البغدادي يفر بحياته من معركة الموصل

عزل المدينة عن تلعفر... والعبادي يتعهد ملاحقة «داعش» في سوريا

البغدادي يفر بحياته من معركة الموصل
TT

البغدادي يفر بحياته من معركة الموصل

البغدادي يفر بحياته من معركة الموصل

عبرت مصادر استخباراتية أميركية وعراقية عن اعتقادها بأن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي ترك معركة الموصل للقادة الميدانيين وأتباعه، وأنه بات مختبئاً الآن في الصحراء حيث يركز اهتمامه على بقائه على قيد الحياة.
وقالت المصادر التي نقلت تصريحاتها وكالة «رويترز» أمس، إن من الصعب التأكد من مكان اختباء البغدادي، غير أن غياب أي بيانات رسمية عن قيادة التنظيم، وفقدان السيطرة على مناطق بالموصل، يوحيان بأن الرجل هجر المدينة، وأنه يختبئ في الغالب بين مدنيين من المتعاطفين معه في قرى صحراوية مألوفة له.
في غضون ذلك، أعلن الجيش العراقي أن قواته صدت هجوماً مضاداً شنه تنظيم داعش، قرب مجمع المباني الحكومية في الموصل، وأنها سيطرت على آخر طريق رئيسي يقود غرباً إلى مدينة تلعفر التي يسيطر عليها المتشددون.
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، إن العراق سيواصل ضرب أهداف تابعة لـ{داعش} في سوريا وبلدان مجاورة بعد موافقتها. وأضاف: «أحترم سيادة الدول، لهذا حصلت على موافقة الحكومة السورية بضرب مواقع للإرهاب في البوكمال السورية}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.