«الثور المجنح» ضحية «داعش» يظهر في لندن

الفنان الأميركي مايكل راكويتس مع عمله الفائز في مسابقة العمود الرابع (رويترز)
الفنان الأميركي مايكل راكويتس مع عمله الفائز في مسابقة العمود الرابع (رويترز)
TT

«الثور المجنح» ضحية «داعش» يظهر في لندن

الفنان الأميركي مايكل راكويتس مع عمله الفائز في مسابقة العمود الرابع (رويترز)
الفنان الأميركي مايكل راكويتس مع عمله الفائز في مسابقة العمود الرابع (رويترز)

اختير مجسم لـ«الثور المجنح» الآشوري الذي دمره «داعش» في متحف الموصل عام 2014 ليعتلي العمود الرابع الشاغر في ساحة «ترافالغار سكوير» (الطرف الأغر) وسط لندن.
وأعلن مكتب عمدة لندن صديق خان أمس عن فوز مشروع فني يمثل «الثور المجنح» من تصميم الفنان الأميركي مايكل راكويتس ليقف صامدا مرة أخرى في أشهر ساحات العالم وأمام أهم المعالم السياحية البريطانية.
وأطلق راكويتس على مشروعه اسم «العدو الخفي لا ينبغي أن يبقى»، وستتم إزاحة الستار عنه في شهر مارس (آذار) 2018. وأشار راكويتس في كلمة مسجلة إلى أن والدته تتحدر من العراق. أما عن مضمون مشروعه فيقول إن الشرارة تولدت مع تدمير المتحف العراقي في 2003. ويضيف: «بدأت هذا المشروع في عام 2006 لإعادة تركيب الآثار العراقية المنهوبة والمدمرة».
ويلجأ راكويتس لإعادة تكوين التمثال الأثري ولكن ليس بالأحجار وإنما باستخدام علب دبس التمر العراقي. وقال راكويتس: «إنها المرة الأولى التي يعرض فيها هذا المشروع في مكان عام». وأضاف: «من الممتع إمكانية عرض أي مشروع في مكان كهذا حيث تعيش أجيال من العراقيين الذين تركوا بلادهم في أوقات مختلفة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.