الأميرة للا حسناء تزور مدرسة إيكولوجية في مراكش

حصلت على اللواء الأخضر لبرنامج المدارس البيئية العالمي

الأميرة للا حسناء شقيقة العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال زيارتها أمس المدرسة الإيكولوجية (ماب)
الأميرة للا حسناء شقيقة العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال زيارتها أمس المدرسة الإيكولوجية (ماب)
TT

الأميرة للا حسناء تزور مدرسة إيكولوجية في مراكش

الأميرة للا حسناء شقيقة العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال زيارتها أمس المدرسة الإيكولوجية (ماب)
الأميرة للا حسناء شقيقة العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال زيارتها أمس المدرسة الإيكولوجية (ماب)

زارت أمس، الأميرة للا حسناء، شقيقة العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، «المدرسة الابتدائية الإيكولوجية الطيب المريني» في مراكش. وقدمت لها شروحات متعلقة بانخراط المدرسة في برنامج المدارس الإيكولوجية. كما قامت بزيارة مشاريع منجزة في إطار برنامج المدرسة الإيكولوجية، ويتعلق الأمر بمشروع إعادة تدوير الماء وحديقة للنباتات العطرية ومشروع تقطير النباتات العطرية بهذه الحديقة، فضلا عن حديقة لزراعة بعض الخضراوات ومشروع لإعادة تدوير الأوراق.
وتهدف زيارة الأميرة للا حسناء لمدرسة الطيب المريني إلى رغبة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في إشراك السكان المجاورين في الحفاظ على واحة النخيل بمراكش. كما تتوخى الزيارة الاطلاع عن كثب على الإنجازات البيئية لهذه المدرسة التي خولت لها الحصول على اللواء الأخضر للموسم الدراسي 2012 - 2013 التي يمنحها البرنامج العالمي «المدارس الإيكولوجية» التابع لمؤسسة التربية على البيئة.
وقد جاء تتويج مدرسة الطيب المريني، التي انخرطت في هذا البرنامج منذ 2010، بعدما تبين للجنة الوطنية لتحكيم البرنامج أن هذه المؤسسة استطاعت تحقيق عدة مكتسبات وعززت ثقافة بيئية انعكست بشكل إيجابي على سلوك المتعلمات والمتعلمين وكل المكونات التربوية بالمدرسة. ويعد برنامج «المدارس الإيكولوجية» التطوعي، الذي ينفذ في أكثر من 60 دولة على الصعيد العالمي، أحد البرامج البارزة لمؤسسة التربية على البيئة والمعتمد بالمغرب منذ 2006 من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من خلال الاشتغال على خمسة محاور تهم التقليص من استهلاك الماء والطاقة والنفايات والتغذية والتنوع البيولوجي. ويعد هذا البرنامج وسيلة تعليمية تهدف إلى تعليم التلاميذ مبادئ التنمية المستدامة وسلوكيات وأنماط عيش تحترم البيئة، كما يقدم اقتراحات حول تربية وتوعية التلاميذ بأهمية المحافظة على البيئة تعتمد على التلقين عبر اللعب والتطبيق. كما تشتمل منهجية برنامج «المدارس الإيكولوجية» على سبع مراحل تضم معايير يسهل تطبيقها في أي مؤسسة تعليمية ابتدائية، وتتجلى في تشكيل لجنة التتبع وإنجاز التشخيص البيئي وإعداد خطة العمل والمراقبة والتقييم وإيجاد روابط مع المنهج الدراسي. فضلا عن إشراك المدرسة والجماعة والانفتاح على الفضاء الخارجي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.