وسط مخاوف من حرب تجارية نتيجة سياسة «أميركا أولا» التي تنادي بها الإدارة الأميركية الجديدة، يعقد وزراء مالية دول مجموعة العشرين اجتماعات تستمر على مدار يومين تنتهي اليوم في بادن بادن بألمانيا.
ويشارك وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في أول اجتماع متعدد الأطراف، وسيحاول أن يعرض خلاله توجهات رئيسه المخالفة لعقيدة مجموعة العشرين القائمة على مبدأ التبادل الحر.
وفي تحرُّك غير معتاد يشير إلى التوتر القائم حيال هذه المسألة، أعادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الصيني شي جين بينغ التأكيد خلال محادثة هاتفية على «التبادل الحر»، بحسب بيان صدر من مكتب ميركل. كما لَمّحت وزيرة الاقتصاد الألمانية بريجيت تسيبريس إلى إمكان التقدم بشكوى أمام منظمة التجارة العالمية، في حال نفَّذَ الرئيس دونالد ترمب وعود حملته الانتخابية وفرض رسوماً جمركية على الواردات.
وقالت مصادر إن «البيان الختامي أنجز تقريباً... هناك موضوعان لم يتمّ الاتفاق بشأنهما بعد: التجارة و(تمويل مكافحة) التغير المناخي». وأوضح مصدر: «لا يريدون ذكر (رفض الحمائية) في النصّ»، كما جَرَت العادة طيلة سنوات في البيان الختامي لمجموعة العشرين. وتم التباحث في إمكانية ترك حسم مسألة التبادل الحر لاجتماع قادة دول المجموعة المقرر في هامبورغ في يوليو (تموز) المقبل.
في المقابل، تظهر مسوَّدَة البيان الختامي أن كبار المسؤولين الماليين في العالم سينبذون التخفيضات التنافسية لقيمة العملة، ويحذرون من تقلبات أسعار الصرف.
...المزيد
الحمائية التجارية تقسم «مجموعة العشرين»
مسودة بيانها الختامي تحذر من تداعيات تقلبات أسعار الصرف
الحمائية التجارية تقسم «مجموعة العشرين»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة