برلماني روسي يقدم حلاً فريداً لمشاجرات المشجعين في المباريات

برلماني روسي يقدم حلاً فريداً لمشاجرات المشجعين في المباريات
TT

برلماني روسي يقدم حلاً فريداً لمشاجرات المشجعين في المباريات

برلماني روسي يقدم حلاً فريداً لمشاجرات المشجعين في المباريات

وصفة فريدة من نوعها طرحها برلماني روسي لحل مشكلة المشاجرات بين المشجعين في كرة القدم، ومع غرابة الفكرة إلاّ أنّها قد تلاقي قبولاً نسبياً وربما يتم اعتمادها ذات يوم، للتخلص من ظاهرة العنف التي ترافق المنافسات الرياضية على الملاعب الخضراء.
وبما أن غالبية المشجعين المشاركين من مشاجرات في عالم كرة القدم يتمتعون بمواصفات بدينة مميزة، وإلا ما كانوا ليتورطوا في مشاجرات جماعية، يقترح إيغور ليبيديف، نائب رئيس مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب) جعل تلك المشاجرات نوعاً من أنواع الرياضة. وكان ليبيديف، العضو في الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي الذي يتزعمه فلاديمير جيرينوفسكي، قد عرض فكرته تلك في مقال على الموقع الرسمي للحزب، شدد فيه على ضرورة العمل مع المشجعين، وأهمية «توجيه عدوانيتهم باتجاه سلمي»، داعياً إلى جعل المشاجرات بين المشجعين نوعاً من أنواع الرياضة.
ويقول البرلماني الروسي في الدفاع عن فكرته إن «المنافسات في مختلف أنواع القتال الفردي للرجال هي في الأساس مشاجرة بين شخصين، تم تحويلها لاحقاً إلى رياضة»، معرباً عن يقينه بإمكانية تنظيم «المشاجرات الجماعية» بين المشجعين، ووضع قواعد ضابطة ومنظمة لهذا النوع من المشاجرات، كما في أي رياضة أخرى، موضحاً أن المشجعين الإنجليز، على سبيل المثال، يظهرون غضبهم ويتذمرون، وبالمقابل يرد عليهم المشجعون من الطرف الآخر بقبول التحدي، ويتم تحديد موعد للمشاجرة بين الجانبين، على أرض الملعب وفي وقت محدد، على أن يقوم كل طرف باختيار عدد محدد من مشجعيه الذين سيشاركون في النزال، وبشرط عدم استخدام أي نوع من أنواع السلاح، أو الهراوات والعصي وغيره.
ويؤكد ليبيديف أن مثل هذه المواجهات ستجذب أعداداً من المشاهدين لا تقل عن أعدادهم خلال مباريات كرة القدم، ويقترح أن يُطلق على هذا النوع من الرياضة اسم «دراكا»، أي «مشاجرة» باللغة الروسية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.