملاؤنا المشاعر الحقيقة التي تظهر دائما بإخلاص، من خلال وجودهم معنا في هذا الحدث وغيره، إننا حقاً نشكرهم».
كما تم أيضاً عقد مؤتمر صحافي خاص بالمأكولات البرازيلية للإعلان عن بدايته، بحضور السفير البرازيلي في الرياض، وعدد من كبار عملاء فندق ماريوت الرياض، وبحضور نخبة من الإعلاميين والصحافيين المتميزين بتغطية الأحداث والمهرجانات الفريدة التي تقام بالرياض.

{سيسكو} و{STC حلول} تطلقان برنامج «قادة الجيل القادم»

* أعلنت شركة سيسكو السعودية عن تعاونها مع STC حلول لتقديم برنامج «قادة الجيل القادم» الهادف إلى تدريب المجتمع الشبابي في السعودية في مجالي الرقمنة وإدارة الأعمال، وانطلق البرنامج من مكاتب شركة سيسكو في الرياض يوم الاثنين الموافق 6 مارس (آذار) الحالي.
يهدف البرنامج بشكل رئيسي لتطوير قدرات الشباب في السعودية عبر توفير فرصة قيمة لاكتساب شتى المهارات والمؤهلات المعترف بها عالمياً، حيث سيتمكن المشاركون من توسعة آفاق معرفتهم بمجال الرقمنة وإدارة الأعمال عبر الاستفادة من خبراء التسويق والمبيعات ومهندسي الشبكات لدى سيسكو، والتواصل بشكل مباشر مع أبرز قيادات سيسكو والاستفادة من خبراتهم، إلى جانب تدريبهم ليساهموا في تقديم الحلول الفعالة للشركات والمؤسسات عبر القطاعات المختلفة، كما سيساعد البرنامج المتكامل للتدريب الوظيفي على رسم مسار مهني ناجح للمشاركين استعداداً للمرحلة المقبلة من حياتهم.
هذا ويوفر برنامج قادة الجيل المقبل، الذي سيعد ضمن متطلبات التخرج من الجامعة لدى المشاركين، فرصة التدرب للشباب السعوديين في شتى أقسام شركة سيسكو مثل المبيعات وهندسة تقنية المعلومات والخدمات المتقدمة ودعم إدارة البرامج والمالية، مما يعني أن المشاركين سيكتسبون الخبرة العملية عبر ممارستها بشكل مباشر في مكان العمل. كما سيتضمن البرنامج تنفيذ مشروع عملي مشترك مع STC حلول.

«موبايلي» تحقق رقماً قياسياً في استخدام فلاتر «سنابشات»

* حققت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) رقماً قياسياً عبر تطبيق «سنابشات»، بحسب تقارير أداء ومقاييس التفاعل لشركة «سنابشات»، فقد تجاوز عدد مستخدمي فلاتر «موبايلي» لأكثر من 109 ملايين مستخدم، لتحقق بها «موبايلي» رقماً قياسياً جديداً.
حيث أطلقت «موبايلي» (الفلتر) تزامناً مع مباراة نهائي كأس ولي العهد، التي أقيمت بين فريقي النصر والاتحاد مجموعة من فلاتر «سنابشات» يوم المباراة للجماهير الرياضية وإطلاق حملة الكلاسيكو الأصفر على قنوات التواصل الاجتماعي.
ويأتي ذلك سعياً من «موبايلي» لتقديم وتسخير منصات وبرامج التواصل الاجتماعي بطريقة إبداعية وممتعة ومبتكرة، في سبيل متعة عملاء الشركة، وبهدف زيادة التفاعل بينهم وبين «موبايلي» لتكون دوماً قريبة منهم، ومشاركتهم لحظات الفرح والحزن والتحدي.
كما قدمت «موبايلي» فيديو يشرح كيفية استخدام الفلاتر، وقدمت جوائزها للجماهير والمشاركين مع إطلاق فلاتر «سنابشات»، حيث جرى السحب عليها حسب البرنامج الزمني للحملة الإعلامية.
يُذكر أنه تم تصميم الفلاتر بطريقة إبداعية، واتسم فيها طابع التحدي والتوقعات، ونالت استحسان الجميع، وتفاعل معها كثير من عشّاق الرياضة والمشاهير على مستوى المملكة، وهو مما يدل على حضور «موبايلي» القوي في شبكات التواصل الاجتماعي بالمنطقة.



«المركزي» العراقي: لجنة مع الخزانة الأميركية و«الفيدرالي» لتصحيح مخالفات المصارف المعاقبة

البنك المركزي العراقي
البنك المركزي العراقي
TT

«المركزي» العراقي: لجنة مع الخزانة الأميركية و«الفيدرالي» لتصحيح مخالفات المصارف المعاقبة

البنك المركزي العراقي
البنك المركزي العراقي

أعلن محافظ البنك المركزي، علي العلاق، تشكيل لجنة مع وزارة الخزانة الأميركية والبنك الفيدرالي لتصحيح مخالفات المصارف المعاقبة.

ونقلت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم الخميس، عن العلاق القول إن أغلب المصارف الحكومية ليس لها قنوات مع بنوك عالمية ومؤسسات دولية، مؤكداً أن هذا يجب أن يُعالَج.

وذكر أن موضوع عقوبات الخزانة الأميركية على مصارف عراقية نوقش خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن.

