أصدر القضاء الإيراني «عفواً» مشروطاً، وأفرج عن نجل آية الله حسين منتظري، أحد كبار مسؤولي النظام الإيراني في ثمانينات القرن الماضي، الذي أدين بتهمة «العمل ضد النظام القومي»، وفق ما أفادت به وكالة «ميزان» التابعة للقضاء.
وأكد مسؤول في محكمة قم (شمال)، أن أحمد منتظري وهو أيضاً من رجال الدين، استفاد من «عفو» مشروط بتدخل من مرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي، بعد أن «تعهد» بعدم «القيام بأي عمل ضد النظام» الإيراني. وفي حال عدم احترامه لتعهده فسيعود إلى السجن لإنهاء عقوبته.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كانت محكمة استئناف حكمت على منتظري بالسجن 6 سنوات، بتهمة «العمل ضد النظام والكذب على مؤسس الجمهورية الإسلامية» آية الله الخميني، كما أوردت الوكالة قبل 10 أيام لدى إعلان خبر توقيفه. وقبلها كانت محكمة ابتدائية خاصة برجال الدين حكمت على منتظري بالسجن 21 عاماً.
وكان أحمد منتظري قد نشر في أغسطس (آب) 2016 تسجيلات مدتها 40 دقيقة يندد فيها والده حسين علي منتظري بعمليات إعدام آلاف من «مجاهدين خلق» التي أمر بها الخميني في 1988. وكلف هذا الموقف في 1988 آية الله منتظري مكانه خليفة معيناً للخميني الذي توفي في 1989، ولم يعرف أبداً عدد هذه الإعدامات بدقة.
عفو «مشروط» عن نجل منتظري
بتدخل من خامنئي وبعد تعهده بعدم النشاط ضد النظام
عفو «مشروط» عن نجل منتظري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة