30 عملاً سينمائياً تتنافس في مهرجان طنجة للفيلم المغربي

فؤاد العروي ومحمد أولاد محند يترأسان لجنتي تحكيم الأفلام الطويلة والقصيرة

لجنة تحكيم الأفلام القصيرة
لجنة تحكيم الأفلام القصيرة
TT

30 عملاً سينمائياً تتنافس في مهرجان طنجة للفيلم المغربي

لجنة تحكيم الأفلام القصيرة
لجنة تحكيم الأفلام القصيرة

جرى الليلة قبل الماضية في مدينة طنجة المغربية افتتاح الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس.
ويتنافس 15 فيلماً في فئة الأفلام الطويلة وعدد مماثل في فئة الأفلام القصيرة لكسب حظوة لجنة التحكيم والفوز بإحدى الجوائز التي يتم منحها لأفضل الإنتاجات السينمائية الوطنية.
ويترأس الجامعي والكاتب المغربي المقيم في هولندا، فؤاد العروي، لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، بينما يترأس المخرج والمنتج المغربي المقيم في باريس، محمد أولاد محند، لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة.
ويتضمن برنامج الدورة 18 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، بالإضافة إلى مسابقتي الأفلام الطويلة والقصيرة، تنظيم عدة لقاءات صحافية، وندوات حول القضايا المتعلقة بالفن السابع، واستعراض الحصيلة السينمائية بالمغرب، فضلاً عن مناقشات وأنشطة موازية.
واحتفى المهرجان بالمسرحي والممثل، جمال الدين الدخيسي، والمخرجة فريدة بليزيد، تقديراً لمساهمتهما الكبيرة في إثراء المشهد السينمائي الوطني والإشعاع الثقافي للمملكة، إلى جانب عدد من الفنانين الذين وافتهم المنية أخيراً.
وقال محمد البشير العبد لاوي، عمدة طنجة، في كلمة بالمناسبة، إن هذه التظاهرة السينمائية، تثمن الأعمال السينمائية الوطنية، وتقرب عشاق الفن السابع من مهنيي القطاع، وتُسهم في تعزيز قيم الإبداع والتلاقح الثقافي، مشيراً إلى أن مدينة طنجة كانت وستظل محطة ثقافية ومكاناً للقاء والتبادل.
وأضاف عمدة طنجة أن هذه الدورة مثل سابقاتها، تكرس ثقافة الاعتراف بنخبة من وجوه الفن السابع التي تركت بصماتها على الساحة السينمائية المغربية، مشيراً إلى أنه ستتم تسمية قاعة العروض الكبيرة بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ (حيث ينظم المهرجان) باسم المخرجة المغربية فريدة بليزيد اعترافاً بالدور الذي أسدته في مجال الإشعاع السينمائي الوطني.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.