موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

فيديو لجماعة «أبو سياف» يظهر إعدام رهينة ألماني
مانيلا - «الشرق الأوسط»: نشرت جماعة «أبو سياف» المتطرفة في الفلبين، أمس، فيديو تظهر فيه عملية إعدام رهينة ألماني. وكانت الجماعة خطفت الألماني (70 عاما) في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية، رجحت مصادر أمنية ألمانية أن الرجل فارق الحياة. وكانت جماعة «أبو سياف» هاجمت الرجل الذي كان برفقة شريكة حياته (59 عاما)، خلال رحلة بحرية في نوفمبر الماضي، وقتلت شريكة حياته في ذلك الحين. ولم تعلق الخارجية الألمانية حتى الآن على الفيديو، كما لا يوجد تأكيد رسمي على وفاة الرجل. وكان جيسيس دوريزا، مستشار الرئيس الفلبيني للسلام، قد قال أول من أمس: «على الرغم من استمرار جهود المجموعات وقوات الأمن، فإنني تلقيت تقارير تتحدث عن قطع رأس مزعوم للرهينة الألماني بعد ظهر أمس في جزيرة جولو». وأشار دوريزا إلى استمرار الجهود الرامية إلى التحقق من هذه التقارير، التي ذكر أنها وردته تليفونيا مساء الأحد (بالتوقيت المحلي) من جانب قائد قوة المهام في إقليم سولو.

الشرطة الإندونيسية تقتل مهاجماً مرتبطاً بـ«داعش»
باندونغ (إندونيسيا) - «الشرق الأوسط»: قتلت الشرطة الإندونيسية شخصا على صلة بتنظيم داعش، خلال تبادل لإطلاق النار في مكتب حكومي أمس، بعد تفجير قنبلة صغيرة في مكان قريب في جزيرة جاوا. وأفادت الشرطة بأن المهاجم هو مدان سابق بقضايا متعلقة بالإرهاب، وينتمي إلى «جماعة أنصار الدولة» الموالية لتنظيم داعش، والمتهمة بالوقوف وراء سلسلة اعتداءات في البلد الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه. وبدأت العملية بتفجير قنبلة مصنوعة بواسطة طنجرة ضغط، نحو الساعة 8:30 صباحا (01:30 بتوقيت غرينتش) في حديقة، قبل أن يهرع المهاجم إلى مبنى قريب تابع للسلطات المحلية ويشعل النار فيه. وتبادلت الشرطة إطلاق النار لمدة ساعة مع المنفذ، الذي أصيب في بطنه وتوفي لاحقا في المستشفى. ولم تقع أي إصابات أخرى، وتم إخلاء المبنى، فيما ضبطت الشرطة مسدسات وحقيبتي ظهر كانتا مع المهاجم دون الإفصاح عما كان بداخلها. وقال قائد الشرطة الوطنية تيتو كارنافيان، إن المهاجم ينتمي إلى «جماعة أنصار الدولة»، وكان يطالب بإطلاق سراح أصدقاء له معتقلين لدى الشرطة. وأوقفت قوى الأمن الإندونيسية المئات خلال حملة أمنية على المتطرفين في الأعوام الماضية. وقال كارنافيان، إن المهاجم الذي لم يسمه كان مسجونا لتدربه في معسكر بمنطقة جانثو، تابع لتنظيم داعش، أغلقته السلطات عام 2010.

كابل: استدعاء السفير الباكستاني احتجاجاً على مقتل 4 أطفال
كابل - «الشرق الأوسط»: استدعت أفغانستان أمس السفير الباكستاني، لثالث مرة خلال أقل من أسبوعين، وذلك بعدما أودى قصف باكستاني بحياة 4 أطفال في شرق أفغانستان. وقالت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، إن وزارة الخارجية الأفغانية قالت في بيان لها: «تم استدعاء السفير سيد أبرار حسين أمس، لتقديم احتجاج على قصف مناطق في إقليم كونار في شمال شرقي أفغانستان». وأضاف البيان أن 4 أطفال لقوا حتفهم في قصف باكستاني، وأن المروحيات الباكستانية خرقت المجال الجوي الأفغاني من خلال التحليق فوق مناطق معينة في منطقة خاس كونار. إلى ذلك، وضعت السلطات الباكستانية العاصمة إسلام آباد ومناطق أخرى في البلاد في حالة تأهب قصوى، بعد سلسلة من هجمات المسلحين. حسبما أفاد به مسؤولون. ونقلت «رويترز» عن الشرطي زاهد أوان، الاثنين، أنه تمت إقامة نقاط تفتيش إضافية، وتكثيف الدوريات في العاصمة. ونفذت حركة طالبان ومسلحون متحالفون معها سلسلة من التفجيرات الانتحارية في الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 125 شخصا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.