إبرام اتفاقية شراء حصة بين أرامكو السعودية وبتروناس الماليزية

بحضور خادم الحرمين ورئيس وزراء ماليزيا

خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء الماليزي خلال حضورهما توقيع اتفاقية شراء حصة بين {أرامكو} السعودية و{بتروناس} الماليزية في العاصمة كوالالمبور (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء الماليزي خلال حضورهما توقيع اتفاقية شراء حصة بين {أرامكو} السعودية و{بتروناس} الماليزية في العاصمة كوالالمبور (تصوير: بندر الجلعود)
TT

إبرام اتفاقية شراء حصة بين أرامكو السعودية وبتروناس الماليزية

خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء الماليزي خلال حضورهما توقيع اتفاقية شراء حصة بين {أرامكو} السعودية و{بتروناس} الماليزية في العاصمة كوالالمبور (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء الماليزي خلال حضورهما توقيع اتفاقية شراء حصة بين {أرامكو} السعودية و{بتروناس} الماليزية في العاصمة كوالالمبور (تصوير: بندر الجلعود)

شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق في العاصمة كوالالمبور، يوم أمس مراسم توقيع أرامكو السعودية وشركة بتروليوم ناشيونال بيرهاد (بتروناس)، شركة النفط والغاز الوطنية الماليزية، على اتفاقية شراء حصة كخطوة تُمكن أرامكو السعودية من المشاركة بملكيتها في مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات الذي تنفذه شركة بتروناس في ولاية جوهور جنوب ماليزيا. ووقع من الجانب السعودي المهندس أمين بن حسن الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، ومن الجانب الماليزي داتوك وان ذو الكفلي وان عارفين الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لمجموعة بتروناس.
فيما أكد المهندس أمين الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين على الخطوة الاستثمارية الضخمة في المشروع وأن ماليزيا ومنطقة جنوب شرقي آسيا تقدم فرصا هائلة للنمو، كما أكد على أن الاتفاقية ستعزز موقع أرامكو السعودية كَمُورد رئيس للنفط لماليزيا ومنطقة جنوب شرقي آسيا.
وكشفت تقارير صحافية أول من أمس عن أن شركة أرامكو السعودية تعتزم استثمار 7 مليارات دولار في مشروع بتروكيماويات ومصفاة نفطية بولاية جوهور جنوب ماليزيا.
وتعتبر شركة أرامكو السعودية واحدة من أهم شركات النفط في العالم أجمع، فيما تشكل استثماراتها الدولية قيمة مضافة لكثير من اقتصادات دول العالم.
وبحسب وكالة «رويترز» أعلن رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، أول من أمس، أن شركة أرامكو السعودية ستستثمر 7 مليارات دولار في مشروع بتروكيماويات ومصفاة نفطية بولاية جوهور جنوب ماليزيا.
وقال عبد الرزاق إن القرار جرى اتخاذه قبل ظهر أمس بعد مناقشات بين تنفيذيين كبار من شركة أرامكو السعودية وشركة بتروناس الماليزية، وهي الشركة الحكومية الماليزية الراعية لمشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات البالغة قيمته 27 مليار دولار.
ويأتي التوقيع على الاتفاقية بالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، إلى ماليزيا، كما حضر مراسم التوقيع المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية.
وبإتمام هذه الاتفاقية واستيفاء المتطلبات كافة المرتبطة بها، ستتساوى حصص أرامكو السعودية و«بتروناس» في عدد من الأصول والمرافق الخاصة بالمشروع، والتي تشمل مصفاة ووحدة التكسير ومرافق للبتروكيماويات والتكرير والمعالجة والتسويق داخل مجمع بينغيرانغ المتكامل.
يشار إلى أن المشروع هو جزء من مجمع بينغيرانغ المتكامل الذي تعمل عليه شركة بتروناس ليكون مركزاً صناعياً إقليمياً للنفط والغاز، وسيمهد الطريق نحو آفاق جديدة في التقنية والتنمية الاقتصادية في منطقة جنوب شرقي آسيا. وتُعتبر الشراكة بين أرامكو السعودية و«بتروناس» خطوة البداية لعلاقة استراتيجية ستقدم للمشروع كفاءة عالية مُستَمَدة من خبرات الشركتين.
أمام ذلك قال المهندس أمين الناصر: «ماليزيا ومنطقة جنوب شرقي آسيا تقدم فرصا هائلة للنمو، واتفاقية اليوم تعزز موقع أرامكو السعودية كَمُورد رئيس للنفط لماليزيا ومنطقة جنوب شرقي آسيا، وسيساعد موقع المشروع الاستراتيجي في تأمين الطاقة لمنطقة آسيا والمحيط الهادي».
وبموجب الاتفاقية، ستوفر أرامكو السعودية غالبية حاجة المصفاة من النفط، بينما ستوفر «بتروناس» الغاز الطبيعي والطاقة والخدمات الأخرى.
بدوره قال داتوك وان ذو الكفلي: «يُعد مجمع بينغيرانغ المتكامل أحد أكبر المشاريع الصناعية التنموية في المنطقة، كما أنه أكبر استثمار تقوم به (بتروناس) في مجال التكرير والمعالجة والتسويق في موقع واحد حتى الآن». وأضاف أن «توقيع هذه الاتفاقية هو لحظة تاريخية في الصناعة، فليس من المعتاد أن تدخل اثنتان من شركات النفط الوطنية المرموقة في شراكة في مشروع منذ بدايته، وستجمع هذه العلاقة بين خبرات الشركتين وقدراتهما وسجلهما الحافل في تطوير المشاريع العملاقة، بالإضافة إلى العلاقات التجارية في الأسواق المختلفة، كما أنني أسعى للبحث عن فرص أخرى للتعاون والشراكة التي تعمق من هذه العلاقة طويلة المدى».
وستنتج مصفاة المشروع، التي تبلغ طاقتها التكريرية 300 ألف برميل من النفط الخام يوميا، مجموعة كبيرة من المنتجات النفطية المكررة، تشمل البنزين والديزل وستكون مطابقة لمواصفات الوقود (يورو 5)، بالإضافة إلى اللقيم لمجمع البتروكيماويات لينتج 3.5 طن من المنتجات سنويا.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».