وأضاف: «على إثر الاجتماعات الأولية التي حصلت، تم عقد اجتماع موسع مع الخزانة الأميركية والبنك الاحتياطي الفيدرالي، في سبيل أن نترجم النوايا والموافقات المبدئية، ونضع خريطة طريق للتعامل مع هذه القضية، ونحدد الإجراءات المطلوبة».

وتابع: «اتفقنا على تكوين فريق من الأطراف الثلاثة... ونقوم بعملية مراجعة للتقارير من مختلف المصادر التدقيقية؛ للوقوف على طبيعة كل مخالفة من المخالفات على المصارف، ونحدد الإجراء التصحيحي المطلوب؛ لكي تكون المصارف بوضع سليم وصحيح».

وأشار محافظ البنك المركزي العراقي إلى أن بلاده قدمت رسالة لصندوق النقد الدولي برغبتها في برنامج للدعم الفني، قائلاً إن العراق ليس في حاجة للاقتراض. وأوضح أن وفداً من صندوق النقد الدولي سيزور بلاده لبدء هذا البرنامج.


«الخطوط السعودية» تحقق نمواً 25 % في أعداد ضيوفها دولياً

نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف داخلياً ودولياً خلال الربع الأول من 2024 (الخطوط السعودية)
نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف داخلياً ودولياً خلال الربع الأول من 2024 (الخطوط السعودية)
TT

«الخطوط السعودية» تحقق نمواً 25 % في أعداد ضيوفها دولياً

نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف داخلياً ودولياً خلال الربع الأول من 2024 (الخطوط السعودية)
نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف داخلياً ودولياً خلال الربع الأول من 2024 (الخطوط السعودية)

حقّقت الخطوط السعودية نمواً في المعدلات التشغيلية خلال الربع الأول من العام الحالي، الذي يشير إلى نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف على القطاعين الداخلي والدولي، بزيادة 19 في المائة عن نفس الفترة من 2023، في حين بلغ عدد الضيوف المنقولين دولياً 4.7 مليون ضيف، بزيادة 25 في المائة.

ووفق تقرير أداء الربع الأول 2024، الصادر عن الخطوط السعودية، الخميس، وصل إجمالي الرحلات المجدولة والإضافية 46.8 ألف رحلة، بزيادة 11 في المائة. كما سجلت ساعات الطيران 144.7 ألف ساعة، بزيادة 13 في المائة، محققةً معدلاً لانضباط مواعيد الرحلات بلغ 89.3 في المائة.

وبحسب تقرير الربع الأول، فإن الضيوف المنقولين دولياً كانوا على متن 20.9 ألف رحلة، بزيادة 13 في المائة، وإجمالي 100.7 ألف ساعة طيران، بزيادة 15 في المائة، وبانضباط لمواعيد الرحلات بلغ 86.5 في المائة.

وبخصوص الضيوف المنقولين داخلياً، فقد بلغ عددهم نحو 3.6 مليون ضيف، بزيادة 11 في المائة، حيث وصل عدد الرحلات 25.9 ألف، بارتفاع قدره 9 في المائة. وحلّقت الطائرات بمعدل 44 ألف ساعة طيران، بزيادة 9 في المائة، وبمعدل عام لانضباط مواعيد الرحلات 91.5 في المائة.

وقال المدير العام لمجموعة «السعودية»، المهندس إبراهيم العمر، إن أداء الربع الأول يؤكد كفاءة الخطة التشغيلية وتحقيقها المعدلات المطلوبة ومواكبتها مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

وبيّن أن نسبة النمو المحققة دولياً في أعداد الضيوف، المتمثلة في 25 في المائة، تؤكد حرص «السعودية» على مواصلة تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى ربط العالم بالمملكة.

وأشار العمر إلى أهمية العمل خلال الفترة المقبلة، التي ستشهد انطلاق خطة موسم الحج 1445، وكذلك موسم صيف 2025، ما يتطلب حشداً للإمكانات كافة، والعمل بالطاقة القصوى.


185 قراراً ضد كيانات وأفراد مخالفين لنظام الطيران السعودي

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

185 قراراً ضد كيانات وأفراد مخالفين لنظام الطيران السعودي

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أصدرت لجنة النظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني، التابعة للهيئة العامة للطيران المدني السعودية، 185 قراراً ضد كيانات وأفراد مخالفين للنظام، بإجمالي قيمة غرامات تجاوزت 5.3 مليون ريال (1.4 مليون دولار).

تأتي قرارات لجنة النظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني تعزيزاً لمبدأ الشفافية، وتأكيداً لجهود الهيئة في التطوير المستمر للقطاع، لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، ومراقبة التزام شركات النقل الجوي والكيانات العاملة في المنظومة بالأنظمة والتعليمات وأحكام التراخيص.

ووفق تقرير الربع الأول من العام الحالي، أصدرت اللجنة 111 مخالفة بحق الناقلات الجوية؛ وذلك لعدم التزامها بتعليمات الهيئة فيما يتعلق بنظام تسجيل المسافرين المسبق، وعدم الالتزام بالخانات الزمنية، بقيمة إجمالية تتخطى 3.6 مليون ريال.

ووفق التقرير، فإن 31 مخالفة صادرة ضد الناقلات الجوية؛ وذلك لمخالفتها اللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، بقيمة تقدَّر بـ1.3 مليون ريال، بالإضافة إلى 3 مخالفات بحق الشركات المرخصة لمخالفاتها تعليمات الهيئة بممارستها النشاط المرخص، بنحو 45 ألف ريال.

