انطلاق مهرجان الملك عبد العزيز لمزايين الإبل في نسخته الجديدة

مزاد الإبل وقافلة الدهناء أولى الفعاليات

انطلاق مهرجان الملك عبد العزيز لمزايين الإبل في نسخته الجديدة
TT

انطلاق مهرجان الملك عبد العزيز لمزايين الإبل في نسخته الجديدة

انطلاق مهرجان الملك عبد العزيز لمزايين الإبل في نسخته الجديدة

تستعد الصياهد الجنوبية للدهناء، صباح اليوم الأحد، لأكبر جائزة في منافسة عرض مزايين الإبل في ألوانها الستة، حيث يشارك أكثر من ألف مالكٍ للإبل وأكثر من عشرين ألف متنٍ من الإبل في «جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل» التي تقام في منطقة الرياض. وتحقق المسابقة بهذا العدد رقما قياسيا يعود إلى تعدد الألوان والفئات المشاركة، والموقع الإلكتروني، والشروط العامة المنظمة، بينما «الشعل» ستكون أول العروض.
وأكد الدكتور طلال الطريفي، المتحدث الرسمي لـ«مهرجان الملك عبد العزيز للإبل»، أن الجميع سعيد بحجم المشاركة الكبير، مشيرا إلى أن النجاح يعود لتميز أطراف عدة، أولهم وأبرزهم ملاك الإبل الذين أثبتوا تعاونهم وحرصهم في تحقيق الشروط، وتفهمهم لها، للوصول إلى عدالة وسرعة في الإجراءات للملاك المشاركين، مشيرا إلى أن المهرجان إنجاز يُحسب لهم، وما إدارة المهرجان إلا داعمة ومساندة لخدمة التظاهرة التراثية.
وأشار الدكتور الطريفي إلى أن أشواط العرض ستبدأ صباح اليوم بفئة «الشعل30»، ويشارك فيها 22 مشاركا (660 متنا من الإبل). وأضاف: «ستبدأ العروض في السابعة صباحا يوميا وستنتهي الواحدة ظهرا»، مؤكدا تصميم إدارة المهرجان على تطبيق الشروط المنظمة للمزايين وتنفيذ عقوباتها في حالة المخالفات، حتى لا يُشوش على جَمَال المناسبة وروحها الرياضية ودلالاتها الوطنية والتراثية، ومن ذلك ألا يتعدى عدد السيارات المصاحبة للإبل المفوّجة إلى مضمار العرض خمس سيارات فقط.
وأفاد الدكتور الطريفي: «بينما تجري الآن التصفيات الأولية بين المسجلين في (جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي) في فروعها الثلاثة، وسط تنافسية عالية بين الشعراء السعوديين والخليجيين المسجلين وتفاعل لجان التحكيم الثلاثة المميز، للوصول إلى أفضل 18 متسابقا في الفروع سيتم بث حلقات تنافسهم على قناة (mbc) لاختيار تسعة فائزين في الجائزة».
وأشار الدكتور الطريفي إلى أن اليوم الأول للمهرجان سيتضمن تدشين عدد من الفعاليات المصاحبة التي تعتمد على ثقافة الإبل، منها: السوق التراثية، وهي فعالية تستهدف زوار المهرجان ومربي الإبل والمهتمين بها، والأسر، وتعرض لهواة اقتناء الأدوات التراثية المقتنيات الشعبية بهوية المهرجان، وتتضمن مؤسسات رائدة في المملكة العربية السعودية في هذا المجال ما يضمن الجودة.
وبين المتحدث الرسمي للمهرجان، أن سوق الإبل ومزادها ستفتح من الساعة السابعة صباحا حتى الخامسة عصراً، أما الفعالية الثالثة فهي معرض سنام، وتحتوي على خمسة أقسام رئيسية، هي: «الجمل في القرآن والسنة، وسفينة الصحراء، والإبل والإنسان، والمعرض الفني، والقطع التراثية والمحنطات»، وورش عمل، وقاعة العروض، مشيرا إلى أن المعرض يخدم المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق الصوتيات واللمس، وتستخدم في هذا المعرض شاشات ثلاثية الأبعاد ولوحات إنفوغرافيك وشاشات عرض وشاشات تفاعلية وكاليغرافي ورسم على الجدران ومؤثرات صوتية خاصة، وستوفر ترجمة للمحتويات للزوار الأجانب.
وعن مسرح وفعاليات الطفل قال الدكتور الطريفي: «سيفتح أبوابه للطفل والأسرة في عطلات نهاية الأسبوع بدءا من الخميس المقبل».
وذكر الطريفي أن فعالية قافلة الدهناء، وهي عبارة عن مسيرات القوافل من الهجن، تجسد تاريخ الإبل في المسيرات الوطنية والمجتمعية، سواء كانت للسفر أو للتجارة أو في الأفراح، وستبدأ من الساعة الرابعة من كل يوم بدءا من اليوم الأحد، مؤكدا اللحمة الوطنية في المهرجان بفعالية عن «جنودنا البواسل»، وهي عبارة عن لوحة جدارية تضامنية، يعبر فيها زوار المهرجان برسائل أو عبارات لـ«الشهداء» والمرابطين على الحدود، بالإضافة إلى كثير من الفعاليات التي سيشتمل عليها المهرجان في الأيام المقبلة.
وأصاف: «يمكن الاطلاع على كتيب الفعاليات في موقع المهرجان alaibilfestival.com للتعرف على مزيد من الفعاليات ومواعيدها، كما يمكن التسجيل في المسابقات الأخرى، وهي أجمل تزيين جمل وأجمل صورة لجمل من خلال الموقع نفسه».
واختتم المتحدث الرسمي حديثه بدعوته الجميع إلى الاستمتاع بالمهرجان واستشعار القيم الحضارية والوطنية في فعالياته ودلالاته، وتلقي الكم الهائل من المعلومات المتعددة في أروقة المهرجان وفعالياته عن تراث الإبل وثقافة الصحراء المكون الأول للثقافة السعودية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.