«المواصفات» السعودية تحصد جائزة التطبيقات الذكية الأفضل عربياً

عن تطبيق «تأكد» الذي طورته بالتنسيق مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة

مستشار محافظ الهيئة لتقنية المعلومات المهندس سلطان أبوخشيم خلال تسلمه الجائرة («الشرق الأوسط»)
مستشار محافظ الهيئة لتقنية المعلومات المهندس سلطان أبوخشيم خلال تسلمه الجائرة («الشرق الأوسط»)
TT

«المواصفات» السعودية تحصد جائزة التطبيقات الذكية الأفضل عربياً

مستشار محافظ الهيئة لتقنية المعلومات المهندس سلطان أبوخشيم خلال تسلمه الجائرة («الشرق الأوسط»)
مستشار محافظ الهيئة لتقنية المعلومات المهندس سلطان أبوخشيم خلال تسلمه الجائرة («الشرق الأوسط»)

حصلت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على جائزة التطبيقات الذكية الأفضل عربياً لقطاع السلطات والهيئات الإدارية والنظامية حسب المعايير المعتمدة للجائزة عن تطبيق "تأكد"، والذي طورته الهيئة بالتنسيق مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة. وقد تسلم الجائزة مستشار محافظ الهيئة لتقنية المعلومات المهندس سلطان أبوخشيم، وذلك خلال الحفل الذي أقامته المنظمة العربية للتنمية الإدارية مؤخراً برعاية وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بجمهورية مصر العربية.
وأعربت هيئة المواصفات عن سعادتها بهذا الإنجاز، مؤكدة نجاح تطبيق "تأكد" في دعم وتفعيل الجهود الرقابية الحكومية بالمملكة لترسيخ التكامل بين الهيئة وشركائها الفاعلين من الجهات ذات العلاقة في البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة وهم: (وزارة التجارة والاستثمار، وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، مصلحة الجمارك العامة، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة).
واشارت الهيئة إلى أن التطبيق متاح للمستهلك بشكل مجاني على كافة الأجهزة الذكية، ويهدف إلى مساعدة المستهلكين على التحقق من سريان مفعول علامة الجودة السعودية وصحة بيانات بطاقات كفاءة الطاقة على الأجهزة الكهربائية وبطاقة اقتصاد الوقود للسيارات. وتطمح الهيئة في أن يُسهم التطبيق في تنشيط الدور الرقابي للمستهلك، والذي يعدُ شريكاً مهماً في رصد تجاوزات المنتجات المخالفة للوائح الفنية والمواصفات القياسية التي تعتمدها الهيئة، وكذلك في تحقيق أهداف البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة.
وأوضحت هيئة المواصفات أنه عند فتح التطبيق يمكن للمستهلك المسح على بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية المستهدفة، وتحديداً المكيفات والثلاجات والغسالات، أو بطاقة اقتصاد الوقود للسيارات باستخدام قارئ رمز الاستجابة السريع ((QR، والذي يتيح مقارنة البيانات الظاهرة على التطبيق مع الموجودة على الملصق واستعراض مفصل عن مكونات ملصق بطاقة كفاءة الطاقة، مع إمكانية استخدام خاصية الإبلاغ آليا والذي ينقل المستخدم إلى تطبيق وزارة التجارة والاستثمار "بلاغ تجاري" في حال عدم مطابقة بيانات الملصق مع البيانات التي تظهر من خلال تطبيق "تأكد"، كما أن هناك خاصية لتقديم بلاغ لهيئة المواصفات للإبلاغ عن أي مخالفات لترخيص استخدام علامة الجودة للمنتجات.
كما أكدت الهيئة عزمها على مواصلة العمل مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص لرفع مستوى سلامة المنتجات وتعزيز دور اللوائح الفنية والمواصفات القياسية السعودية في تحقيق الرؤى والاستراتيجيات الوطنية فيما يتعلق بترشيد استهلاك الطاقة ورفع مستويات كفاءتها.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.