ووفق التقرير، أصدرت اللجنة مخالفتين بحق شركتيْ نقل جوي؛ لعدم تقيدهما بتنفيذ أحكام التراخيص الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني، بغرامة 40 ألف ريال، وكذلك 22 مخالفة صادرة بحق المسافرين المخالفين لتعليمات السلامة الجوية وما يُرتكب من سلوك على متن الطائرة، بنحو 58.2 ألف ريال.

وأوقعت اللجنة 8 مخالفات بحق الأفراد، نظير استخدام الطائرات دون طيار دون الحصول على الترخيص والشهادات اللازمة لها، بغرامة قدرها 37.5 ألف ريال، وأيضاً هناك مخالفتان ضد أفراد؛ لتجاوزهم المناطق المحظورة في المطارات بما يخالف أنظمة وتعليمات الهيئة، بقيمة ألفيْ ريال.

كما أصدرت 6 مخالفات بحق الأفراد، نظير التحليق بطائرات خفيفة الوزن، دون تصريح بغرامة قيمتها 155 ألف ريال.


السعودية: نمو أصول الصناديق الاستثمارية 5 % إلى 32.5 مليار دولار بنهاية 2023

جاء النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية (رويترز)
جاء النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية (رويترز)
TT

السعودية: نمو أصول الصناديق الاستثمارية 5 % إلى 32.5 مليار دولار بنهاية 2023

جاء النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية (رويترز)
جاء النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية (رويترز)

سجلت أصول الصناديق الاستثمارية المحلية والأجنبية في السوق السعودية نمواً بنحو 5 في المائة تقريباً، بزيادة تقدر بـ5.46 مليار ريال (1.4 مليار دولار)، بنهاية الربع الرابع من عام 2023، لتصل إلى 122.5 مليار ريال (32.5 مليار دولار)، مقارنة مع 117 مليار ريال بنهاية الربع الثالث من العام نفسه.

ووفق ما أظهرته بيانات النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي «ساما» لشهر فبراير (شباط) 2024، جاء هذا النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية، والتي حققت نمواً بنسبة 7 في المائة تقريباً، وبزيادة بلغت 6.3 مليار ريال، لتصل إلى 101 مليار ريال، مشكّلة ما نسبته 82.5 في المائة تقريباً من إجمالي الأصول للصناديق الاستثمارية.

كما شهدت أعداد المشتركين ارتفاعاً بنسبة 4 في المائة على أساس فصلي، لتسجل نحو مليون مشترك بنهاية الربع الرابع من 2023، وحققت أعداد الصناديق العاملة نمواً بنسبة 3 في المائة تقريباً، إلى 291 صندوقاً استثمارياً، وبلغ إجمالي أصول الصناديق الأجنبية نحو 21.3 مليار ريال، لتشكل 17.5 في المائة تقريباً من إجمالي الأصول للصناديق الاستثمارية.

وبلغ إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية «المفتوحة» نحو 93 مليار ريال، بعدد صناديق 267 صندوقاً، في حين وصل إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية «المغلقة» إلى 24 صندوقاً بـ29 مليار ريال.

وتوزعت أصول الصناديق الاستثمارية على 9 أنواع متنوعة، جاء أعلاها من حيث القيمة؛ أصول الأسهم المحلية بقيمة 27.904 مليار ريال، شكلت ما نسبته 22.8 في المائة تقريباً من إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية، وأقلها في المرتبة التاسعة الأصول الأجنبية الأخرى بقيمة 663 مليون ريال.


صافي ربح «جرير» السعودية يتراجع 11% في الربع الأول

انخفاض الدخل يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع «جرير»)
انخفاض الدخل يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع «جرير»)
TT

صافي ربح «جرير» السعودية يتراجع 11% في الربع الأول

انخفاض الدخل يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع «جرير»)
انخفاض الدخل يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع «جرير»)

تراجع صافي ربح شركة «جرير» السعودية 11 في المائة إلى 219.3 مليون ريال (58.4 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي، مقابل 247.8 مليون ريال (66 مليون دولار) حققتها الشركة في الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت «جرير» في إفصاح للسوق المالية السعودية (تداول) إن الأرباح تراجعت بسبب الانخفاض النسبي لهامش الربحية على الهواتف الذكية، بهدف الحفاظ على حصتها السوقية.

كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 2.49 في المائة على أساس سنوي إلى 2.649 مليار ريال، وبيّنت الشركة أن التراجع جاء نتيجة انخفاض مبيعات بعض الأقسام، لا سيما أقسام الكومبيوتر ومستلزماته، والمستلزمات المكتبية.

وذكرت في الإفصاح أن انخفاض الدخل الشامل عن صافي الربح الذي شهدته نتائج الشركة في الربع الأول من العام الحالي، والربع المماثل من العام السابق، يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر، نتيجة قرار السلطات المصرية تخفيض قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية بما فيها الريال السعودي.


6 معطيات تمنح الاقتصاد السعودي زخماً في النمو خلال 2025

عدة عوامل تظهر انتعاش الاقتصاد السعودي في العام المقبل 2025 (الشرق الأوسط)
عدة عوامل تظهر انتعاش الاقتصاد السعودي في العام المقبل 2025 (الشرق الأوسط)
TT

6 معطيات تمنح الاقتصاد السعودي زخماً في النمو خلال 2025

عدة عوامل تظهر انتعاش الاقتصاد السعودي في العام المقبل 2025 (الشرق الأوسط)
عدة عوامل تظهر انتعاش الاقتصاد السعودي في العام المقبل 2025 (الشرق الأوسط)

يظهر كثير من المؤشرات أن الاقتصاد السعودي مقبلٌ على ازدهار في عام 2025، بناءً على 6 معطيات جعلت صندوق النقد والبنك الدوليين يرفعان توقعاتهما لنمو اقتصاد المملكة إلى 6 في المائة و5.9 في المائة على التوالي من 5.5 في المائة و4.2 في المائة في توقعاتهما السابقة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وحدّد مختصون لـ«الشرق الأوسط»، هذه المعطيات التي بنيت على أساسها توقعات صندوق النقد والبنك الدوليين، بالآتي: تحسن أداء القطاعات غير النفطية، وارتفاع الصادرات غير النفطية، واستمرار ارتفاع أسعار النفط، وتعزيز دور المملكة بوصفها مركزاً تجارياً إقليمياً، بالإضافة إلى ازدهار القطاعات الواعدة، ونمو الصادرات الخدمية.

ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 6 في المائة خلال 2025، وذلك مقابل تقديراته السابقة في يناير الماضي بنمو نحو 5.5 في المائة، فيما خفض توقعاته للنمو هذا العام إلى 2.6 في المائة، من 2.7 في المائة في توقعاته السابقة.

في حين أعلن البنك الدولي رفع توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد السعودي إلى 5.9 في المائة، وأن يواصل القطاع الخاص غير النفطي نموه القوي ليسجل 4.8 في المائة بفضل السياسات التوسعية للمالية العامة.

مشاريع البنية التحتية

وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية، عضو جمعية اقتصادات الطاقة، الدكتور عبد الله الجسار لـ«الشرق الأوسط»، إن التوقعات الإيجابية لنمو اقتصاد السعودية في 2025 مبني على عوامل رئيسية، أبرزها استمرار ارتفاع أسعار النفط، التي سوف تسهم بوادر التحسن خلال العام الحالي في دعم الإيرادات التي تتيح الاستمرار في الاستثمار بمشاريع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، وتحسن أداء القطاعات غير النفطية، الذي يتوقع أن يُحافظ على زخم نموه القوي مدفوعاً بزيادة الاستهلاك والاستثمار.

ومن المعطيات أيضاً ارتفاع الصادرات غير النفطية، حيث تشير بيانات التجارة الدولية الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء، مؤخراً، إلى استمرار تنويع الاقتصاد السعودي، مع ارتفاع طفيف في الصادرات غير النفطية (تشمل إعادة التصدير).

وذكر الجسار أن تحسينات البنية التحتية والاتفاقيات التجارية تسهمان في تعزيز دور المملكة بوصفها مركزاً تجارياً إقليمياً، مما يحفز النشاط الاقتصادي، وكذلك ازدهار القطاعات الواعدة، مثل: الفنون، والترفيه، والسياحة، في تنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة، بدعم من خطط تنويع الاقتصاد، وجذب الاستثمار الأجنبي، مما سيُعزز النمو الاقتصادي خلال السنوات المقبلة.

وأضاف أن البيانات تشير إلى نمو ملحوظ في الصادرات الخدمية، خاصةً إنفاق السياح الوافدين، مما يدعم النمو الاقتصادي.

ويرى الجسار أن الاقتصاد السعودي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه الإنمائية، وذلك بفضل السياسات الاقتصادية الجيدة، والاستثمارات الضخمة، وبرامج تنويع الاقتصاد، مبيناً أنه لا تزال هناك بعض التحديات الطبيعية لتحقيق النمو المستدام، مثل ضخامة مشروع تعزيز الاستثمار في القطاعات غير النفطية، وخلق فرص عمل جديدة عند تباطؤ التضخم.

الأنشطة غير النفطية

من ناحيته، أوضح كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، الدكتور نايف الغيث لـ«الشرق الأوسط»، أن توقعات صندوق النقد والبنك الدوليين، أظهرت زخماً في النمو لعام 2025، ويأتي ذلك نتيجة للتوقعات بزيادة في الاقتصاد النفطي، وكذلك غير النفطي خلال الفترة المقبلة.

وأكمل الغيث أن المملكة قامت بخفض طوعي خلال 2023 ولا يزال مستمراً خلال هذا العام، مما سيؤثر على نمو الاقتصاد بشكل عام. وفي الجانب الآخر، حقق القطاع غير النفطي مستويات نمو عالية، التي يتوقع أن تتجاوز 4.5 في المائة هذا العام، وكذلك دعمت الاقتصاد السعودي خلال العام الماضي لتحقق 50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، بوصفه أعلى مستوى تاريخي لها على الإطلاق، موضحاً أن الاستثمار غير الحكومي شهد بدوره أداءً غير مسبوق خلال العامين الأخيرين بمعدل نمو 57 في المائة.

