جرى الليلة قبل الماضية في مدينة طنجة المغربية افتتاح الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس.
ويتنافس 15 فيلماً في فئة الأفلام الطويلة وعدد مماثل في فئة الأفلام القصيرة لكسب حظوة لجنة التحكيم والفوز بإحدى الجوائز التي يتم منحها لأفضل الإنتاجات السينمائية الوطنية.
ويترأس الجامعي والكاتب المغربي المقيم في هولندا، فؤاد العروي، لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، بينما يترأس المخرج والمنتج المغربي المقيم في باريس، محمد أولاد محند، لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة.
ويتضمن برنامج الدورة 18 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، بالإضافة إلى مسابقتي الأفلام الطويلة والقصيرة، تنظيم عدة لقاءات صحافية، وندوات حول القضايا المتعلقة بالفن السابع، واستعراض الحصيلة السينمائية بالمغرب، فضلاً عن مناقشات وأنشطة موازية.
واحتفى المهرجان بالمسرحي والممثل، جمال الدين الدخيسي، والمخرجة فريدة بليزيد، تقديراً لمساهمتهما الكبيرة في إثراء المشهد السينمائي الوطني والإشعاع الثقافي للمملكة، إلى جانب عدد من الفنانين الذين وافتهم المنية أخيراً.
وقال محمد البشير العبد لاوي، عمدة طنجة، في كلمة بالمناسبة، إن هذه التظاهرة السينمائية، تثمن الأعمال السينمائية الوطنية، وتقرب عشاق الفن السابع من مهنيي القطاع، وتُسهم في تعزيز قيم الإبداع والتلاقح الثقافي، مشيراً إلى أن مدينة طنجة كانت وستظل محطة ثقافية ومكاناً للقاء والتبادل.
وأضاف عمدة طنجة أن هذه الدورة مثل سابقاتها، تكرس ثقافة الاعتراف بنخبة من وجوه الفن السابع التي تركت بصماتها على الساحة السينمائية المغربية، مشيراً إلى أنه ستتم تسمية قاعة العروض الكبيرة بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ (حيث ينظم المهرجان) باسم المخرجة المغربية فريدة بليزيد اعترافاً بالدور الذي أسدته في مجال الإشعاع السينمائي الوطني.
30 عملاً سينمائياً تتنافس في مهرجان طنجة للفيلم المغربي
فؤاد العروي ومحمد أولاد محند يترأسان لجنتي تحكيم الأفلام الطويلة والقصيرة
30 عملاً سينمائياً تتنافس في مهرجان طنجة للفيلم المغربي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة