وضع حجر أساس 155 مسكناً اقتصادياً في المدينة المنورة

فيصل بن سلمان شدد على أهمية دور المجالس المحلية والبلدية في خطط التنمية

أمير منطقة المدينة المنورة بعد توزيع وحدات بـ«مركز النخيل» للأسر المستفيدة  («الشرق الأوسط»)
أمير منطقة المدينة المنورة بعد توزيع وحدات بـ«مركز النخيل» للأسر المستفيدة («الشرق الأوسط»)
TT

وضع حجر أساس 155 مسكناً اقتصادياً في المدينة المنورة

أمير منطقة المدينة المنورة بعد توزيع وحدات بـ«مركز النخيل» للأسر المستفيدة  («الشرق الأوسط»)
أمير منطقة المدينة المنورة بعد توزيع وحدات بـ«مركز النخيل» للأسر المستفيدة («الشرق الأوسط»)

وضع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حجر الأساس لبناء 155 وحدة سكنية خيرية بمحافظة الحناكية، تشمل 70 وحدة سكنية لأسر الأيتام من جمعية «تكافل» الخيرية، و85 وحدة للمحتاجين من «مستودع المدينة الخيري».
جاء ذلك خلال زيارة الأمير فيصل بن سلمان، لمحافظة الحناكية، في إطار الجولات التفقدية لمختلف محافظات المنطقة.
وأوضح الأمين العام لجمعية «تكافل» عبد المحسن الحربي، أن المشاريع الإسكانية الجاري تنفيذها لأسر الأيتام في محافظة الحناكية تأتي بتوجيه من أمير المدينة المنورة، وضمن مشاريع الرعاية التي تنفذها الجمعية لخدمة الأيتام، بهدف إيواء أسر الأيتام الأشد حاجة والمسجلين في الجمعية، وتأمين كل الضروريات والتسهيلات والتجهيزات التي يحتاجون إليها أو يرغبون فيها لضمان وسائل المعيشة الملائمة لهم.
كما سلّم أمير منطقة المدينة المنورة 10 وحدات سكنية بـ«مركز النخيل» للأسر المستفيدة، مقدمة من «المستودع الخيري بالمدينة».
إلى ذلك، شدد الأمير فيصل بن سلمان، خلال ترؤسه اجتماع المجلس المحلي والمجلس البلدي لمحافظة الحناكية، على أهمية الدور الذي تضطلع به المجالس المحلية والبلدية في خطط التنمية، ومشاركتها المباشرة في تقديم المقترحات التي تدعم تنفيذ المشاريع الحيوية التنموية والخدمية، ودراسة الاحتياجات والمتطلبات المستقبلية للمحافظة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.