{بوينغ} الأميركية تنشئ مصنعاً للطائرات في الصين

أعلن منها ترمب شعار «أميركا أولاً»

{بوينغ} الأميركية تنشئ مصنعاً للطائرات في الصين
TT

{بوينغ} الأميركية تنشئ مصنعاً للطائرات في الصين

{بوينغ} الأميركية تنشئ مصنعاً للطائرات في الصين

في تطور يعتبر تحديا لمبادئ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تعتزم شركة بوينغ الأميركية لتصنيع الطائرات، البدء في نهاية مارس (آذار) في إنشاء مصنع لطائراتها من طراز 737 في شرق الصين.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس، أنه سيتم إقامة المصنع في مدينة تشوشان بإقليم تشغيانغ بالشراكة مع «شركة الطائرات التجارية» (كوماك) المملوكة للدولة.
وستستخدم بوينغ المنشأة لتركيب أنظمة الترفيه والمقاعد في طائراتها من طراز 737، فضلا عن خدمات الصيانة والإصلاح والطلاء. وسيسلّم المصنع مائة طائرة سنويًا، ومن المتوقع أن يخرج أول إنتاج منه العام المقبل.
وتتعارض خطة توسعات شركة بوينغ في الصين، مع التعهد الذي قطعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على نفسه في حملته الانتخابية، وأعاده مرة أخرى في مقر شركة بوينغ نفسها في 17 فبراير (شباط) الماضي، قائلاً: «من الآن فصاعدا ستكون أميركا أولاً». في كلمة ألقاها على عمال الشركة في مصنع بوينغ بولاية ساوث كارولينا.
وأوضحت «شينخوا» أن بوينغ الأميركية كانت وقعت اتفاقية مع كوماك في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وسيكون هذا المصنع هو الأول لبوينغ في الخارج.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة «إيرباص» الأوروبية لها مركز تجميع في مدينة تيانغين بشرق الصين.
وقال ترمب وقتها: «هذا هو شعارنا... اشتر المنتجات الأميركية ووظف الأميركيين... نريد المنتجات المصنوعة في أميركا، المصنوعة بأيد أميركية». وأدلى ترمب بتصريحاته خلال إزاحة الستار عن طائرة دريملاينر الجديدة للشركة طراز بوينغ 787 في نورث تشارلستون بعد لقائه مع رئيس الشركة دينيس مويلنبيرغ وقيامه بجولة في أرجاء المصنع.
وقال ترمب: «نحلم بالأشياء ومن ثم نقيمها، نحول الرؤية إلى واقع... نحن سوف نفعل أكثر من ذلك الكثير، صدقوني».
وفي 3 مارس الماضي، أعلنت الشركة اعتزامها الاستغناء عن 1800 وظيفة على الأقل في منطقة سياتل بالولايات المتحدة هذا العام. ووافقت الشركة على التسريح الطوعي لـ1500 ميكانيكي. وكان من المقرر أن يستقيل 305 من المهندسين والفنيين من وظائفهم بشكل تطوعي.
وأبلغت بوينغ موظفيها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اعتزامها إجراء عملية تسريح للعاملين في إطار جهودها لخفض النفقات وإحداث التوازن بين حجم العمالة واحتياجات السوق.
كما تعتزم بوينغ تقليل العمالة في قطاع الطائرات التجارية عن طريق ترك وظائف شاغرة وإجراء عمليات تسريح تطوعي للعاملين.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.