وتطرق الغيث إلى مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات، الذي يقوم بقياس الاقتصاد غير النفطي لإدارة المشتريات (بي إم آي) للسعودية، حيث أظهر ارتفاعاً ملحوظاً لكل من العام الماضي، وكذلك مطلع هذا العام خلال الربع الأول، مفيداً بأن الاقتصاد غير النفطي شهد توسعاً مدعوماً بالإصلاحات الاقتصادية التي بنتها «رؤية 2030»، التي تسعى إلى تحقيق الطموح الأكبر في اقتصاد أكثر قوة وحياة أفضل للسعوديين، عبر تعزيز الاقتصاد بصناديق واستثمارات ستشكل رافداً مستقبلياً للاقتصاد، بجانب تحفيز القطاع الخاص ليكون داعماً أساسياً بمستهدفات الرؤية.

واستطرد: «في الوقت الحالي نرى نتاج هذه المبادرات، حيث شهدت الشركات زيادة في الطلبات، وارتفاعاً في عدد العملاء الجدد، مما أسهم في الارتفاع العام في عمليات الأعمال. كما دفع الزخم الإيجابي لتسارع النشاطات الشرائية وزيادة التوظيف، مما نتج عن ذلك توقعات إيجابية للسوق، وذلك بعد القيام بالإحصاءات من خلال مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات».

علاوة على ذلك، أدت زيادة الأنشطة التجارية والطلب المتزايد إلى زيادة ملحوظة في نمو المشتريات، مما يعكس سوقاً ديناميكية تستجيب لاحتياجات المستهلكين المتزايدة.

وبحسب الغيث، يشير النمو السريع في الطلبات واكتساب العملاء ليس فقط إلى تعزيز العمليات الحالية، بل أيضاً لتمهيد الطريق للتوسع المستمر، ونمو الأعمال المحتمل في المستقبل المنظور.

وتوقع كبير الاقتصاديين في بنك الرياض أن يحقق الناتج المحلي النفطي وغير النفطي خلال العام المقبل نمواً يتجاوز 5.5 في المائة ليساهما إيجاباً في الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق كثير من مستهدفات «رؤية 2030».


صندوق النقد الدولي يتوقع أن يبقى النمو في الشرق الأوسط مكبوحاً

قال صندوق النقد الدولي إن الصراع غزة أثّر سلباً على الاقتصادات المتضررة بشكل مباشر (أ.ب)
قال صندوق النقد الدولي إن الصراع غزة أثّر سلباً على الاقتصادات المتضررة بشكل مباشر (أ.ب)
TT

صندوق النقد الدولي يتوقع أن يبقى النمو في الشرق الأوسط مكبوحاً

قال صندوق النقد الدولي إن الصراع غزة أثّر سلباً على الاقتصادات المتضررة بشكل مباشر (أ.ب)
قال صندوق النقد الدولي إن الصراع غزة أثّر سلباً على الاقتصادات المتضررة بشكل مباشر (أ.ب)

توقع صندوق النقد الدولي أن يبقى النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكبوحاً وسط استمرار التحديات التي تواجهها، مخفّضاً توقعاته لنموها إلى 2.7 في المائة هذا العام من توقعاته السابقة في يناير (كانون الثاني) بـ2.9 في المائة، ومبقياً على توقعاته نفسها بالنسبة الى العام 2025 عند 4.2 في المائة وسط افتراضه أن ينحسر تأثير هذه العوامل المؤقتة تدريجياً.

وأشار صندوق النقد الدولي في أحدث تقاريره عن المنطقة أطلقه على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، إلى أن المنطقة تواجه تحديات جديدة، لاسيما الصراع في غزة واسرائيل والانقطاعات في حركة الشحن عبر البحر الأحمر؛ والتخفيضات في إنتاج النفطـ؛ والتي تضاف إلى مواطن الضعف الموجودة والناشئة عن مستويات الدين المرتفعة وتكاليف الاقتراض الكبيرة.

وقال إن الصراع في غزة وإسرائيل تسبب في معاناة إنسانية جمة، وأثّر سلباً على الاقتصادات المتضررة بشكل مباشر، موضحاً أنه "رغم أنه تم احتواء التأثير الاقتصادي الإقليمي حتى الآن، أدى الصراع إلى تفاقم حالة عدم اليقين والمخاطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة وأن الصراعات غالبًا ما تؤدي إلى ندوب اقتصادية دائمة".

ولا تقتصر عواقب الصراع على التكلفة الإنسانية والاجتماعية الدائمة، وفق الصندوق، بل تمتد إلى إلحاق خسائر كبيرة ومستمرة بالناتج مع احتمال انتقال التداعيات إلى بلدان أخرى.

ولفت الصندوق إلى أن مستوى عدم اليقين مرتفع، متوقعاً أن يظل النمو على المدى المتوسط منخفضاً عن المتوسطات التاريخية قبل الوباء.

اختلافات داخل المنطقة

وتحدث الصندوق عن اختلافات بين دول المنطقة في ما يتعلق بالنمو، أبرزها:

- البلدان المصدّرة للنفط: يتوقع الصندوق نمواً بنسبة 2.9 في المائة في 2024 انخفاضاً من توقعاته السابقة في ينار بـ3.1 في المائة، وارتفاعًا من 1.9 في المائة في 2023. وستؤدي التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط إلى إعاقة النمو في بعض الاقتصادات بينما يظل النمو غير الهيدروكربوني مرنًا؛ وسيؤدي إنتاج النفط الأعلى من المتوقع إلى تعزيز النمو في بلدان أخرى (غير دول مجلس التعاون الخليجي).

- اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات المتوسطة الدخل: نمو بنسبة 2.8 في المائة في عام 2024 (من 2.9 في المائة في توقعات يناير)؛ بانخفاض من 3.1 في المائة في عام 2023. ويؤدي الصراع والسياسات الصارمة لمعالجة نقاط الضعف إلى تقييد النمو.

