الضرائب تعيد اللبنانيين إلى الشارع

الضرائب تعيد اللبنانيين إلى الشارع
TT

الضرائب تعيد اللبنانيين إلى الشارع

الضرائب تعيد اللبنانيين إلى الشارع

توعد عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعية في لبنان بالنزول إلى الشارع اعتراضا على الضرائب الجديدة التي يقرها مجلس النواب في جلسة مخصصة لبحث سلسلة الرتب والرواتب بعد سنوات من المماطلة بسبب عدم تأمين إيراداتها.
وندد المستخدمون بشدة بفرض ضرائب جديدة، داعين إلى محاربة الفساد والهدر العام، كبديل عن هذه السياسة، مستخدمين هاشتاغ: «#عالشارع_الأحد»، للدعوة إلى التظاهر يوم الأحد المقبل في ساحة رياض الصلح، في وسط بيروت.
كما غرد عدد من الناشطين، متهمين النواب بأنهم لصوص وفاسدون، عبر هاشتاغ: «#كيف_بكون_النايب_حرامي» و«#الفاسد_هو».
وكانت الحكومة اللبنانية أحالت رزمة من الضرائب الجديدة إلى مجلس النواب لإقرارها من أجل تمويل سلسلة الرتب والرواتب، فيما لا تزال تدرس الموازنة العامة، التي من المتوقع أن تحال إلى مجلس النواب، تمهيداً لإقرارها للمرة الأولى منذ عام 2005؛ إذ لم تقر منذ هذا التاريخ أي موازنة بسبب الخلافات السياسية التي تلت اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.
وشهد لبنان في صيف عام 2015 مظاهرات حشد لها المجتمع المدني عبر مواقع التواصل الاجتماعية بعد فشل الحكومة في معالجة أزمة النفايات، التي اجتاحت شوارع البلاد، ما أدى إلى اشتباكات بين المتظاهرين وقوى الأمن.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».