بريان آدامز غنى قديمه وجديده فأشعل أجواء بيروت فرحاً

شكر اللبنانيين على استضافتهم اللاجئين السوريين

المغني العالمي بريان آدامز في الحفلة الغنائية التي أحياها على مسرح «بيال»
المغني العالمي بريان آدامز في الحفلة الغنائية التي أحياها على مسرح «بيال»
TT

بريان آدامز غنى قديمه وجديده فأشعل أجواء بيروت فرحاً

المغني العالمي بريان آدامز في الحفلة الغنائية التي أحياها على مسرح «بيال»
المغني العالمي بريان آدامز في الحفلة الغنائية التي أحياها على مسرح «بيال»

أشعل المغني العالمي بريان آدامز أجواء بيروت، وذلك خلال حفلة أقامها على مسرح «بيال» وسط بيروت حضرها أكثر من خمسة آلاف شخص. وتندرج حفلته هذه على لائحة جولته الشرق أوسطية (Get up)، التي بدأها في دولة الإمارات العربية (دبي) ولينتقل بعد بيروت إلى البحرين وقطر.
على مدى ساعتين من الوقت غنّى الفنان الكندي الأصل مجموعة من أغانيه القديمة والجديدة، رافقه فيها خمسة من أفراد فرقته الموسيقية. وبعد تقديمه الوصلة الغنائية الأولى، ألقى التحية على الحضور قائلا: «أنا سعيد بالعودة إلى لبنان الرائع، فهذه هي حفلتي الثالثة فيه وسأقدم لكم مجموعة من أغاني الجديدة والقديمة». بعدها مباشرة أدى آدامز Go down rockin وهي واحدة من أغاني ألبومه الجديد (Get up) الذي أصدره في عام 2015، ولتكرّ السبحة بعدها ويؤدّي مجموعة من أغاني الروك المعروف فيها وبينها «you belong to me «إضافة إلى أخرى رومانسية «Here I am» و«Lets make a night».
بقي المغني العالمي طيلة السهرة على تواصل مستمر مع الحضور فهو لم يتوان عن التوجه إليهم بكلمات محببة «أحبّكم كثيرا عندما تغنون معي» و«أنتم جمهور رائع»، كما أنه لم ينزعج من صعود أحد الشبان إلى المسرح ليلتقط معه صورة «سيلفي»، طالبا من رجل الأمن الذي همّ بإنزاله بأن لا يتعرّض له. وليعلّق بعدها وعلى إثر إلحاح أحدهم التقاط صورة تذكارية معه: «لا أستطيع أن ألبّي رغبة الجميع وإلا فسأضطّر أن أقوم بالمثل مع الآخرين». بعدها التقط صورة «سيلفي» مع الجمهور وهو يقول: «سأجعل العالم يتحدّث عن لبنان الجميل بعد أن يرى هذه الصورة عن حفلتي فيه، التي سأضعها على حسابي الخاص على صفحة (إنستغرام)». كما حاول أن يتحدّث العربية مكرّرا كلمة «شكرا» أكثر من مرة وكذلك كلمة «هزّوا»، بعد أن استوضح أحد الحضور عن معنى كلمة (Shake) بالعربية.
وكانت لحظة مؤثّرة عندما توقّف للحظات عن الغناء ليتوجه إلى اللبنانيين أجمعين بالشكر لحسن استضافتهم اللاجئين السوريين، فهتف الحضور فرحا وهو يصفّق للفتته الكريمة.
تجاوب الحضور مع أغاني آدامز منذ اللحظة الأولى لصعوده المسرح إلى حين مغادرته إياه، فشاركوه الغناء في «Back to you» و«cloud number 9» و«we did it all»، وكانت ذروة مشاركتهم هذه في أغنيتي «summer of 69» و«everything I do» وعلى نغمات هذه الأخيرة أضاءوا أجهزتهم المحمولة وراحوا يلوّحون بها وهم يغنّون طربا، فما كان منه إلا أن أوقف العزف ليصغي إلى أصواتهم وهو يردد «أنتم رائعون».
رافق آدامز على المسرح شاشة عملاقة نقلت تحرّكاته على المسرح بالتفاصيل، عندما كان يجول عليه يمينا ويسارا تارة، وعندما كان يبدّل نوعية الغيتار الذي يحمله من إلكتروني إلى جاف تارة أخرى. كما كانت تعتمد تقنية ثلاثية الإبعاد في مشاهد جمعت ما بين آدامز وفريقه العازف ومقتطفات من حفلاته العالمية. وتحوّلت بين الفينة والأخرى إلى خلفية على شكل إطار يجمع ما بين آدامز واثنين من عازفي الغيتار الذين معه. وتميّزت الإنارة بتأليفها لوحات غرافيكية طالت سقف القاعة مرات، فيما اعتمد فيها مرات أخرى موجات شعاعية لإضاءة دافئة بألوان تراوحت ما بين الأحمر والأزرق والليلكي مما أضفى أجواء رومانسية على السهرة.
وفي القسم الأخير من الحفلة شكر بريان آدامز أعضاء فريقه الموسيقي فردا فردا، لينسحب بهدوء تماما كما دخل، فراح الجمهور يطالب برجوعه على المسرح ليعود إليه وهو يقول: «اعتقدت أنكم غادرتم المكان شكرا لمحبّتكم وسأغني لكم المزيد». وبعد أدائه ثلاث أغنيات جديدة ودّع آدامز الحضور وهو يعد بزيارة قريبة قائلا: «طالما أحببت لبنان، وسأعود إليكم في المستقبل القريب».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.