مجلس «المدينة المنورة» يناقش المشاريع التطويرية والسياحية في العلا

فيصل بن سلمان يشدد على ضرورة الارتقاء بالأداء

الأمير فيصل بن سلمان خلال جلسة عقدها أمس
الأمير فيصل بن سلمان خلال جلسة عقدها أمس
TT

مجلس «المدينة المنورة» يناقش المشاريع التطويرية والسياحية في العلا

الأمير فيصل بن سلمان خلال جلسة عقدها أمس
الأمير فيصل بن سلمان خلال جلسة عقدها أمس

ناقش مجلس منطقة المدينة المنورة المشاريع التطويرية والسياحية في العلا، وذلك خلال جلسة عقدها أمس، برئاسة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس المنطقة.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان ضرورة تركيز الجهود خلال الفترة المقبلة للارتقاء بمستوى الأداء والخدمات المقدمة على مستوى المنطقة، سعياً لتحقيق تطلعات المواطنين في مختلف المجالات.
وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الأمين العام للمجلس المكلف محمد عباس، أن المجلس استعرض ميزانيات الإدارات الحكومية الجديدة للعام المالي 1438/ 1439ه، كما اطلع على التقرير المقدم عن محافظة العلا باعتبارها «منطقة تنمية سياحية وتراثاً عمرانياً وطنياً» كجزء من المبادرة المقدمة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتطوير المحافظة كوجهة سياحية رئيسية بالمملكة ضمن برنامج التحول الوطني 2020، كما ناقش المجلس دور اللجنة العليا المشكلة لهذا الغرض في مراجعة واعتماد المخطط الهيكلي والهوية العمرانية والمشاريع التطويرية والسياحية في العلا.
وأضاف أن المجلس استعرض أيضاً الدراسة المقدمة بخصوص وضع آلية لقياس أداء الخدمات المقدمة للمواطنين بما في ذلك الأهداف والأهمية من الدارسة، بغرض قياس مستوى رضا المستفيدين عن جودة الخدمات وفقاً لمعايير قابلة للقياس، وبما يمكّن الجهات الحكومية والخدمية من التعرف على جوانب القصور في مستوى الخدمات، والعمل على تطويرها وتحسينها. واختتم المجلس أعماله بمناقشة إعادة تشكيل اللجان المختصة بالجوانب التنموية المختلفة بالمنطقة، كما اتخذ عدداً من القرارات والتوصيات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.