حفل أوسكار السينما الهندية في فلوريدا يجتذب المشاهير من الداخل والخارج

800 مليون شاهدوا الاحتفال عبر التلفزيون

الممثلة الهندية مدهوري ديكست نيني تقدم رقصة في اليوم الرابع والأخير من حفل توزيع جوائز السينما الهندية الذي أقيم في مدينمة تامبا بولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)
الممثلة الهندية مدهوري ديكست نيني تقدم رقصة في اليوم الرابع والأخير من حفل توزيع جوائز السينما الهندية الذي أقيم في مدينمة تامبا بولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)
TT

حفل أوسكار السينما الهندية في فلوريدا يجتذب المشاهير من الداخل والخارج

الممثلة الهندية مدهوري ديكست نيني تقدم رقصة في اليوم الرابع والأخير من حفل توزيع جوائز السينما الهندية الذي أقيم في مدينمة تامبا بولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)
الممثلة الهندية مدهوري ديكست نيني تقدم رقصة في اليوم الرابع والأخير من حفل توزيع جوائز السينما الهندية الذي أقيم في مدينمة تامبا بولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)

توافد مشاهير من بينهم نجما السينما الأميركية كيفين سبيسي وجون ترافولتا وكبار المشاهير من الهند والولايات المتحدة على مدينة تامبا بولاية فلوريدا الساحلية لحضور حفل توزيع جوائز أكاديمية السينما الهندية الدولية التي وزعت جوائزها الليلة الماضية، وقارن كثيرون بينها وبين ليلة توزيع جوائز الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) من حيث ترتيبات الأمن والمرور والتخطيط.
وحصد أكبر عدد من جوائز أوسكار بوليوود الكبرى فيلم (بهاج ميلكها بهاج)، الذي حصل على خمس جوائز منها جائزة أحسن فيلم وجائزة أحسن إخراج وهو فيلم يدور حول سيرة ميلكها سينغ العداء الأولمبي الهندي الذي تحول إلى بطل وطني.
وجاء حفل توزيع الجوائز في ختام أربعة أيام من الاحتفالات لتعميق للعلاقات الهندية الأميركية.
وبجانب جائزة أحسن فيلم وأحسن إخراج التي ذهبت إلى المخرج راكيش أومبراكاش ميهرا فاز الفيلم أيضا بجائزة أحسن ممثل، التي حصل عليها الممثل فارهان اختار، وأيضا جائزة أحسن ممثلة مساعدة التي فازت بها الممثلة ديفيا دوتا كما حصل الفيلم على جائزة أحسن قصة إلى جانب عدد من الجوائز الأخرى التقنية.أما جائزة أحسن ممثلة فقد اقتنصتها الممثلة ديبيكا بادوكوني عن دورها في فيلم «تشيناي إكسبريس».
ومنح نجم عاصمة السينما الأميركية ترافولتا جائزة خاصة عن مساهمته الكبيرة في السينما الدولية، وقال لدى تسلم الجائزة إنه يشعر «بالفخر والتواضع لوضعه في هذه المكانة». وقال منظمون إن حجم المشاهدة العالمية للاحتفالية التي استمرت أربعة أيام تقدر بنحو 800 مليون مشاهد وجذبت عشرات الآلاف إلى المنطقة ومن المتوقع أن تبلغ العائدات نحو 11 مليون دولار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.