5 نصائح للمدمنين على الهواتف الذكية

صفات النرجسية والاضطرابات العصبية من الخصائص الملازمة للحالة

5 نصائح للمدمنين على الهواتف الذكية
TT

5 نصائح للمدمنين على الهواتف الذكية

5 نصائح للمدمنين على الهواتف الذكية

تتهيأ بريطانيا للاحتفال بما يسمى «يوم فصل المقبس 2017» Unplugging Day، أو يوم إزالة السموم الإلكترونية، بالاستغناء عن كل الأجهزة المستخدمة، الذي يصادف غدا الثالث من مارس (آذار). وبهذه المناسبة عرض فريق من الباحثين في جامعة ديربي نصائحهم للتخلص من الإدمان الإلكتروني.
قال الدكتور ظهير حسين، الباحث في علم النفس بالجامعة الذي شارك في أول بحث من نوعه حول الإدمان على الهاتف الذكي والخصائص النفسية المصاحبة له، في رسالة إلكترونية إلى «الشرق الأوسط»، إن البحث خلص إلى انتشار ظاهرة الإدمان على الهواتف الذكية، وهو ما يتطلب تقديم نصائح للتخلص منها ومن «السموم الإلكترونية» لها.
وقد تحولت الهواتف الذكية إلى أداة شعبية فاعلة حول العالم للاتصال مع الإنترنت، وتنظيم شؤون الحياة الشخصية والاتصال بالأقارب والأصدقاء، والتسوق وقراءة الأخبار والكتب وممارسة الألعاب الإلكترونية، إضافة إلى إدارة الأعمال الشخصية. وتطرح سنويا عشرات الطرز الجديدة منها.
ويبلغ عدد الهواتف الذكية المستخدمة في العالم 4.23 مليار جهاز. ووفقا لإحصاءات مكتب الإشراف على الاتصالات البريطاني، فإن 71 في المائة من البالغين في بريطانيا يمتلكون هاتفا ذكيا، مقارنة بنسبة 39 في المائة عام 2012.
وأخذ الباحثون في دراسة تأثيرات استخدام الهواتف الذكية على الخصائص النفسية لأصحابها والمشكلات المترتبة على ذلك. وقال الدكتور حسين، إن دراسة الخصائص النفسية للشخصية المدمنة على الهاتف الذكي أظهرت أن زيادة استخدام الجهاز تؤدي إلى خطر الإدمان عليه.
وفي الدراسة التي أجريت على سلوك 256 شخصا من مالكي الهواتف عام 2015، تم تصنيف 13.3 في المائة منهم، بأنهم مدمنون على جهازهم. كما أظهرت أن صفة النرجسية، والاضطرابات العصبية، كانت من الخصائص الملازمة لهذا النوع من الإدمان.
وتظهر الكثير من دراسات الخصائص النفسية لمستخدمي الهواتف الذكية، أن هذه الأجهزة تتحول إلى حاجة ضرورية إلى أكثرية الناس؛ الأمر الذي يحولها إلى أداة قهرية. لذا، فقد تنشأ عن ذلك بعض التأثيرات الصحية الضارة التي ينبغي على المستخدمين الانتباه إليها.
وقدم الدكتور ظهير حسين 5 نصائح لتخفيف استخدام الهواتف الذكية والتخلص من الإدمان عليها:
- دقق في إدارة أوقاتك: تذكر دوما أن اليوم يحتوي على 24 ساعة ينبغي فيها تنظيم أعمالك. ولذا؛ يمكنك استخدام الهاتف في أوقات محددة كي تتمكن من تنظيم أوقاتك الأخرى بشكل جيد.
- امنح نفسك مكافأة باستخدام الهاتف. سجل قائمة بأهم الأعمال خلال اليوم. وعندما تنتهي من أحدها يمكنك أخذ فترة استراحة لاستخدام الهاتف للتجول على «فيسبوك» و«تويتر» أو «إنستغرام».
- اختر فترة 10 دقائق فقط للنظر إلى هاتفك. امنع نفسك من استخدام الهاتف لفترة محددة، ثم امنح لها فترة قصيرة في كل مرة ترتاح فيها.
- لا تستخدم الهاتف في الفراش أبدا. أغلق الهاتف نهائيا قبل النوم وأبعده عن فراشك. وعليك التوقف عن استخدامه قبل ساعة من موعد النوم؛ لأن الدراسات تشير إلى احتمال تأثيره الضار على نومك. كما أن اللون الأزرق لشاشات الأجهزة الإلكترونية المستخدمة الأخرى تؤثر في سلامة النوم.
- تفاعل اجتماعيا في العالم الحقيقي. اقضِ أوقاتا أكثر مع أصدقائك وأقاربك، ومارس الرياضة، وتناول وجبات طعام صحية، ومتّع نفسك بالهوايات الرياضية أو بالقراءة، أو التجوال بدلا من التفاعل مع المعارف في المنصات الاجتماعية على الإنترنت.
ويضيف الدكتور ظهير حسين، أن بمقدور الناس التخلص من السموم الإلكترونية في يوم «افصل المقبس» إذا كانوا يمتلكون قوة الإرادة. إلا أن عليهم التخطيط مسبقا لذلك، والتفكير في الأمر، ثم الالتزام به.
كما ينبغي عليهم الانضباط والشعور بوجود حافز لذلك، كما هو الحال عند التأهب للمشاركة في مباراة رياضية. وإذا كان مستخدمو الهواتف الذكية يحتاجون فعلا إلى إجراء الاتصالات فإن عليهم التخلص فقط من الاتصال بالشبكات الاجتماعية في هذا اليوم.
وسيرى المشاركون في فعاليات هذا اليوم نتائج تخليهم عن الهواتف الذكية... بظهور وقت أكثر لممارسة فعاليات أخرى، أو قضاء وقت أكثر مع عائلاتهم



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.