هولندا تغلق أبوابها بوجه المسؤولين الأتراك

منعت دخول جاويش أوغلو ووزيرة الأسرة... وأنقرة ترد

مؤيدون للرئيس إردوغان يتوجهون إلى القنصلية الهولندية في اسطنبول أمس (أ. ب)
مؤيدون للرئيس إردوغان يتوجهون إلى القنصلية الهولندية في اسطنبول أمس (أ. ب)
TT

هولندا تغلق أبوابها بوجه المسؤولين الأتراك

مؤيدون للرئيس إردوغان يتوجهون إلى القنصلية الهولندية في اسطنبول أمس (أ. ب)
مؤيدون للرئيس إردوغان يتوجهون إلى القنصلية الهولندية في اسطنبول أمس (أ. ب)

أغلقت هولندا أبوابها بوجه المسؤولين الأتراك الذين يعتزمون زيارتها لأغراض الدعاية السياسية، وبدأت الحظر أمس بسحب تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو, كما منعت وزيرة الأسرة التركية من الوصول الى مدينة روتردام التي حاولت الدخول براً.
وكان مقررا أن يحضر جاويش أوغلو ووزيرة الأسرة أمس تجمعاً للرعايا الأتراك في روتردام لحشد الناخبين للتصويت بـ«نعم» لصالح النظام الرئاسي، في استفتاء مزمع على التعديلات الدستورية في تركيا في 16 أبريل (نيسان) المقبل.
ولوحت أنقرة بفرض عقوبات ردا على هذه الاجراءات, بينما شن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هجوما شديدا على السلطات الهولندية ووصف ممارساتها بـ{النازية والفاشية}، وقال إن بلاده ستتخذ خطوات للرد على هذا الموقف، من بينها حظر السياسيين والدبلوماسيين الهولنديين من الدخول إلى تركيا. وقال: «لنرَ كيف ستهبط طائراتكم بعد اليوم في أراضينا}. وفي وقت لاحق أغلقت السلطات التركية السفارة والقنصلية الهولندية، بأنقرة وإسطنبول، فيما أبلغت الخارجية التركية، السفير الهولندي لديها الموجود خارج البلاد، بعدم رغبتها في عودته حاليا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.