محاولة ثالثة لليندسي لوهان في تصميم الأزياء

صورة أرشيفية لليندسي لوهان (أ.ب)
صورة أرشيفية لليندسي لوهان (أ.ب)
TT

محاولة ثالثة لليندسي لوهان في تصميم الأزياء

صورة أرشيفية لليندسي لوهان (أ.ب)
صورة أرشيفية لليندسي لوهان (أ.ب)

رغم فشلها السابق كمصممة أزياء، فإن الممثلة ليندسي لوهان لا تريد الاستسلام وأعلنت أخيراً عبر حسابها على «إنستغرام» أنها ستطلق خطاً جديداً لم تُفصح عن تفاصيله. البعض قرأ من الصورة التي رافقت الخبر، وتظهر فيها بوشاح يغطي شعرها، بأنها يمكن أن تركب الموجة السائدة حالياً، وتطرح إما أزياء أو إكسسوارات تناسب المنطقة العربية.
تجدر الإشارة إلى أن علاقة الممثلة المثيرة للجدل بالموضة بدأت في عام 2008 من خلال بنطلونات ضيقة، وفي عام 2009 التحقت بدار «إيمانويل أونغارو» مصممة فنية متعاونة مع الإسبانية إيستريلا آرش. بعد موسمين فقط، تم الاستغناء عنها، الأمر الذي تسبب لها في صدمة نفسية حينها. ما زاد الأمر سوءاً أن الرجل الذي كان السبب في تعيينها، منير مفرج، استقال هو الآخر كمدير عام. فإلى حد ما كانت الحلقة الأضعف في اختياراته الجريئة التي شهدت تعيينه ستيلا ماكارتني في دار «كلوي» بعد تخرجها مباشرة، ثم الكولومبي الأصل، إيستيبان كورتازار مصمماً لدار «أونغاور» مع أن عمره لم يكن يتعدى الـ23 آنذاك. الطريف أن الكل لا يتوقع الكثير، ومع ذلك فإن نسبة الترقب عالية من باب الفضول على الأقل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.