- البلدان منخفضة الدخل: نمو سلبي بنسبة -1.4 في المائة في عام 2024 (-0.7 في المائة في توقعات يناير) من -9.6 في المائة عام 2023. وهو ما يمثل انكماشاً وسط الصراع، لكن الصندوق يتوقع نمو هذه البلدان بواقع 4.4 في المائة في العام 2025.

- استمرار الصراعات في العديد من اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشرح صندوق النقد أن عدم اليقين المحيط بالآفاق يتجاوز المستويات المعتادة، كما تهيمن على الأجواء مخاطر التطوارت السلبية.

ونبه التقرير من أنه من الممكن أيضا أن تنتقل عدة مخاطر عالمية إلى بلدان في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، بما في ذلك المخاطر المتعلقة بالتشرذم الجغرافي-السياسي. وقال "من حيث احتمالات تجاوز التوقعات، فإن تحقيق نمو عالمي أعلى من المستوى المتوقع من شأنه إعطاء دفعة للتجارة في المنطقة، في حين أن استئناف تخفيضات أسعار الفائدة بسرعة أكبر من المتوقع في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية يمكن أن يساعد على خفض الضغوط على المالية العامة وتحسين ديناميكية الدين".

وأشار إلى ان الماليات العامة تواجه ضغوطاً متزايدة في بلدان الأسواق الصاعدة والبلدان متوسطة الدخل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ تؤدي مدفوعات الفائدة المرتفعة إلى تقويض الجهود المبذولة لتقوية مراكز المالية العامة.

ومن الناحية الإيجابية، قال التقرير إنه يبدو أن دورات التشديد النقدي قد انتهت في معظم البلدان نظراً لاقتراب التضخم من متوسطه التاريخي في الكثير من اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع وصول التضخم في ثلث الاقتصادات إلى مستوى قريب من المتوسط أو حتى دون المتوسط.

منطقة القوقاز وآسيا الوسطى

أما بالنسبة إلى منطقة منطقة القوقاز وآسيا الوسطى، فإنها "لا تزال قادرة على الصمود في مواجهة الحرب في أوكرانيا". ويتوقع التقرير أن يظل النمو صامداً، رغم انخفاضه، عند 3.9 في المائة في 2024 قبل أن يرتفع إلى 4.8 في المائة في 2025. وأرج ذلك في جانب منه إلى تيسير السياسات الاقتصادية الكلية، وقوة الطلب المحلي، وعوامل خاصة كالزيادات في إنتاج النفط.

ورأى صندوق النقد الدولي أن صنّاع السياسات يواجهون مهمة صعبة تتمثل في حماية الاستقرار الاقتصادي الكلي وإبقاء الديون في حدود مستدامة، مع القيام في الوقت ذاته بالتصدي للتحديات الجغرافية-السياسية وتحسين آفاق النمو على المدى المتوسط . وقال "ينبغي أن يستمر توخي اليقظة على صعيد السياسة النقدية، مع التزام الحذر إزاء التيسير المبكر أو المفرط. ونظراً لاختلاف مستويات دين القطاع العام، فسيتعين أن تساعد سياسة المالية العامة على تحقيق خفض حاسم في تلك الديون عبر البلدان ذات المديونية المرتفعة".

لكنه أضاف "مع ذلك، فنظراً للفروق الواضحة بين البلدان، يتعين تطويع ما يُتخذ من إجراءات حسبما يتلاءم مع ظروف كل بلد. وفي ظل ارتفاع عدم اليقين، من الضروري أن تجري البلدان إصلاحات لترسيخ أساسياتها الاقتصادية، بما في ذلك تقوية مؤسساتها... وبالإضافة إلى ذلك، يمكن اغتنام الفرص المحتملة من الممرات التجارية الجديدة بخفض الحواجز التجارية طويلة الأمد، وتنويع المنتجات والأسواق، وتحسين البنية التحتية".


مؤشر سوق الأسهم السعودية يعاود الاستقرار بعد جلستين من الخسائر

صورة لقاعة التداول السعودية بالرياض (واس)
صورة لقاعة التداول السعودية بالرياض (واس)
TT

مؤشر سوق الأسهم السعودية يعاود الاستقرار بعد جلستين من الخسائر

صورة لقاعة التداول السعودية بالرياض (واس)
صورة لقاعة التداول السعودية بالرياض (واس)

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية «تاسي»، الخميس، تداولات الأسبوع الأول بعد إجازة عيد الفطر مرتفعاً بنسبة 3.6 في المائة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 8.2 مليار ريال (2.2 مليار دولار)، بعد جلستين من الخسائر.

وجاء الارتفاع الطفيف بالمؤشر عند 12502 نقطة، بزيادة 36 نقطة على إغلاق اليوم السابق، وسط تراجع قطاعي الطاقة والبنوك، اللذين سجلا انخفاضات بنسبتيْ 0.17 و0.07 في المائة على التوالي؛ وذلك لتراجع أسهم 5 مصارف من أصل 8. وتراجع أسهم معظم شركات الطاقة، ولا سيما «أرامكو» الذي تراجع إلى ما دون 30 ريالاً، للمرة الأولى منذ عام.

