كشفت نتائج الانتخابات التشريعية الهولندية عن فوز حزب رئيس الوزراء الليبرالي مارك روتي، ما يضع حداً لما عدّه كثيرون في أوروبا زحفاً لليمين المتطرف المتمثل في حزب الحرية بزعامة خيرت فيلدرز. ورحب حزب روتي، الذي حاز 33 مقعداً، أمس، بالانتصار على ما سماها «الشعبوية السيئة»، فيما حل حزب الحرية ثانياً بحصوله على 20 مقعداً.
وعدّ روتي أن الهولنديين أوقفوا بتصويتهم هذا المد الشعبوي الذي بدأ مع قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي، ثم مع انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة. واقترح روتي، أمس، عقد لقاءات مع أبرز قادة الأحزاب لبحث تشكيل حكومة ائتلافية، ما يمكن أن يستغرق عدة أشهر.
وتعليقاً على نتائج الانتخابات، تحدث الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن «انتصار واضح على التطرف»، فيما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه «يوم جيد لصالح الديمقراطية». كما علق المتحدث باسم رئيس المفوضية الأوروبية مارغاريتيس سكيناس على النتائج قائلاً: «إنه تصويت من أجل أوروبا، ضد المتطرفين».
...المزيد
هولندا تكبح زحف اليمين المتطرف
ارتياح أوروبي بعد فوز روتي على فيلدرز
هولندا تكبح زحف اليمين المتطرف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة