كان التخبّط سمة أعمال اجتماع «آستانة - 3»، أمس، وانسحب ذلك على التصريحات حول غياب فصائل المعارضة السورية وحضورها، والإعلان عن انتهاء الجلسات صباحاً، ثم تأكيد بعض المسؤولين الروس أن المحادثات مستمرة ليوم إضافي بسبب توقع وصول وفد الفصائل. غير أن المفاجأة التي اختتمت بها الاجتماعات التشاورية، أمس، تمثلت في دخول إيران «ضامناً» جديداً للهدنة في سوريا، وهو ما رأت فيه المعارضة إعلاناً واضحاً بإنهاء مسار «آستانة».
ميدانياً، هزّ تفجيران انتحاريان وسط العاصمة السورية، أمس، ما أدّى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقُتل أكثر من 40 شخصاً حين فجّر انتحاري حزامه الناسف داخل مبنى قصر العدل القديم في منطقة الحميدية، قبل أن يفجر آخر حزامه في أحد المطاعم بمنطقة الربوة. وأثارت كثافة التفجيرات الانتحارية التي استهدفت دمشق، علامات استفهام حول قدرة الأطراف المنفذة على خرق الطوق الأمني المفروض حول العاصمة.
...المزيد
نهاية متخبطة لـ«آستانة 3»... وإيران ضامناً
اختراقان انتحاريان لقلب دمشق يسقطان قتلى ويثيران تساؤلات
نهاية متخبطة لـ«آستانة 3»... وإيران ضامناً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة