القوات العراقية تسعى لربط غرب الموصل بشرقها

تسارع وتيرة النزوح مع اقتراب المعركة من وسط المدينة

أفراد عائلة عراقية يفرون من المعارك مع «داعش» في غرب الموصل أمس (أ.ب)
أفراد عائلة عراقية يفرون من المعارك مع «داعش» في غرب الموصل أمس (أ.ب)
TT

القوات العراقية تسعى لربط غرب الموصل بشرقها

أفراد عائلة عراقية يفرون من المعارك مع «داعش» في غرب الموصل أمس (أ.ب)
أفراد عائلة عراقية يفرون من المعارك مع «داعش» في غرب الموصل أمس (أ.ب)

اقتربت القوات العراقية، أمس، من الجسر الرابع في أقصى جنوب الموصل في مسعى لتأمينه، تمهيداً لإقامة جسر عائم بين الضفتين الغربية والشرقية لنهر دجلة، لتأمين إيصال الإمدادات والذخيرة إلى القوات التي تحارب «داعش» في الشطر الغربي من المدينة.
وتخوض القوات الأمنية معاركة شرسة في غرب الموصل. وأعلن ضابط في قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية، توجُه قوة إلى الجسر الرابع، أحد خمسة جسور رئيسية تربط جانبي مدينة الموصل. وقال العقيد فلاح الوبدان لوكالة الصحافة الفرنسية من حي الجوسق: «إذا سيطرنا على منطقة الجسر، فالوحدة الهندسية (...) ستكون قادرة على تركيب جسر انطلاقاً من الجانب الشرقي لنتمكن من نقل الإمدادات والذخيرة إلى ميدان المعركة».
إلى ذلك، كشف قائد قوات الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، لـ«الشرق الأوسط» عن تفكيك عجلة مفخخة محملة بأسطوانة كبيرة سعة 1000 لتر تحوي غازاً ساماً قرب مطار الموصل. وقال ضابط آخر إن «داعش» دفع بعدد كبير من الانتحاريين لعرقلة تقدم القوات الأمنية نحو حي الدواسة المجاور للمدينة القديمة.
ومع تقدم القوات الأمنية نحو وسط الجانب الغربي من الموصل تتسارع وتيرة النزوح ووصل آلاف النازحين إلى المخيمات في جنوب المدينة أمس.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.