محمد بن زايد: المخططات الخارجية لاستهداف البحرين ستفشل فشلاً ذريعاً

ولي عهد أبوظبي وولي عهد البحرين يؤكدان أن أمن دول الخليج العربية كل لا يتجزأ

محمد بن زايد خلال لقائه ولي عهد البحرين في أبوظبي أمس
محمد بن زايد خلال لقائه ولي عهد البحرين في أبوظبي أمس
TT

محمد بن زايد: المخططات الخارجية لاستهداف البحرين ستفشل فشلاً ذريعاً

محمد بن زايد خلال لقائه ولي عهد البحرين في أبوظبي أمس
محمد بن زايد خلال لقائه ولي عهد البحرين في أبوظبي أمس

عقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، جلسة مباحثات رسمية مع الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في البحرين، جرى خلالها استعراض العلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.
كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وخاصة القضايا المتصلة بأمن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالعلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة، التي تجمع الإمارات قيادة وشعبا بالبحرين، مؤكدا أن أمن دول الخليج العربية كل لا يتجزأ، وأن أمن الإمارات هو من أمن واستقرار البحرين، وقال: «إننا نمضي في مسيرة تنمية وازدهار مشتركة تجمع دول الخليج وشعوبها، وتقدم نموذجا إيجابيا مضيئا في منطقة تعاني ما تعانيه من الفوضى والعنف».
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إنه «على قناعة تامة بأن جميع المخططات الخارجية التي تستهدف البحرين حكومة وشعبا ستفشل فشلا ذريعا، بفضل وعي ويقظة أهلنا في البحرين وقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتضامن الخليجي الذي يدرك أن المصير الواحد تحميه إرادة مشتركة تقف أمام طمع الطامعين وعبث العابثين».
من جانبه أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن «للإمارات مكانة كبيرة لدى البحرين قيادة وشعبا، ولها دور محوري على صعيد دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما تشكل مواقفها على مختلف الصعد مصدر فخر واعتزاز للبحرين ودول مجلس التعاون الخليجي».
وأشاد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال الجلسة، بما تتمتع به الإمارات من رؤى تنموية عملت عليها وإنجازات حققتها، استطاعت بها أن تتبوأ مكانة إقليمية ودولية عززت من سمعة المنطقة الاقتصادية، وإمكاناتها على مختلف القطاعات، وعكست أيضا نهج الإمارات نحو الوصول لأهدافها التنموية الشاملة، والتي تلتقي مع التوجهات التي تعمل من أجلها البحرين ودول المجلس، باعتبار أن نجاح أي تجربة تنموية هو نجاح يعزز ويصب في مصلحة دول مجلس التعاون.
وأكد قيم التماسك والترابط التي تميز المجتمع الخليجي والتواصل بين أبنائه، باعتبارها موروثا راسخا تتناقله الأجيال في المجتمعات الخليجية، وهو ما جنب الشعوب الخليجية كل الفتن التي أرادت النيل من تماسكها ووحدتها وزعزعة إيمانها القوي بقيم الولاء للوطن وقيادته. وجرى خلال جلسة المباحثات تبادل وجهات النظر حول عدد من المستجدات والقضايا التي تهم الجانبين.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.