غوستاف كليمت وبيكاسو نجما مزاد «سوذبيز» للفن الانطباعي والحديث

لوحة بيكاسو «نبتة الطماطم» حصدت 17 مليون جنيه إسترليني - لوحة غوستاف كليمت «بورنغارتن» الأعلى سعراً (سوذبيز) - في مزاد «سوذبيز» للفن الانطباعي والحديث والسوريالي (سوذبيز)
لوحة بيكاسو «نبتة الطماطم» حصدت 17 مليون جنيه إسترليني - لوحة غوستاف كليمت «بورنغارتن» الأعلى سعراً (سوذبيز) - في مزاد «سوذبيز» للفن الانطباعي والحديث والسوريالي (سوذبيز)
TT

غوستاف كليمت وبيكاسو نجما مزاد «سوذبيز» للفن الانطباعي والحديث

لوحة بيكاسو «نبتة الطماطم» حصدت 17 مليون جنيه إسترليني - لوحة غوستاف كليمت «بورنغارتن» الأعلى سعراً (سوذبيز) - في مزاد «سوذبيز» للفن الانطباعي والحديث والسوريالي (سوذبيز)
لوحة بيكاسو «نبتة الطماطم» حصدت 17 مليون جنيه إسترليني - لوحة غوستاف كليمت «بورنغارتن» الأعلى سعراً (سوذبيز) - في مزاد «سوذبيز» للفن الانطباعي والحديث والسوريالي (سوذبيز)

أن تجتمع لوحات لغوستاف كليمت وبابلو بيكاسو ورينيه ماغريت في مكان واحد، فذلك كفيل بجذب المئات من عشاق الفن الحديث للتأمل والاستمتاع والانغماس في جو فني لا يقارن. ولنا أن نتخيل أن ذلك كله قد حدث حيث اجتمعت ثلاثة أعمال للعمالقة خلال مزاد دار «سوذبيز» للفن الانطباعي والحديث والسوريالي في لندن أول من أمس. وكالمتوقع، تنافس الحاضرون على المزايدة، وأسفرت الليلة عن أسعار مرتفعة، خصوصا لوحة كليمت «بورنغارتن» التي جذبت 4 مزايدين، وانتهى الأمر ببيعها بـ48 مليون جنيه إسترليني، ما جعلها واحدة من أغلى 3 لوحات تباع في مزاد أوروبي. اللوحة تعد من أعظم أعمال الفنان النمساوي التي ظهرت في السوق الفنية، وكانت قد عرضت حديثا في معرض بالأكاديمية الملكية للفنون بلندن بعنوان: «الحديقة المعاصرة». كما حصدت لوحة «فتاة في الغابة» لكليمت أيضا 4 ملايين جنيه إسترليني بعد جولة مزايدة حامية جعلت ثمنها يتضاعف عن المبلغ المتوقع لها.
أما لوحة بيكاسو «نبتة الطماطم» التي رسمها عام 1944 فكانت موضعا لمزايدات بين 4 أشخاص، ما رفع سعرها بين 10 - 15 مليون جنيه إسترليني، كما توقعت الدار، إلى 17 مليون جنيه إسترليني. اللوحة نفذها الفنان بوحي معارك التحرير بباريس، وهي من سلسلة تمثل نبتات الطماطم، وهي تعد الأكثر عمقا والأجمل بصريا، وكانت قابعة ضمن إحدى المجموعات الفنية الخاصة لأكثر من 40 عاما. وحققت اللوحة إلى جانب 8 أعمال لبيكاسو في المزاد 54 مليون جنيه إسترليني؛ 3 منها تخطت حاجز العشرة ملايين جنيه إسترليني.
وفي المزاد، حققت لوحة الفنان السوريالي رينيه ماغريت «تذكار رحلة» 3.4 مليون جنيه، كما حققت لوحة أخرى لماغريت بعنوان: «عشاء الزفاف» التي دخلت المزاد للمرة الأولى، مليوني جنيه إسترليني. كما حققت لوحة أميديو مويلياني «بورتريه بارانوسكس» 16 مليون جنيه، ولوحة بول غوغان «امرأة مع ثمار المانغو» 8.4 مليون جنيه.
من جانبها، علقت هيلينا نيومان، رئيسة مجلس إدارة الذراع الأوروبية لـ«سوذبيز» على أرباح المزاد بقولها: «الأرباح الرائعة تعد علامة سبق جديدة لمبيعات سوق لندن، كما أنها شهادة على حيوية السوق الفنية العالمية في عام 2017. نجاح هذه الليلة يعود للقراءة الصحيحة للسوق ولرغبات المشترين».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.