خطة في السعودية لتحويل الحرف اليدوية إلى برنامج اقتصاد وطني

«السياحة والآثار» تضعه هدفا خلال ثلاث سنوات وتتطلع للتصدير الخارجي

هيئة السياحة والآثار تعمل على تحويل الحرف اليدوية إلى صناعة ناجحة («الشرق الأوسط»)
هيئة السياحة والآثار تعمل على تحويل الحرف اليدوية إلى صناعة ناجحة («الشرق الأوسط»)
TT

خطة في السعودية لتحويل الحرف اليدوية إلى برنامج اقتصاد وطني

هيئة السياحة والآثار تعمل على تحويل الحرف اليدوية إلى صناعة ناجحة («الشرق الأوسط»)
هيئة السياحة والآثار تعمل على تحويل الحرف اليدوية إلى صناعة ناجحة («الشرق الأوسط»)

تخطط الجهات السعودية إلى العمل على تحويل الحرف اليدوية في السعودية إلى برنامج وطني اقتصادي يستهدف تلبية الطلب الداخلي والعمل على التصدير الخارجي.
وكشف الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن برنامج الحرف والصناعات اليدوية مشروع يحظى باهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لافتا إلى أهمية أن تكون الحرف اليدوية برنامجاً اقتصادياً وطنياً، وقنوات تسويق فاعلة، على مستوى السعودية وخارجها.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح ورشة عمل "نظام الحرف اليدوية" التي أقامها برنامج الحرف والصناعات اليدوية بالهيئة (بارع) في المتحف الوطني بالرياض اليوم، وشارك بها عدد من المؤسسات والجهات والأفراد من مختلف مناطق السعودية.
وقال الأمير سلطان بن سلمان: "نُريد أن نرى الحرفة السعودية في كل بيت، وهذا هدف كبير بالنسبة لنا خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأن نرى كل بيت سعودي يعتز بوجود حرفة وصناعة يدوية سعودية فيه، ونُريد أن ننطلق إلى الأسواق الدولية، وأن تكون الحرف اليدوية السعودية معروفة ومطلوبة على مستوى العالم". وأضاف: " نحن لا نُريد للحرفيين السعوديين أن يبيعوا منتجات في الفعاليات والمهرجانات فقط، بل نُريد أن تنتشر الحرفة في مختلف المواقع، وخاصة في مشاريع القرى التراثية التي تنفذ حاليا"، مشيراً إلى أن مناطق السعودية تشهد الآن مئات المشاريع والمباني والمنشآت تحتاج إلى النشاط الحرفي، وازدياد الوعي بأهمية الأصالة في المنتجات، وهو ما يزيد من فرصة التوسع في تسويق المنتجات الحرفية ذات الجودة العالية.
ولفت إلى التطلع لتحديث المنتجات الحرفية لتواكب الاستخدامات الحديثة وتتناسب مع الأذواق في الوقت الحاضر.



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.