تحذير أميركي من عرقلة الملاحة في باب المندب

الجيش اليمني شدد على مخاطر ألغام الحوثيين

مقاتل من الجيش اليمني يحمل رشاشه عند ميناء المخا بعد تحريره من الانقلابيين الشهر الماضي (أ.ف.ب)
مقاتل من الجيش اليمني يحمل رشاشه عند ميناء المخا بعد تحريره من الانقلابيين الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

تحذير أميركي من عرقلة الملاحة في باب المندب

مقاتل من الجيش اليمني يحمل رشاشه عند ميناء المخا بعد تحريره من الانقلابيين الشهر الماضي (أ.ف.ب)
مقاتل من الجيش اليمني يحمل رشاشه عند ميناء المخا بعد تحريره من الانقلابيين الشهر الماضي (أ.ف.ب)

حذر تقرير صادر عن «المكتب الأميركي للاستخبارات البحرية» من عرقلة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب، فيما شدد قائد في الجيش اليمني على مخاطر الألغام التي زرعها الانقلابيون في الممر المائي على الملاحة الدولية وكذا على سكان المناطق القريبة.
وقال التقرير إن الاعتداءات التي تستهدف السفن في مضيق باب المندب، وخصوصاً التجارية منها تحفز جهات فاعلة أخرى على التدخل، مبيناً أن البحرية الأميركية ستتولى بالضرورة الدور القيادي في أي جهد يرمي لحماية حرية مرور السفن. واعتبر التقرير أن إغلاق مثل هذا الممر المائي أمام السفن التجارية من شأنه أن يؤدي إلى زيادات كبيرة في تكاليف الطاقة الإجمالية وأسعار النفط العالمية.
بدوره، قال اللواء محسن خصروف، رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط»، إن خطورة الألغام التي زرعها الحوثيون في باب المندب شديدة على الملاحة البحرية وعلى حركة السكان المحليين في المخا والخوخة وغيرهما من مناطق الساحل الغربي الذين يعتمدون على الصيد ويستخدمون القوارب الصغيرة لنقل البضائع. وأضاف أن «هذا الأمر يضع الجيش الوطني اليمني وقوات التحالف أمام مسؤولية كبيرة لتأمين السواحل، وفي هذه الحالة يكون الجيش اليمني بحاجة إلى مساعدة فنية ومعدات كشف الألغام البحرية لتطهير الساحل بالكامل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.