خادم الحرمين في إندونيسيا اليوم

انتقد حملات «تحاول النيل من وسطية الإسلام»

الملك سلمان يلقي كلمته في الجامعة الإسلامية العالمية بكوالالمبور بعد تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان يلقي كلمته في الجامعة الإسلامية العالمية بكوالالمبور بعد تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين في إندونيسيا اليوم

الملك سلمان يلقي كلمته في الجامعة الإسلامية العالمية بكوالالمبور بعد تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان يلقي كلمته في الجامعة الإسلامية العالمية بكوالالمبور بعد تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية أمس (تصوير: بندر الجلعود)

يصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى إندونيسيا اليوم قادماً من ماليزيا في زيارة رسمية.
وكان الملك سلمان تسلم، قبل مغادرته العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس، درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من الجامعة الإسلامية العالمية.
كما شدد خادم الحرمين، خلال لقائه عدداً من كبار الشخصيات الدينية، على أهمية التعريف بنهج الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال، مشيراً إلى ما يواجه الإسلام من حملات «تحاول النيل من وسطيته وسماحته».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.