«حماس» تتجه لقبول حدود 1967

مشروع وثيقتها الجديدة ينهي الصلة بـ«الإخوان»

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية
TT

«حماس» تتجه لقبول حدود 1967

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

علمت «الشرق الأوسط» أن حركة حماس تتجه إلى الموافقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، من دون الاعتراف بإسرائيل، في وثيقتها التي ينتظر إعلانها بعد انتخابات المكتب السياسي للحركة ومجلس الشورى التابع لها الشهر المقبل.
وقالت مصادر من حماس لـ«الشرق الأوسط»، إن الوثيقة ستعلن أيضا «انسلاخ الحركة عن أي ارتباط تنظيمي بأي جهة أو جماعة خارجية»، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تطالب مصر بفك الارتباط معها.
وأوضحت أن «جميع المؤسسات المهمة في الحركة على المستوى السياسي والدعوي والعسكري» شاركت في صياغة الوثيقة، «وأدخلت تعديلات عليها في اجتماعات جرت في الدوحة» بين قادة المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وإسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق، بانتظار إقرارها نهائياً من المكتب ومجلس الشورى بتركيبتيهما الجديدتين بعد الانتخابات.
وكان لافتاً أن المصادر أشارت إلى أن الوثيقة «تحدد الصراع مع الاحتلال، ولن تتطرق إلى اليهود باعتبارهم أعداء»، في ما بدا محاولة للتخلص من اتهامات معاداة السامية. وتشكل هذه التعديلات تحولا كبيراً عن لغة الميثاق الذي أقرته الحركة قبل 29 عاماً، ويصفها بأنها «جناح من أجنحة الإخوان المسلمين في فلسطين»، ويشدد على معارضة الحلول السلمية، معتبراً أن «قضية فلسطين هي قضية دينية... ومعركتنا مع اليهود جد كبيرة وخطيرة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.