وارتفع سهم شركة «أكوا باور»، بنهاية تداولات اليوم، بنسبة 4 في المائة عند 436.40 ريال، مسجلاً أعلى إغلاق منذ الإدراج بالسوق، وسط تداولات بلغت نحو 760 ألف سهم، وبقيمة 330 مليون ريال، في حين زاد سهم شركة «معادن» 3 في المائة ليصل إلى 56.40 ريال.

وتباين أداء البورصات الخليجية، اليوم الخميس، حيث صعد مؤشر دبي الرئيسي 0.8 في المائة، منهياً سلسلة خسائر لأربع جلسات، كما ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.2 في المائة، وانخفض المؤشر القطري 0.2 في المائة، متأثراً بهبوط سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 1.1 في المائة.


استقرار طلبات إعانة البطالة الأميركية عند مستوى منخفض

لافتة تظهر الإعلان عن فرص عمل خارج «ستاربكس» في مانهاتن بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة (رويترز)
لافتة تظهر الإعلان عن فرص عمل خارج «ستاربكس» في مانهاتن بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة (رويترز)
TT

استقرار طلبات إعانة البطالة الأميركية عند مستوى منخفض

لافتة تظهر الإعلان عن فرص عمل خارج «ستاربكس» في مانهاتن بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة (رويترز)
لافتة تظهر الإعلان عن فرص عمل خارج «ستاربكس» في مانهاتن بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة (رويترز)

ظل عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة منخفضاً الأسبوع الماضي، ما يشير إلى استمرار القوة في سوق العمل.

وأدت مرونة سوق العمل، التي تقود الاقتصاد، إلى جانب ارتفاع التضخم، إلى توقع الأسواق المالية وبعض الاقتصاديين أن يضطر مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» إلى تأخير خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر (أيلول). ويشكك عدد قليل من الاقتصاديين في أن يقوم «المركزي» بخفض تكاليف الاقتراض هذا العام، وفق «رويترز».

وقالت كبيرة الاقتصاديين الأميركيين في «هاي فريكونسي إيكونوميكس»، روبيلا فاروقي: «بشكل عام، لا تزال عمليات تسريح العمال منخفضة. نتوقع استمرار الاتجاه الحالي، مع مزيد من التعديل في سوق العمل قادماً من الاعتدال في التوظيف بدلاً من زيادة عمليات التسريح من العمل».

وقالت وزارة العمل الأميركية، يوم الخميس، إن المطالبات الأولية للحصول على إعانة البطالة الحكومية لم تتغير عند مستوى معدل موسمياً عند 212 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 13 أبريل (نيسان).

وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا 215 ألف مطالبة في الأسبوع الأخير. وتراوحت المطالبات بين 194 و225 ألفا هذا العام.

وانخفضت المطالبات غير المعدلة بمقدار 6.756 إلى 208.5 ألف الأسبوع الماضي. وقفزت الإيداعات في كاليفورنيا بمقدار 3.063. وكانت هناك أيضاً زيادات ملحوظة في المطالبات في ولايات كونيتيكت وجورجيا وأوريغون.

وتم تعويض هذه الزيادات عن طريق انخفاض قدره 4.551 في عدد المطالبات المقدمة في نيوجيرسي. وكانت حالات التقديم في الولاية قد قفزت في الأسبوع السابق، وهي خطوة يُعزى سببها إلى عمليات التسريح في قطاعات الإقامة والخدمات الغذائية والنقل والتخزين والإدارة العامة. وكان هناك أيضاً انخفاضات كبيرة في المطالبات المقدمة في مينيسوتا وأوهايو وبنسلفانيا وويسكونسن.

وامتنع رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول يوم الثلاثاء عن تقديم أي توجيهات بشأن موعد خفض أسعار الفائدة، قائلاً بدلاً من ذلك إن السياسة النقدية يجب أن تكون تقييدية لفترة أطول. وتوقعت الأسواق المالية في البداية أن يكون خفض أسعار الفائدة الأول في مارس (آذار)، لكن تم تأجيل التوقيت إلى يونيو (حزيران) والآن إلى سبتمبر (أيلول)، حيث استمرت البيانات المتعلقة بسوق العمل والتضخم في مفاجأة الجميع بالارتفاع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

وأبقى «المركزي» الأميركي سعر الفائدة في نطاق 5.25 - 5.50 في المائة منذ يوليو (تموز). وقد رفع سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بمقدار 525 نقطة أساس منذ مارس 2022.

وغطت بيانات المطالبات الفترة التي قامت خلالها الحكومة بمسح الشركات والمؤسسات الأخرى لعنصر الوظائف غير الزراعية في تقرير التوظيف لشهر أبريل. ولم تتغير المطالبات بين أسابيع المسح في مارس وأبريل. وأضاف الاقتصاد 303 آلاف وظيفة في مارس.

ووصف التقرير الأخير الصادر عن «الاحتياطي الفيدرالي» يوم الأربعاء التوظيف بأنه يرتفع «بوتيرة طفيفة بشكل عام» منذ أواخر فبراير (شباط)، مضيفاً أن «عدة مناطق أبلغت عن تحسن في الاحتفاظ بالموظفين، وأشارت مناطق أخرى إلى تخفيض عدد الموظفين في بعض الشركات».

وأشار أيضاً إلى أنه حتى مع تحسن عرض العمالة، «وصف كثير من المناطق نقصاً مستمراً في المتقدمين المؤهلين لوظائف معينة، بما في ذلك الآليون وعمال الحرف وعمال الضيافة».

