معسكرات احتجاز للمهاجرين في المجر

الأمم المتحدة تستنكر قرار بودابست

البرلمان المجري قبل جلسة اقرار احتجاز طالبي اللجوء في بودابست أمس (أ.ف.ب)
البرلمان المجري قبل جلسة اقرار احتجاز طالبي اللجوء في بودابست أمس (أ.ف.ب)
TT

معسكرات احتجاز للمهاجرين في المجر

البرلمان المجري قبل جلسة اقرار احتجاز طالبي اللجوء في بودابست أمس (أ.ف.ب)
البرلمان المجري قبل جلسة اقرار احتجاز طالبي اللجوء في بودابست أمس (أ.ف.ب)

تبنى البرلمان المجري أمس قانوناً يجيز احتجاز المهاجرين في معسكرات على الحدود والتوقيف المنهجي لجميع طالبي اللجوء في خطوة قال رئيس الوزراء فيكتور أوروبان إنها «ستجعل أوروبا بأكملها أكثر أماناً من خطر الإرهاب».
وينص القانون على وضع طالبي اللجوء الذين يدخلون المجر إضافة إلى الموجودين حالياً في البلاد في مواقع على الحدود الجنوبية للمجر أثناء النظر في طلباتهم وأن أي شخص يمر عبر «بلد ثالث آمن» بما في ذلك نقطة العبور الرئيسية وهي صربيا، سيتم رفضه على أن يتم النظر في طعون الرفض خلال ثلاثة أيام.
كما سيتعين على المهاجرين الذين ترفض طلباتهم دفع تكاليف احتجازهم في المعسكرات.
وانتقدت المفوضية العليا للاجئين الإجراء المجري. وقالت: «سيكون له تأثير جسدي ونفسي فظيع على النساء والأطفال والرجال الذين عانوا الكثير».
أما منظمة العفو الدولية فدعت الاتحاد الأوروبي إلى «التدخل وإبلاغ المجر بأن مثل هذه الإجراءات غير القانونية وغير الإنسانية مطلقاً لها عواقبها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.