وفاة تسعة مهاجرين غير شرعيين وإنقاذ المئات قرب الحدود الليبية - السودانية

جميع المتوفين سودانيون والباقي من جنسيات مختلفة

وفاة تسعة مهاجرين غير شرعيين وإنقاذ المئات قرب الحدود الليبية - السودانية
TT

وفاة تسعة مهاجرين غير شرعيين وإنقاذ المئات قرب الحدود الليبية - السودانية

وفاة تسعة مهاجرين غير شرعيين وإنقاذ المئات قرب الحدود الليبية - السودانية

أعلن الجيش السوداني اليوم (الاربعاء) وفاة تسعة مهاجرين غير شرعيين كانوا ضمن نحو 300 مهاجر تركهم المهربون في الصحراء، على الحدود السودانية - الليبية.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد لوكالة انباء "فرانس برس" "انهم مهاجرون غير شرعيين كانوا في طريقهم الى ليبيا". واضاف "لقد تركهم المهربون في الصحراء على الحدود بين السودان وليبيا. جميع الذين توفوا من السودانيين، والآخرون من جنسيات مختلفة بينهم اثيوبيون وارتريون وباكستانيون وبنغلادشيون".
وأورد موقع وزارة الدفاع السودانية في بيان للمتحدث، أن عدد المهاجرين الذين "أنقذتهم القوات المشتركة السودانية الليبية هو 319"، مضيفا "توفي تسعة منهم والباقون في حالة سيئة، ويتم الآن إسعافهم، وتجري الترتيبات لنقلهم لمدينة دنقلا"؛ في إشارة الى هذه المدينة السودانية الواقعة على بعد 500 كلم شمال غربي العاصمة السودانية الخرطوم.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.