«نيكي» يرتفع لأعلى مستوى في 14 شهراً

مع تراجع الين وصعود وول ستريت

لوحة إلكترونية لمؤشر نيكي الياباني في العاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
لوحة إلكترونية لمؤشر نيكي الياباني في العاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«نيكي» يرتفع لأعلى مستوى في 14 شهراً

لوحة إلكترونية لمؤشر نيكي الياباني في العاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
لوحة إلكترونية لمؤشر نيكي الياباني في العاصمة طوكيو (أ.ف.ب)

صعد المؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى له في 14 شهرا اليوم (الخميس) مع تراجع الين أمام الدولار بفعل تزايد التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة هذا الشهر وبعد ارتفاع وول ستريت إلى مستويات قياسية.
وزاد المؤشر القياسي 0.9 في المائة ليغلق عند 19564.80 نقطة بعدما لامس أعلى مستوى له منذ ديسمبر (كانون الأول) 2015 عند 19668.01 نقطة.
وارتفع 28 مؤشرا من بين 33 مؤشرا قطاعيا في بورصة طوكيو، وصعدت أسهم القطاع المالي بدعم من ارتفاع عوائد أدوات الخزانة الأميركية، في حين وجدت أسهم شركات التصدير دعما في تراجع الين.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.75 في المائة إلى 1564.69 نقطة، في حين زاد المؤشر جيه بي إكس - نيكي 400 بنسبة 0.76 في المائة لينهي اليوم عند 14023.74 نقطة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.