اليمن يتهم الأمم المتحدة بالتهرب من مسؤولياتها

رداً على عدم تولي المنظمة الإشراف على ميناء الحديدة

اليمن يتهم الأمم المتحدة بالتهرب من مسؤولياتها
TT

اليمن يتهم الأمم المتحدة بالتهرب من مسؤولياتها

اليمن يتهم الأمم المتحدة بالتهرب من مسؤولياتها

انتقد خالد اليماني، سفير اليمن لدى الأمم المتحدة، أمس، المنظمة الدولية، لعدم إرسال مراقبين إلى ميناء الحديدة، مؤكداً أن تأخر الخطوة هو «تهرب من المسؤولية الملقاة عليها ويمثل تجاهلا صريحاً للقانون الإنساني الدولي»، معبراً عن أسف اليمن الشديد إزاء عدم قيام الأمم المتحدة بدورها الحقيقي في اليمن.
وكان متحدث باسم الأمم المتحدة أعلن أول من أمس، رفض طلب التحالف العربي، الإشراف على ميناء الحديدة الاستراتيجي، الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون، بعد مقتل 42 لاجئاً صومالياً، بينهم نساء وأطفال، في إطلاق نار على مركبهم الذي كان يقل 150 لاجئاً قبالة الحديدة.
وأوضح يماني لـ«الشرق الأوسط» أمس أن الحكومة الشرعية اليمنية قدمت مراراً الدلائل الواضحة التي تثبت أن المساعدات الإنسانية في الحديدة يتم استخدامها من قبل القوى الانقلابية ولا تصل إلى أبناء الشعب اليمني.
وأشار السفير اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن الممثل المقيم للمنظمة الدولية في اليمن رفض إنشاء آلية لمتابعة إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها. وأوضح أن اليمن لم يطلب الإشراف على العمليات الملاحية، بل طالب بوجود مراقبين يظهرون حقيقة ما يجري في ميناء الحديدة للعالم، لافتاً إلى أن {القوى الانقلابية لا تزال تستخدم هذا الميناء لأهدافها الحربية، وتواصل عمليات تهريب الأسلحة إلى البلاد}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.