مؤسسة صحية: مليونا شخص يدخنون السجائر الإلكترونية في بريطانيا

يستخدمونها بغرض الحد من التدخين أو الإقلاع عنه

أكثر من مليون شخص يستخدمون السجائر الإلكترونية مع مواصلة تدخين العادية
أكثر من مليون شخص يستخدمون السجائر الإلكترونية مع مواصلة تدخين العادية
TT

مؤسسة صحية: مليونا شخص يدخنون السجائر الإلكترونية في بريطانيا

أكثر من مليون شخص يستخدمون السجائر الإلكترونية مع مواصلة تدخين العادية
أكثر من مليون شخص يستخدمون السجائر الإلكترونية مع مواصلة تدخين العادية

قالت مؤسسة «أكشن» للصحة ومكافحة التدخين إن عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية في بريطانيا ارتفع بمقدار ثلاثة أضعاف خلال العامين الماضيين ليصل إلى مليونين و100 ألف شخص. وقالت المؤسسة إن أكثر من نصف المدخنين الحاليين أو المقلعين عن التدخين جربوا السجائر الإلكترونية، مقارنة بنسبة بلغت ثمانية في المائة عام 2010، حسب «بي بي سي».
وقالت المؤسسة إنها أجرت استطلاعا شمل أكثر من 12 ألف مدخن من البالغين، وقد وجدت دراسة أخرى منفصلة أن أغلب مدخني السجائر الإلكترونية لجأوا إليها للتقليل من التدخين. وبدأت المؤسسة في إجراء سلسلة من الأبحاث والاستطلاعات بشأن استخدام السجائر الإلكترونية منذ عام 2010، وكان آخر استطلاع أجرته في مارس (آذار) . ويعتقد أن 700 ألف من مدخني السجائر الإلكتروني مدخنون سابقون، إضافة إلى 1.3 مليون شخص يستخدمونها مع مواصلة تدخين السجائر العادية أو التبغ. وزاد عدد الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل منتظم من 2.7 في المائة عام 2010 إلى 17.7 في المائة عام 2014.
وعندما سئل مدخنون سابقون عن السبب وراء استخدامهم للسجائر الإلكترونية، قال 71 في المائة منهم إنهم أرادوا بذلك الإقلاع عن التدخين. بينما كان رد 48 في المائة من المدخنين أنهم أرادوا تقليل كمية التبغ التي يدخنونها، وقال 37 في المائة إنهم يستخدمون السجائر الإلكترونية لتوفير المال.
وقالت ديبورا أرنوت، المدير التنفيذي لمؤسسة «أكشن»: «يشير التزايد الكبير في استخدام السجائر الإلكترونية خلال السنوات الأربع الماضية إلى أن المدخنين يتحولون بشكل متزايد إلى هذه الأدوات الجديدة للمساعدة على الحد من التدخين أو الإقلاع عنه». ووجدت دراسة سابقة في إنجلترا حول أدوات أخرى للتدخين أن استخدام السجائر الإلكترونية فاق منتجات النيكوتين، مثل اللاصق الطبي والعلكة، كوسائل بين من يسعون للإقلاع عن التدخين.
كما وجدت تلك الدراسة أن نسبة المدخنين الذين أقلعوا عن التدخين العام الماضي تزايدت، وأن معدلات التدخين في إنجلترا تواصل انخفاضها.
وقال روبرت ويست، الذي يقود فريق الدراسة: «رغم وجود مزاعم بأن استخدام السجائر الإلكترونية قد لا يساعد على الإقلاع عن التدخين، لم نجد أي دليل في دراستنا يدعم هذا الرأي». وأشار إلى أنه على النقيض «قد تساعد السجائر الإلكترونية في الحد من التدخين، إذ يستخدمها الكثيرون للمساعدة على الإقلاع عن التدخين».
وأضافت أرنوت من مؤسسة «أكشن»: «مع أنه من الضروري ضبط ترويج السجائر الإلكترونية للتأكد من عدم استهداف الأطفال وغير المدخنين، لا يوجد دليل في دراستنا على أن السجائر الإلكترونية منفذا إلى التدخين».
وقال سيمون كلارك، مدير منظمة «فورست» البريطانية التي تدعم المدخنين، إن الحركة رحبت بظهور السجائر الإلكترونية، وكانت سعيدة أن الناس ستتاح لهم فرصة اختيار ما يدخنون. لكنه قال إن أغلب المدخنين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يجربونها فقط، ولا يستخدمونها للإقلاع عن التدخين نهائيا. وأضاف: «لم نشهد تراجعا ملحوظا في عدد المدخنين، ولا يزال أغلب المدخنين يجدون أن السجائر الإلكترونية ما زالت في بداية ظهورها، وأن هذه التكنولوجيا سوف تستغرق أعواما أخرى حتى تتحسن».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.