وستقدم البيانات الأسبوع المقبل حول عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد أسبوع أولي من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، المزيد من المؤشرات حول حالة سوق العمل في أبريل. وأظهر تقرير المطالبات أن ما يسمى بالمطالبات المستمرة ارتفع بمقدار ألفين لتصل إلى 1.812 مليون خلال الأسبوع المنتهي في 6 أبريل.

وعلى الرغم من أنه لا يزال منخفضاً وفقاً للمعايير التاريخية، فإن المستوى المرتفع قليلاً من المطالبات المستمرة يشير إلى أن بعض العمال العاطلين عن العمل قد يستغرقون وقتاً أطول للحصول على وظائف جديدة.


توقعات بنمو أرباح قطاع الرعاية الصحية 15 % في السعودية خلال الربع الأول 

من داخل أحد مستشفيات حفر الباطن في السعودية (واس)
من داخل أحد مستشفيات حفر الباطن في السعودية (واس)
TT

توقعات بنمو أرباح قطاع الرعاية الصحية 15 % في السعودية خلال الربع الأول 

من داخل أحد مستشفيات حفر الباطن في السعودية (واس)
من داخل أحد مستشفيات حفر الباطن في السعودية (واس)

في ظل ما تشهده السعودية من نمو في استثمارات قطاع الرعاية الصحية، جاءت توقعات بيوت الخبرة لمعظم شركات هذا القطاع المدرجة في سوق الأسهم السعودية، متفائلة بنتائج الربع الأول من عام 2024، بمتوسط نسب نمو تراوحت بين 13 و15 في المائة. وأرجعت كل من «الجزيرة كابيتال» و«الرياض كابيتال» أسباب توقعات النمو إلى ارتفاع أعداد المرضى الداخليين والخارجيين لزيادات السعة عبر الإنترنت، وأيضاً التضخم في أسعار خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى التوسعات. واتفقتا على أنه من المتوقع أن تسجل «مجموعة سليمان الحبيب الطبية» نمواً في صافي دخلها في الربع الأول بنحو 552.8 مليون ريال و535 مليون ريال بنسب نمو بين 9 و13 في المائة على أساس سنوي. في حين تتوقع «الجزيرة كابيتال» انكماشاً طفيفاً في هامش إجمالي الربح؛ نتيجة لتنفيذ 6 توسعات وعمليات استحواذ خلال عام 2024، مع إطلاق «مستشفى جدة» في نهاية الربع الأول. وتوقعت كل من «الجزيرة كابيتال» و«الرياض كابيتال» و«الأهلي المالية»، أن ترتفع أرباح شركة «المواساة» بنسبة 25 في المائة، إلى 209 ملايين ريال تقريباً خلال الربع الأول. وبالنسبة إلى شركة «دله»، كانت توقعات «الجزيرة كابيتال» و«الأهلي المالية» إيجابية بارتفاع أرباحها في الربع الأول على أساس سنوي بين 15 و17 في المائة، إلى 109 ملايين ريال و111 مليون ريال على التوالي، محافظة على زخم النمو في أعداد المرضى. ولفتت «الجزيرة كابيتال» إلى أنها تتابع ارتفاع الرسوم المهنية قبل عمليتي استحواذ محتملتين وزيادة في رأس المال. وتوقعت «الجزيرة كابيتال» أن تسجل شركة «رعاية» صافي ربح بقيمة 70 مليون ريال، مرتفعاً 24.4 في المائة عن الربع المماثل من العام السابق؛ نتيجة للتوسعات منذ الربع الأول في 2023 مع تشغيل «مستشفى مكة المكرمة»، الذي من المتوقع أن يشهد نمواً في أعداد المرضى خلال الفترة الأخيرة من الربع؛ نتيجة لتزامنه مع شهر رمضان. وفي «شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية»، توقعت أن يقفز صافي الربح إلى 70.4 مليون ريال بنسبة 40.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الشركة قد تأثرت في الربع الماضي؛ نتيجة لتأخر تحصيل الذمم المدينة مما ضغط على ملف التكاليف، حيث من المتوقع أن تعود إلى الوضع الطبيعي بعد أن تسلُّمها دفعات لسداد الذمم في وقت مبكر من هذا الربع. وتعدّ التكاليف التوظيفية والمالية الحدث الرئيسي لهذا الربع لدى الشركة، إلى جانب مبادرات الكفاءة التشغيلية المؤثرة. أما بالنسبة لتوقعات شركة «الحمادي»، فجاءت عكس التيار من قبل «الأهلي المالية» و«الجزيرة كابيتال»، اللتين توقعتا انخفاضاً بنسبة 2 و7 في المائة، إلى 80 و75 مليون ريال على التوالي، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق. يذكر أن السوق تترقب دخول منافس جديد، بعد أن أعلنت هيئة السوق المالية في نهاية مارس (آذار) الماضي، الموافقة على طلب شركة «مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه» تسجيل أسهمها وطرح 49.8 مليون سهم للاكتتاب العام، التي تمثل 21.47 في المائة من إجمالي أسهم الشركة، على أن يتم نشر نشرة الإصدار قبل موعد بداية الاكتتاب بوقت كافٍ. وتحتوي نشرة الإصدار على المعلومات والبيانات التي يحتاج المستثمر إلى الاطلاع عليها قبل اتخاذ قرار الاستثمار من عدمه، بما في ذلك البيانات المالية للشركة، ومعلومات وافية عن نشاطها وإدارتها.