القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه

القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه
TT

القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه

القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه

وشت خطوات رجل صيني بسر أخفاه في نعليه، فقد قبض رجال الجمارك في الصين على رجل حاول تهريب أكثر من ألف قطعة ماس إلى البر الرئيسي عبر إخفائها في نعليه.
ونقلت وكالة «د.ب.أ» عن مصادر صينية أن الرجل كان في طريقه من هونغ كونغ إلى مدينة شينتشين عبر ميناء لوهو في 13 مارس (آذار) عندما تم القبض عليه. وصرح مسؤول جمركي يدعى وانغ لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية بأن «الرجل أثار الشبهات بسبب سيره برفق بين الحين والآخر... وعندما لاحظ أننا ننظر إليه، تحول على الفور إلى السير بشكل طبيعي».
وطلب مسؤولو الجمارك من المشتبه فيه خلع نعليه، وعثروا بهما على أحجار ألماس إجمالي وزنها 9.‏212 قيراط... ويجري التحقيق الآن في الحادث.
وأفاد مسؤولو جمارك ميناء لوهو بأنهم قد ألقوا القبض على أشخاص آخرين قبل ذلك حاولوا تهريب ألماس عبر إخفائه في جواربهم أو في عبوات الوجبات الخفيفة.
ويتزايد الطلب على الماس في الصين سريعا، حيث يتزايد تفضيل الشباب له على أحجار اليشم التقليدية منذ فترة طويلة في الصين، حسب بحث لشركة «دي بيرز»، أكبر منتج للألماس في العالم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.